المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام الكاظم عطاء متجدد



معاذ التميمي
08-20-2006, 12:51 PM
يحي هذا اليوم ملايين المسلمين هذا اليوم ذكرى وفاة سابع ائمة اهل البيت الامام موسى بن جعفر الكاظم فهنيا لمن ثبت على ولاية اهل بيت النبوه وحفظ الله زوار الامام من شرور التكفيريين

هاشم
08-21-2006, 12:13 AM
السلام على كاظم الغيظ موسى بن جعفر سلام الله عليه وعلى ابائه الطاهرين

ولعن الله اعدائهم من الانس والجن اجمعين

سلسبيل
08-21-2006, 08:37 AM
مساجد وحسينيات الشيعة أحيت ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم: سيرة مليئة بالنشاط العبادي وحال روحية متطلعة إلى الله في شوق ولهفة

كتب علي العلاس

أحيت حسينيات ومساجد الكويت صباح ومساء أول من أمس ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم سابع أئمة الشيعة، وتناولت معظم الخطب التي القيت بهذه المناسبة عطاءه العلمي المتميز والتزامه بتعاليم مدرسته، مدرسة آل البيت وعمق التأثير الذي تركته في نفسه.

وتناولت مجالس العزاء التي اقيمت بهذه المناسبة القاء الضوء على الفترة التي واجه فيها الامام الكاظم التيارات الجديدة التي حاولت ان تفرض نفسها على الواقع الإسلامي انذاك.

وفي هذه المناسبة قال إمام مسجد السيد هاشم البهبهاني علي غلوم «عندما نريد ان نتحدث عن ائمة اهل البيت عليهم السلام فاننا نتحدث عن قمم الروح والفكر والجهاد والتفاعل مع الواقع الاسلامي كله، من موقع القيادة والمسؤولية»، مشيرا إلى «ان دورهم كان هو رصد الساحة في اتجاهاتها وتفاعلاتها وما هي السلبيات التي يمكن ان تدخل في عمق الفكر الاسلامي من خلال خط منحرف هنا وحركة فوضى في الوعي الثقافي هناك».

وأوضح غلوم «ان الامام الكاظم واجه كل التيارات الجديدة المنجرفة التي حاولت ان تفرض نفسها على الواقع الاعلامي انذاك لتبتعد به عن الخط المستقيم فواجهها بالفكر الاسلامي النقي الصافي الذي اخذه عن ابائه عن جدهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن جبرائيل الامين عن الله سبحانه وتعالى».
واضاف غلوم «ان صفحات الكتب امتلأت بالاحاديث والمناظرات والوصايا الصادرة عن الامام الكاظم والتي انسجمت في روحها وتضامينها ومنهجها مع القرآن الكريم باعتباره الثقل الأكبر الذي اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في اواخر عمره المبارك».

ولفت إلى ان «المتتبع لسيرة ائمة اهل البيت عليهم السلام ومنهم الامام الكاظم يجدها مليئة بالنشاط العبادي الذي يمثل الحالة الروحية المتطلعة إلى الله في شوق ولهفة وحب كبير، ما يجعل التفرغ لعبادة الله مطلبا روحيا يبتهل به إلى الله من أجل التوفيق».

ومن جهته، قال وكيل آية الله السيد علي السيستاني في الكويت السيد ابو القاسم الديباجي «ان حال اسلوب الامام الكاظم عليه السلام انعكس على اسلوبه التربوي لاصحابه وعلى القيم الاخلاقية الاجتماعية التي حملوها، فأظهرت حقيقة الشخصية المؤمنة التي لا تتعامل مع الدين بسطحية ولا تتكسب من ورائه مصالحها الانية».

وتناول الديباجي الفترة التي قضاها الامام الكاظم في السجن ابتداء من العام 179هـ وحتى العام 183 هـ، تلك الفترة التي اغتيل فيها بالسم في سجنه في بغداد، مبينا ان الامام قضى هذه الفترة وهو يعيش الفرح الروحي مع الله كما هي حاله اولياء الله الذين يشغلهم حب الله عن التفكير في الالام الصغيرة».
ومن جانبه، قال الشيخ محمد الغالي «ان الحديث عن الامام موسى الكاظم عليه السلام ليطول ودراسة آثاره العلمية تحتاج إلى جهد واسع، وما قدم لا يشكل الا قطرة من بحر علمه وتقواه واخلاقه، وهذا ما يشد مئات الالاف من محبيه لزيارة مرقده الطاهر كل عام في ذكرى رحيله على الرغم من كل المخاطر التي تلف الوضع العراقي هذه الايام».

واجمع علماء وائمة المسلمين الشيعة في خطبهم انه وعلى الرغم من الاحداث المأسوية التي جرت العام الماضي في نفس هذه الذكرى، حيث سقط اكثر من الف قتيل والاف الجرحى بفعل الارهابيين إلا ان ذلك كله لم يوهن من عزمهم ولم يفت في عضدهم للاقبال بكل لهفة على تلك البقعة الطاهرة التي تحتضن الجسد الزكي للإمام الكاظم»، متمنين ان يوفق محبوه من كافة اقطار العالم ومنها الكويت لحضور هذه المناسبة العزيزة على قلوبهم في السنوات المقبلة وفي ظروف امنية افضل مما يشهده العراق الجريح.

هاشم
08-22-2006, 12:07 AM
التيار الصدري يتهم مليشيا "علماء المسلمين" بأحداث ذكرى الإمام الكاظم


دبي- خالد عويس

فيما اتهم صحافي عراقي مقرب من "هيئة علماء المسلمين"، مليشيات شيعية، سيما "جيش المهدي" التابع لمقتدى الصدر، بمهاجمة مساجد سنية وقتل بعض من كانوا بداخلها، قال الشيخ أوس الخفاجي، المتحدث باسم مكتب الشهيد الصدر إن هيئة علماء المسلمين تسببت عبر المليشيا المسلحة التابعة لها، في أحداث العنف التي واكبت ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.


لكن عضوا بارزا في هيئة علماء المسلمين، أوضح أن المسؤولية فيما جرى أمس، وراح ضحيته 20 شخصا، يترتب على الحكومة العراقية لغياب التغطية الأمنية اللازمة في مثل هذه المناسبات. وزاد الدكتور عصام الراوي، عضو الهيئة بأن أيا من الطرفين، الشيعة والسنة "لا يعقل أن يقدموا عن عمد على مهاجمة بعضهم بعضا في مثل هذا اليوم"، ملمحا إلى أن الأحداث وقعت عن غير قصد.


وقتل يوم أمس الأحد 29-8-2006 حوالي 20 شخصا وأصيب نحو 300 آخرين بجروح في هجمات على مواكب شيعية في بغداد في ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.


وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، قال الشيخ أوس الخفاجي المتحدث باسم مكتب الشهيد الصدر، أن اعتداءات الأمس وقعت بحق المواكب، و"ليس معقولا أن تبدأ عناصر جيش المهدي التي كلفت حماية الزائرين بمهاجمة السنة"، مضيفا أن عناصر الجيش المسلحة تسليحا خفيفا سعت للرد لحماية المواكب.

التيار الصدري يتهم "علماء المسلمين"

واتهم الشيخ الخفاجي صراحة، هيئة علماء المسلمين بالضلوع في الأحداث، لافتا إلى أن الأيام القليلة الماضية كشفت عن "مليشيا مسلحة" تابعة لهذه الهيئة، سبق أن اعتدت على الشرطة العراقية، وأطلقت سراح بعض "المجرمين" على حد تعبيره.


وأضاف بأن "القناصة" الذين قتلوا بعض الزائرين الشيعة، ينتمون لمليشيا هيئة علماء المسلمين، وأن بعضا منهم حين أوقفتهم الشرطة العراقية، اعترفوا بانتمائهم للهيئة، وأنهم "كانوا مكلفين من قبلها لتنفيذ هذه المهمة"، مشيرا إلى أن الأحداث بدأت باطلاق نار من داخل المساجد وخصوصا مسجد "الفرقان".


وقال إن ما دفع عناصر جيش المهدي لحمل أسلحة خفيفة يوم أمس، هو عدم مقدرة أجهزة الأمن بأعدادها المحدودة على تأمين الحماية الكافية لمئات الآلاف من الزائرين، وأن ثمة تنسيق جرى بين جيش المهدي والأجهزة الأمنية بهذا الخصوص.


غير أن الشيخ الخفاجي أوضح أن هذه الأحداث لن تثني التيار الصدري عن مواصلة جهوده للتقريب بين العراقيين، موضحا أن مساعيهم في هذا الصدد لم تلق إلى غاية الآن الاستجابة المطلوبة من طرف هيئة علماء المسلمين، على الرغم من إنهم - التيار الصدري – ووجهوا باتهامات من قبل بني جلدتهم على حد تعبيره بأن لهم "علاقات مشبوهة" بهيئة علماء المسلمين. وكشف عن أن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر كلف لجنة جديدة بإجراء حوار مع الرموز السنية على وجه الخصوص.


"علماء المسلمين" : الحكومة تتحمل مسؤولية العنف

من جانبه، حمّل الدكتور عصام الراوي عضو هيئة علماء المسلمين الحكومة العراقية مسؤولية العنف الذي ترافق مع ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم. وقال الراوي لـ"العربية.نت" إن "بعض الهيئات الشيعية ومن ضمنها جيش المهدي رأت أن أداء الشرطة والحرس الوطني ضعيف في بعض المناطق خصوصا أن العام الماضي شهد توترا واتهامات على الشاكلة ذاتها"، معتبرا أن ذلك هو ما دفع بعض المليشيات الشيعية لحمل أسلحة خفيفة بغرض حماية المواكب.


وتابع أن بعض حراس المساجد السنية حين رأوا الأسلحة بأيدي عناصر جيش المهدي، توجسوا خيفة من ذلك، فحدثت الاشتباكات.


لكنه جزم بأن "أيا من الطرفين لم يكن يبيّت نية العدوان على الطرف الآخر". وأضاف بأنه ليس من مصلحة الشيعة مهاجمة السنة في مثل هذا اليوم الذي تجوب فيه مواكب شيعية ضخمة بغداد، كما أنه لا يمكن لأية جماعة سنية تتمتع بأدنى درجة من العقلانية أن تتورط في مهاجمة الشيعة في يوم كهذا.


ولفت إلى أن القتل في العراق يجري لأسباب كثيرة، اقتصادية وسياسية ولأجندات مختلفة، ليست بالضرورة مذهبية أو طائفية، لكن الخطير فعلا، النظر إلى كل حادث من منظور طائفي. وأبدى الرواي تخوفه من أن الاستنفار الطائفي في العراق، بات الانسياق وراء العواطف في كيل التهم بحق الطائفة الأخرى شائعا.


وزاد بأن بعض المرجعيات الدينية شيعية وسنية "تساهم في إذكاء نار الفتنة"، مشيرا إلى أن "الخطاب الديني والسياسي في العراق، اليوم، غير منضبط".


ويرفض الدكتور الراوي التوسل بالدين في العمل السياسي، معتبرا أن ما تعيشه بلاده حاليا مرده لأسباب ثلاثة، هي الاحتلال، وغياب الحكومة المركزية، وتداخل الدين بالسياسة تداخلا غير متوازن. ولفت إلى أن عددا من الأحزاب التي تشارك في حكم العراق حاليا، هي أحزاب دينية سياسية.


وأشار إلى أن الإسلام، عوض أن يكون عامل توحيد، "أضحى للأسف عاملا للفرقة". وأوضح في هذا الصدد بأن ثمة مؤشرات واضحة على نزعة دينية قومية، تتجسد مثلا في حزب الدعوة كحزب "عربي شيعي"، والحزب الإسلامي العراقي كحزب "عربي شيعي"، بالاضافة لأحزاب كردية سنية وشيعية، وغيرها.


واعتبر الراوي أن الأحزاب الدينية تؤثر تأثيرا بالغ السوء في العراق، داعيا لعدم خلط الدين بالسياسة، مشيرا إلى أنه يؤكد هذه المعاني على الرغم من انتمائه لهيئة دينية، لكنه كسياسي، كما هو شأنه كجيولوجي، لا يحمل هيئة علماء المسلمين معه إلى قاعة الدرس في الجامعة التي يدرس فيها.

جمال
08-24-2006, 07:14 AM
وُصًفَ براهب أهل البيت لطول صلاته في السجن

إحياء ذكرى مقتل كوكبة من زوار الإمام الكاظم وشهادته

كتب عباس دشتي


جدد المسلمون الشيعة في بقاع الأرض ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، وهو الإمام السابع للشيعة الاثنى عشرية.

وتزامنت هذه الذكرى مع إحياء للفاجعة الكبرى والجريمة النكراء التي قام بها مجموعة من مبغضي اهل البيت عليهم السلام من التكفيريين والحاقدين بنشر اخبار مزعومة بوجود انتحاري بين زوار الإمام الكاظم عليه السلام في بغداد مما ادى الى قتل اكثر من الف من هذه الكوكبة من الزائرين وسط زحام شديد ومحاولة الهروب من ذلك المكان مما ادى الى الذعر، فسقطت مجموعة في نهر دجلة ومجموعة ديست تحت الأقدام.

وخلال المجالس التي أقيمت بهذه المناسبة تطرق الخطباء ورجال الدين الى الحقد والكراهية والبغضاء الذي يحمله اولئك الارهابيون عملاء الاستعمار، حيث استحلوا دماء المسلمين الأبرياء، كما قام هؤلاء بالعيث في الارض فساداً وقتل المسلمين اضافة الى السلب والنهب.

هؤلاء يحملون بين طياتهم الحقد والكراهية لاهل البيت عليهم السلام وكذلك لمن يوالونهم ويحبونهم.
كما تطرق الآخرون الى مناقب أهل البيت عليهم السلام ومكانتهم وفضائلهم.

الكلام إلى أفعال

ففي مجلس الإمام الكاظم عليه السلام وبحضور عدد من رجال الدين والخطباء اشار الشيخ عبدالمحسن الجمري الى ان اهل البيت عليهم السلام ترجموا كلامهم النظري الى اعمال امام العالم عن طريق الصفات الحميمة والقيمة في منتهى كمال الدقة وذلك من اجل تطبيق المفاهيم التطبيقية والادارية في الحياة، مشيراً الى ان العالم بأسره بحاجة الى كلام واعمال ووصايا اهل البيت عليهم السلام ومسيرتهم، حيث فيها عمدة النجاح واسس التفوق والجودة في السلوك والتعرف على سبب التميز في الحياة.
واوضح بان امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام والذي يعتبر باب علم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أوصيكم بخمس عليكم ان تتخذوها فهي الأولى الخشية من الله تعالى، الثانية لا يخافن احدكم إلا ذنبه، الثالثة لا يستحين احدكم ان يتعلم، الرابعة لا يستحين احدكم ان سئل عن شيء يقول لا أعلمه، والخامسة عليكم بالصبر فان الصبر بالايمان، كالرأس من الجسد».

وفسر الشيخ الجمري انواع الصبر فهناك الصبر على المصيبة ويسمى التجلد والصبر على العبادة ويسمى الطاعة والصبر على المال ويسمى الكرم والصبر على حب النفس ويسمى النصر ثم الصبر على الآخرين ويسمى الحلم، موضحا بان هذه اساسيات في الحياة الاجتماعية وتحمل اروع المثل والقيم حيث انها تتعلق في كل شيء في الحياة ويمكن الوقوف والصراع مع كافة الظروف والمشاكل وان هذه المثل والقيم اعطت مجالا للبناء الروحي والجسمي.
ثم تطرق الشيخ الجمري الى حياة الامام الكاظم عليه السلام حيث عاصر الدولتين الأموية والعباسية اضافة الى اربعة من خلفاء بني العباس.

حل مشاكل المؤمنين

وان الامام الكاظم عليه السلام كان يعمل في ضيعة له ويقوم بحل مشاكل المؤمنين من الناحية المادية والاجتماعية، ووصف الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام بالكاظم لانه كان يكظم غيظه امام الأعداء كما وصف براهب اهل البيت عليهم السلام، حيث كان يصلي بالسجن الذي قضى فيه 16 عاماً، بالصلاة والقيام والصوم، وقضى في اربعة سجون، سجن في المدينة المنورة، وثلاثة في العراق، وآخرها سجن الندى في بغداد حيث أعطي جرعات من السم في السجن بعد تعذيبه حيث كان مقيدا بالأغلال واخرج يوم الجمعة محمولاً على أربعة حمالين ووضع على جسر بغداد (الرصافة) اوجسر الأئمة وأعلن من يرغب رؤية إمام الرافضة عليه ان يخرج ويشارك في تشييع الجنازة وتم تشييعه وكفنه ودفنه بعد ثلاثة أيام كجده الإمام الحسين عليه السلام وتم دفنه في مقبرة القرشيين كما هو الآن

تاريخ النشر: الخميس 24/8/2006

خديجة
07-18-2009, 10:28 AM
تتجدد الذكرى والقتل والتفجير هو نفسه
والحقد الاموي والعباسي المتوارث هو السبب الذي يقف خلف قتل الزوار

فاتن
06-16-2012, 01:56 AM
السيّدة حميدة المغربية (عليها السلام) والدة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
نسبها


هي السيدة حميدة المغربية (البربرية) بنت صاعد البربري.
لقبها: لؤلؤة.

وقد لقبها الإمام الباقر (عليه السلام) بالمحمودة، حيث قال لها: «أنت حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة»(1) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(1)).
ولقبها الإمام الصادق (عليه السلام) بالمصفاة من الأدناس(2) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(2)).
والسيدة حميدة من أهل بربر، وقيل: إنها أندلسية.
وكانت من المتّقيات الثقاة.
وكانت الملائكة تحرسها، كما في الحديث الشريف(3) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(3)).
وكان الإمام الصادق (عليه السلام) يرسلها مع اُمّ فروة لقضاء حقوق أهل المدينة.
وكانت من أشراف العجم(4) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(4)).

قصة زواجها

وقصة زواج السيدة حميدة (عليها السلام) بالإمام الصادق (عليه السلام) تتضمّن كرامات عديدة، حيث ورد أنّ ابن عكاشة بن محصن الأسدي دخل على أبي جعفر(عليه السلام)، وكان أبو عبد الله (عليه السلام) قائماً عنده، فقدّم إليه عنباً، فقال: حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير، وثلاثة وأربعة يأكله من يظن أنه لايشبع، وكله حبّتين حبّتين فإنه يستحب.

فقال لأبي جعفر (عليه السلام): لأي شيء لا تزوّج أبا عبد الله (عليه السلام)، فقد أدرك التزويج؟
قال: وبين يديه صرّة مختومة.
فقال: سيجيء نخّاس(5) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(5)) من أهل بربر فينزل دار ميمون فنشتري لـه بهذه الصرّة جارية.

قال: فأتى لذلك ما أتى.
فدخلنا يوماً على أبي جعفر (عليه السلام)، فقال: «ألا اُخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم؟ قد قدم، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرّة منه جارية».

قال: فأتينا النخّاس، فقال: قد بعت ما كان عندي، إلاّ جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الاُخرى.
قلنا: فأخرجهما حتى ننظر إليهما، فأخرجهما.
فقلنا: بكم تبيع هذه الجارية المتماثلة؟
قال: بسبعين ديناراً.
قلنا: أحسن.
قال: لا أنقص من سبعين ديناراً.

قلنا: نشتريها منك بهذه الصرّة ما بلغت ولا ندري ما فيها، وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال: فكّوا وزنوا.
فقال: النخّاس: لا تفكّوا فإنّها إن نقصت حبّة من سبعين ديناراً لم اُبايعكم.
فقال الشيخ: ادنوا.

فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص.
فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر (عليه السلام) وجعفر (عليه السلام) قائم عنده، فأخبرنا أبا جعفر (عليه السلام) بما كان.
فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال لها: ما اسمك؟
قالت: حميدة.
فقال: حميدة في الدنيا محمودة في الآخرة، أخبريني عنك، أبكر أنت أم ثيّب؟
قالت: بكر.

قال: وكيف ولا يقع في أيدي النخّاسين شيء إلاّ أفسدوه؟
فقالت: قد كان يجيئني فيقعد منّي مقعد الرجل من المرأة فيسلّط الله عليه رجلاً أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتّى يقوم عنّي، ففعل بي مراراً، وفعل الشيخ به مراراً.
فقال (عليه السلام): يا جعفر خذها إليك، فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر(عليه السلام)(6) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(6)).

المولود المبارك


عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «حميدة مصفّاة من الأدناس كسبيكة الذهب، ما زالت الأملاك تحرسها، حتى أدّت إليّ كرامة من الله لي، والحجّة من بعدي»(7) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(7)).
وعن أبي بصير قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في السنة التي ولد فيها ابنه موسى(عليه السلام)، فلمّا نزلنا الأبواء، وضع لنا أبو عبد الله (عليه السلام) الغداء ولأصحابه، وأكثره وأطابه، فبينا نحن نتغدى إذ أتاه رسول حميدة: أنّ الطلق قد ضربني، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابنك هذا.

فقام أبو عبد الله (عليه السلام) فرحاً مسروراً، فلم يلبث أن عاد إلينا حاسراً عن ذراعيه، ضاحكاً سنُّه.
فقلنا: أضحك الله سنّك، وأقرّ عينك ما صنعت حميدة؟
فقال: «وهب الله لي غلاماً، وهو خير مَن برأ الله (أي خلق الله من العدم) ولقد خبّرتني بأمر كنت أعلم به منها».
قلت: جعلت فداك وما خبّرتك عنه حميدة؟
قال: «ذكرت أنه لمّا وقع من بطنها، وقع واضعاً يديه على الأرض، رافعاً رأسه إلى السماء، فأخبرتها أنّ تلك أمارة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأمارة الإمام (عليه السلام) من بعده(8) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(8))، الحديث.
وفي رواية أخرى:

عن أبي بصير قال: حججنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) في السنة التي ولد فيها ابنه موسى (عليه السلام) فلما نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثر وأطاب، قال: فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة فقال له: إن حميدة تقول: قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرت ولادتي وقد أمرتني أن لا أستبقك بابنك هذا.

فقام أبو عبد الله (عليه السلام) فانطلق مع الرسول.
فلما انصرف قال لـه أصحابه: سرك الله وجعلنا فداك فما أنت صنعت من حميدة؟
قال: «سلمها الله وقد وهب لي غلاما وهو خير من برأ الله في خلقه، ولقد أخبرتني حميدة عنه بأمر ظنت أني لا أعرفه ولقد كنت أعلم به منها».

فقلت: جعلت فداك وما الذي أخبرتك به حميدة عنه؟
قال: ذكرت أنه سقط من بطنها حين سقط واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وأمارة الوصي من بعده.
فقلت: جعلت فداك وما هذا من أمارة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وأمارة الوصي من بعده؟

فقال لي: «إنه لما كانت الليلة التي علق فيها بجدي أتى آت جد أبي بكأس فيه شربة أرق من الماء وألين من الزبد وأحلى من الشهد وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن فسقاه إياه وأمره بالجماع، فقام فجامع فعلق بجدي، ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بأبي أتى آت جدي فسقاه كما سقى جد أبي وأمره بمثل الذي أمره فقام فجامع فعلق بأبي، ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بي أتى آت أبي فسقاه بما سقاهم وأمره بالذي أمرهم به فقام فجامع فعلق بي، ولما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني أتاني آت كما أتاهم ففعل بي كما فعل

بهم، فقمت بعلم الله وإني مسرور بما يهب الله لي فجامعت فعلق بابني هذا المولود، فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي، إن نطفة الإمام مما أخبرتك، وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وأنشئ فيها الروح بعث الله تبارك وتعالى ملكا يقال لـه حيوان فكتب على عضده الأيمن (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم((9) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(9)) وإذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء، فأما وضعه يديه على الأرض فإنه يقبض كل علم لله أنزله من السماء إلى الأرض، وأما رفعه رأسه إلى السماء فإن مناديا ينادي به من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق

الأعلى باسمه واسم أبيه يقول: يا فلان بن فلان اثبت تثبت فلعظيم ما خلقتك أنت صفوتي من خلقي وموضع سري وعيبة علمي وأميني على وحيي وخليفتي في أرضي، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ومنحت جناني وأحللت جواري، ثم وعزتي وجلالي لأصلين من عاداك أشد عذابي وإن وسعت عليه في دنياي من سعة رزقي، فإذا انقضى الصوت صوت المنادي أجابه هو واضعا يديه رافعا رأسه إلى السماء يقول: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم((10) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(10))».

قال: «فإذا قال ذلك أعطاه الله العلم الأول والعلم الآخر واستحق زيارة الروح في ليلة القدر».
قلت: جعلت فداك الروح ليس هو جبرئيل؟


قال: الروح هو أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة وإن الروح هو خلق أعظم من الملائكة، أليس يقول الله تبارك وتعالى: (تنزل الملائكة والروح((11) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(11))»(12) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(12)).
بخ بخ لك
وقالوا: لما ولد موسى بن جعفر (عليه السلام) دخل أبو عبد الله (عليه السلام) على حميدة البربرية أم موسى (عليه السلام) فقال لها: «يا حميدة بخ بخ حل الملك في بيتك»(13) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(13)).
راعيتها لزوجها
وكانت السيدة حميدة مهتمة برعاية زوجها الإمام الصادق (عليه السلام).
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ولقد آذاني أكل الخل والزيت حتى إن حميدة أمرت بدجاجة مشوية فرجعت إلي نفسي»(14) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(14)).
أولادها
وقد رزقها الله من الإمام الصادق (عليه السلام)، مضافاً إلى الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام): إسحاق ومحمد وفاطمة(15) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(15)).
فقهها
كانت السيدة حميدة فقيهة بمذهب أهل البيت (عليهم السلام)وكان الإمام الصادق(عليه السلام) يرجع النساء إليها في تعلم الأحكام الشرعية والسؤال عن المسائل الفقهية وما أشبه.
عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: قلت له: إن معنا صبيا مولوداً فكيف نصنع به؟
فقال (عليه السلام): «مر أمه تلقى حميدة فتسألها كيف تصنع بصبيانها».
فأتتها فسألتها كيف تصنع؟
فقالت: (إذا كان يوم التروية فأحرموا عنه وجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم، وقفوا به المواقف، فإذا كان يوم النحر فارموا عنه واحلقوا رأسه، ثم زوروا به البيت، ومري الجارية أن تطوف به بين الصفا والمروة)(16) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(16)).

روايتها
وكانت السيدة حميدة (عليها السلام) من رواة أحاديث أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
روى أبو بصير قال: دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثم قال: «اجمعوا كل من بيني وبينه قرابة» قالت: فما تركنا أحداً إلا جمعناه، فنظر إليهم ثم قال: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة»(17) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(17)).
وفي حديث آخر: قال (عليه السلام): «إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة ولم يرد علينا الحوض من يشرب من هذه الأشربة» فقال لـه بعضهم: أي أشربة هي؟ فقال: «كل مسكر»(18) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(18)).

تزويج ابنها


كانت السيدة حميدة (عليها السلام) ذات مكانة عالية عند أهل البيت (عليهم السلام)، وقد اهتمت بأمر تزويج ولدها الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وهي التي اشترت السيدة نجمة (تكتم) والدة الإمام الرضا (عليه السلام) لولدها وزوجته منه بأمر الإمام الصادق(عليه السلام)، بل بأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)أيضاً.
عن علي بن ميثم عن أبيه قال: (لما اشترت حميدة أم موسى بن جعفر (عليه السلام) أم الرضا (عليه السلام) نجمة ذكرت حميدة أنها رأت في المنام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول لها: «يا حميدة هي نجمة لابنك موسى، فإنه سيولد لـه منها خير أهل الأرض» فوهبتها له، فلما ولدت لـه الرضا (عليه السلام) سماها الطاهرة، وكانت لها أسماء منها: نجمة وأروى وسكن وسمان وتكتم وهو آخر أساميها)(19) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(19)).

وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عن عون بن محمد الكندي قال: سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول: ما رأيت أحداً قط أعرف بأمر الأئمة (عليهم السلام)وأخبارهم ومناكحهم منه، قال: اشترت حميدة المصفاة وهي أم أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وكانت من أشراف العجم جارية مولدة واسمها تكتم، وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها، فقالت لابنها موسى (عليه السلام): يا بني إن تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيرا، فلما ولدت لـه الرضا ع سماها الطاهرة)(20) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(20)).

بكاؤها على زوجها


وقد بكت السيدة حميدة على زوجها في وفاته وكلما كانت تذكره، كما مر في رواية أبي بصير قال: (دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها)(21) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#(21)).


</B>(1) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(1)) راجع الكافي: ج1 ص476 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ضمن ح1.
(2) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(2)) الكافي: ج1 ص477 ح2.
(3) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(3)) الكافي: ج1 ص477 ح2.
(4) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(4)) انظر بحار الأنوار: ج49 ص4 ب1.
(5) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(5)) النخّاس: بائع الرقيق، (لسان العرب) مادّة نخس.
(6) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(6)) الكافي: ج1 ص477 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ح1.
(7) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(7)) الكافي: ج1 ص477 ح2.
(8) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(8)) بصائر الدرجات: ص440 ب12 ح4.
(9) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(9)) سورة الأنعام: 115.
(10) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(10)) سورة آل عمران: 18.
(11) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(11)) سورة القدر: 4.
(12) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(12)) الكافي: ج1 ص385 باب مواليد الأئمة ? ح1.
(13) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(13)) بحار الأنوار: ج37 ص15 ب49.
(14) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(14)) وسائل الشيعة: ج25 ص47 ب16 ح31133.
(15) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(15)) بحار الأنوار: ج48 ص7 ب1ضمن ح10.
(16) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(16)) وسائل الشيعة: ج11 ص286 ب17 ح14817.
(17) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(17)) وسائل الشيعة: ج4 ص26 ب6 ح4423.
(18) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(18)) مستدرك الوسائل: ج17 ص57 ب11 ح20738.
(19) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(19)) بحار الأنوار: ج49 ص7 ب1 ح8.
(20) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(20)) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1 ص14 ب2 ح2.
(21) (http://alshirazi.com/compilations/history/omahat_almasomin/11.htm#a(21)) وسائل الشيعة: ج4 ص26 ب6 ح4423.