yasmeen
08-21-2006, 08:53 AM
القاهرة: عبده زينه
شن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر محمد مهدي عاكف هجوماً عنيفاً ضد القادة العرب، قائلاً «لولا أنهم نطقوا الشهادتين لكنا قاتلناهم لأنهم اشد علينا من الصهاينة والأميركيين». وعاود عاكف إثارة الجدل الذي لم ينقطع منذ إعلانه عن وجود نحو عشرة آلاف من عناصر الجماعة مستعدون للذهاب إلي لبنان للقتال هناك بجانب «حزب الله»، وقال خلال مؤتمر جماهيري حضره نحو 2000 من عناصر الجماعة في مقر نقابة المحامين المصريين وسط القاهرة مساء اول من أمس بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج: «أن الحرب الأخيرة في لبنان كشفت زيف الأكاذيب باستحالة مواجهة إسرائيل والحرب معها». وأضاف: «المقاومة أسقطت كل هذه الدعاوى الكاذبة إلى الأبد». وعرض منظمو المؤتمر رسالة مصورة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال فيها «إن المقاومة حق مشروع في كل القوانين الشرعية والدولية، وأن المقاومة الإسلامية أربكت كل الحسابات الدولية، وأنها لم تعد جهداً محدوداً بل أصبحت خياراً إستراتيجياً لملء الفراغ الذي تركته الجيوش وتعديل ميزان القوى في المنطقة».
وفي كلمته، ندد عاكف بما وصفه بـ«تقاعس الزعماء العرب إزاء نصرة القضية الفلسطينية»، قائلاً «إن سياسات العصابات الصهيونية لم تغير من الشعوب العربية والإسلامية، وخاصةً الشعب الفلسطيني منذ احتلالها للأراضي العربية». واعتبر مرشد الإخوان «أن تحديد من هم الصهاينة والأميركيين ضرورة لطردهم من أرضنا». وقال: «نحن نجاهد في سبيل الله من أجل طرد العصابات الصهيونية من أرض فلسطين؛ ولذلك علينا وضع خطة عملية لطردهم من أرضنا»، مشيراً إلى أن ذلك «لا يعد تعدياً على أحد، ولكن من أراد أن يعيش على أرضنا كمواطن له حقوق وعليه واجبات فأهلاً به، ومن أراد أن يعيش غاصبا أو محتلاًّ فالجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا».
وفي رسالة مصورة، خاطب خالد مشعل الحضور حول حق المقاومة في العمل ضد الاحتلال، وقال: «على الشعوب أن تقف خلف المقاومة وتثق فيها»، مشيراً إلى أن المقاومة تحتاج إلى جهد وصبر وطول نفَس وصراع إرادات. وأَضاف أن المقاومة ستنتصر في معركةً تلو الأخرى حتى تكسب الحرب، خاصة أنها صاحبة الحق في كل الساحات، سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق أو أفغانستان. وأضاف مشعل: «أن الحديث عن زوال الكيان الصهيوني كان يعد خيالاً ووهماً، لكنه اليوم أمام صمود المقاومة أصبح واقعاً وأصبحت هزيمته ممكنة حتى لو امتلك أسلحة الدمار الشامل فلن يغني ذلك عنه شيئاً على الإطلاق أمام إرادة الله ثم المقاومة».
شن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر محمد مهدي عاكف هجوماً عنيفاً ضد القادة العرب، قائلاً «لولا أنهم نطقوا الشهادتين لكنا قاتلناهم لأنهم اشد علينا من الصهاينة والأميركيين». وعاود عاكف إثارة الجدل الذي لم ينقطع منذ إعلانه عن وجود نحو عشرة آلاف من عناصر الجماعة مستعدون للذهاب إلي لبنان للقتال هناك بجانب «حزب الله»، وقال خلال مؤتمر جماهيري حضره نحو 2000 من عناصر الجماعة في مقر نقابة المحامين المصريين وسط القاهرة مساء اول من أمس بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج: «أن الحرب الأخيرة في لبنان كشفت زيف الأكاذيب باستحالة مواجهة إسرائيل والحرب معها». وأضاف: «المقاومة أسقطت كل هذه الدعاوى الكاذبة إلى الأبد». وعرض منظمو المؤتمر رسالة مصورة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال فيها «إن المقاومة حق مشروع في كل القوانين الشرعية والدولية، وأن المقاومة الإسلامية أربكت كل الحسابات الدولية، وأنها لم تعد جهداً محدوداً بل أصبحت خياراً إستراتيجياً لملء الفراغ الذي تركته الجيوش وتعديل ميزان القوى في المنطقة».
وفي كلمته، ندد عاكف بما وصفه بـ«تقاعس الزعماء العرب إزاء نصرة القضية الفلسطينية»، قائلاً «إن سياسات العصابات الصهيونية لم تغير من الشعوب العربية والإسلامية، وخاصةً الشعب الفلسطيني منذ احتلالها للأراضي العربية». واعتبر مرشد الإخوان «أن تحديد من هم الصهاينة والأميركيين ضرورة لطردهم من أرضنا». وقال: «نحن نجاهد في سبيل الله من أجل طرد العصابات الصهيونية من أرض فلسطين؛ ولذلك علينا وضع خطة عملية لطردهم من أرضنا»، مشيراً إلى أن ذلك «لا يعد تعدياً على أحد، ولكن من أراد أن يعيش على أرضنا كمواطن له حقوق وعليه واجبات فأهلاً به، ومن أراد أن يعيش غاصبا أو محتلاًّ فالجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا».
وفي رسالة مصورة، خاطب خالد مشعل الحضور حول حق المقاومة في العمل ضد الاحتلال، وقال: «على الشعوب أن تقف خلف المقاومة وتثق فيها»، مشيراً إلى أن المقاومة تحتاج إلى جهد وصبر وطول نفَس وصراع إرادات. وأَضاف أن المقاومة ستنتصر في معركةً تلو الأخرى حتى تكسب الحرب، خاصة أنها صاحبة الحق في كل الساحات، سواء في فلسطين أو لبنان أو العراق أو أفغانستان. وأضاف مشعل: «أن الحديث عن زوال الكيان الصهيوني كان يعد خيالاً ووهماً، لكنه اليوم أمام صمود المقاومة أصبح واقعاً وأصبحت هزيمته ممكنة حتى لو امتلك أسلحة الدمار الشامل فلن يغني ذلك عنه شيئاً على الإطلاق أمام إرادة الله ثم المقاومة».