المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عميدة كلية الدراسات الاسلامية بالازهر سعاد صالح: لايحق للزوج الخروج دون إذن زوجته



سمير
08-20-2006, 04:15 PM
http://www.alanbat.net/NewsImages/InternetNews/InternetNews_155387_10_472.jpg

أثارت فتوى عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر الدكتورة سعاد صالح التي تقضي "بعدم أحقية الرجل الخروج من بيته إلى عمله إلا بإذن زوجته" وتستند إلى فتواها لحديث الرسول" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ،وأن خروجه من البيت دون إذن الزوجة سيؤدي إلى خلل للأسرة وضياع للأولاد كما يعتبر إهمالاً من جانب الأب ، جدلاً كبيراً بين أوساط العلماء.

وأخذت الداعيات يؤكدن بأهمية إغلاق فوضى فتاوى "الحميراء" من المتخصصات بالشريعة وذلك بتطبيق اقتراح واحد من أهم القرارات التي خرجت بها القمة الإسلامية الأخيرة التي عقدت بمكة المكرمة والتي دعت إلى مشاركة المرأة والفقيهة المسلمة في عضوية مجمع الفقه الإسلامي في حين أبدى الكثير انزعاجهم من الفتاوى النسائية التي تطلقها الأستاذات والفقيهات و تثير جدلا واسعاً بين أوساط عامة المسلمين وعلمائهم."

يستهل الحديث الدكتور عبد الله المصلح قائلا هذه فتوى مسكينة قائلا " ما من شك أن التعاون بين الزوج والزوجة في بناء الأسرة المسلمة أمر مطلوب فالرجل قوامته تقتضي أن يكون هو الذي يتولى عملية الصرف والإنفاق ويتولى الجانب الشرعي في الحفاظ على الأسرة فلها أن تتعاون مع زوجها لكن يجب أن يكون معلوماً أن الرجل هو صاحب الولاية وله حق الطاعة من غير معصية ومن يسلب من الرجل هذا الحق فقد أخطأ خطأ فادحا ومن يقول تلك الفتوى فقد فهم الحديث فهما سقيما ضعيفا يفتقر إلى علم دلالة الألفاظ ومقتضيات الكتاب والسنة ولم يقل به أحد من الأئمة على مدار التاريخ الإسلامي "

ويختم برسالة لكل من الأخوات الفقيهات يقول "أدعوهن أن يتقين الله وأن يتخذن القدوة الحسنة من النساء الفاضلات في تاريخنا الإسلامي وأن يتحاشين الوقوع في العاطفة أو أن تستأجرهن عقول مشبوهة لأغراض خفية"
سامية حنبظاظة أستاذة الفقه المقارن تبدي استياءها قائلة " أن أجرئ الناس على الفتوى أجرئهم على الله نحن كنساء لمن نصل إلى مرحلة الفتوى وإنما نأخذ عن العلماء والأئمة الذين سبقونا وللفقه أصول وعلوم ولا أحد منا يستطيع أن يصل إلى علم عائشة الذي استقته من الرسول "

وتضيف حنبظاظة دورنا يكمن في توجيه فتاوى العلماء وتوضيحها للمرأة وبالذات في الأمور التي تخصها لأنني كامرأة أدرى بذلك من العالم وأتفهمها أكثر وأرى من الجهل أن تعتقد أي فتاة حاصلة على شهادة في علم من العلوم أنها وصلت إلى درجة الإفتاء فالأئمة كانوا يتحرون ويرفضون الفتوى فهي عظيمة..مع احترامي للقمة الإسلامية ليس من المفرح المطالبة بأن تشارك المرأة في مجمع الفقه الإسلامي أو بالإفتاء فهذه مسؤولية عظيمة"

من جانبه يفيدنا الدكتور إحسان صالح المعتاز " عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالصفات التي على الفقيهة أو الداعية المسلمة أن تتحلى بها أولا : أن لا يدعون في سبيل الله إلا بما يعلمن ويتحرين صدق مابين السطور ويتثبتن من الأحاديث.

ثانيا : أن يخاطبن الناس على قدر عقولهن وأن يبدأن بصغار المسائل "كيفية وضوء الرسول " ثم يتدرجن إلى كبارها .. وأن يتجنبن المواضيع التي تهيج الحضور " وهم في غنى عنها "
ثالثا:أن يكون الباعث للدعوة الإخلاص وتقوى الله