مجاهدون
08-20-2006, 08:14 AM
تحسباً لضربة أميركية أو إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية ...
طهران, فيينا - حسن فحص الحياة - 20/08/06//
بدأت 12 فرقة من الجيش الايراني تدعمها وحدات كبيرة من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) أمس، مناورات ضخمة تستمر خمسة اسابيع وتشمل 16 من 30 محافظة في البلاد. وأكد قائد الجيش الجنرال عطاء الله صالحي، استعداد القوات المسلحة لمواجهة اي عمل حربي تنفذه اسرائيل «في اعقاب هزيمة الدولة اليهودية» على ايدي مقاتلي «حزب الله» في لبنان.
وتشارك في المناورات التي اطلق عليها «ضربة ذو الفقار»، وحدات من سلاح الجو تستخدم طائرات ومروحيات مقاتلة وأخرى من القوات البحرية والبرية، وتشمل مناطق تعتقد القيادة العسكرية بأنها يمكن ان تشكل «نقاطاً قد تستخدمها قوات معادية» لمهاجمة ايران.
ورأى خبراء عسكريون في ايران ان هدف المناورات تدريب القوات الايرانية على «اساليب حرب العصابات الى جانب الحرب الكلاسيكية»، علماً ان الجيش لم يعلن مشاركة قوات «الحرس الثوري» الذي يملك وحدات برية وجوية وبحرية وقدرات صاروخية تتفوق غالباً على قدرات الجيش النظامي.
وكان «الحرس الثوري» نفذ مناورات في مياه الخليج وبحر عمان في نيسان (ابريل) الماضي، واختبر فيها قدراته على الردع البحري باستخدام صاروخ مضاد للمدمرات يعتبر الاسرع في العالم (100 متر في الثانية).
وأعلن صالحي ان المناورات اظهرت في يومها الاول «قدرة التحرك الجوي للجيش في مواجهة القوات المعادية»، وقال: «اصيب العدو الاسرائيلي بالجنون في مواجهة قوة حزب الله، ويجب ان نبقى مستعدين استناداً الى تاريخنا مع عدونا المجنون». وزاد: «اعددنا خططاً ستفاجئ اعداءنا».
اما قائد القوات البرية اللواء محمد حسن دادرس فقال: «أي قوة جوية في المنطقة لا تستطيع مواجهة الجيش الايراني»، مشيراً الى اختبار صواريخ مضادة للطائرات تتمتع بتفوق تكنولوجي والكتروني يسمح لها بضرب اهداف على ارتفاعات شاهقة. وقال ان قواته ستختبر صواريخ مداها 1200 كيلومتر، وتتحكم بها رادارات خفية.
وجاءت المناورات عشية انتهاء مهلة للرد الايراني على عرض الحوافز الأوروبي لوقف تخصيب اليورانيوم، في وقت لا تستبعد الولايات المتحدة توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الايرانية في حال رفضت طهران تعليق برنامجها النووي.
ويتوقع محللون ان تشن اسرائيل غارات جوية على المنشآت النووية الايرانية، على غرار ما فعلت العام 1981 حين دمرت المنشآت النووية العراقية، لكنهم يؤكدون ان المهمة ستكون اكثر صعوبة لأسباب منها توزع المنشآت الايرانية في انحاء البلاد.
الى ذلك، اعلن الرئيس محمود احمدي نجاد ان احداً لن يمنع بلاده من تطوير برنامجها النووي، وأكد في حديث الى صحيفة «ذي غارديان» البريطانية ان مطالبة مجلس الامن بلاده بتعليق نشاطاتها النووية «ستمنى بالفشل».
وقدمت طهران أمس، شكوى رسمية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد احد مفتشيها باعتباره «تصرف خارج واجباته» عبر الادلاء بتصريحات ضد ايران، واتهمته بأنه «جاسوس».
وكانت ايران سحبت في آذار (مارس) ونيسان (ابريل) الماضيين إذنين لإثنين من مفتشي الوكالة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عمليات التفتيش في اراضيها في شباط (فبراير) 2003.
طهران, فيينا - حسن فحص الحياة - 20/08/06//
بدأت 12 فرقة من الجيش الايراني تدعمها وحدات كبيرة من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) أمس، مناورات ضخمة تستمر خمسة اسابيع وتشمل 16 من 30 محافظة في البلاد. وأكد قائد الجيش الجنرال عطاء الله صالحي، استعداد القوات المسلحة لمواجهة اي عمل حربي تنفذه اسرائيل «في اعقاب هزيمة الدولة اليهودية» على ايدي مقاتلي «حزب الله» في لبنان.
وتشارك في المناورات التي اطلق عليها «ضربة ذو الفقار»، وحدات من سلاح الجو تستخدم طائرات ومروحيات مقاتلة وأخرى من القوات البحرية والبرية، وتشمل مناطق تعتقد القيادة العسكرية بأنها يمكن ان تشكل «نقاطاً قد تستخدمها قوات معادية» لمهاجمة ايران.
ورأى خبراء عسكريون في ايران ان هدف المناورات تدريب القوات الايرانية على «اساليب حرب العصابات الى جانب الحرب الكلاسيكية»، علماً ان الجيش لم يعلن مشاركة قوات «الحرس الثوري» الذي يملك وحدات برية وجوية وبحرية وقدرات صاروخية تتفوق غالباً على قدرات الجيش النظامي.
وكان «الحرس الثوري» نفذ مناورات في مياه الخليج وبحر عمان في نيسان (ابريل) الماضي، واختبر فيها قدراته على الردع البحري باستخدام صاروخ مضاد للمدمرات يعتبر الاسرع في العالم (100 متر في الثانية).
وأعلن صالحي ان المناورات اظهرت في يومها الاول «قدرة التحرك الجوي للجيش في مواجهة القوات المعادية»، وقال: «اصيب العدو الاسرائيلي بالجنون في مواجهة قوة حزب الله، ويجب ان نبقى مستعدين استناداً الى تاريخنا مع عدونا المجنون». وزاد: «اعددنا خططاً ستفاجئ اعداءنا».
اما قائد القوات البرية اللواء محمد حسن دادرس فقال: «أي قوة جوية في المنطقة لا تستطيع مواجهة الجيش الايراني»، مشيراً الى اختبار صواريخ مضادة للطائرات تتمتع بتفوق تكنولوجي والكتروني يسمح لها بضرب اهداف على ارتفاعات شاهقة. وقال ان قواته ستختبر صواريخ مداها 1200 كيلومتر، وتتحكم بها رادارات خفية.
وجاءت المناورات عشية انتهاء مهلة للرد الايراني على عرض الحوافز الأوروبي لوقف تخصيب اليورانيوم، في وقت لا تستبعد الولايات المتحدة توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الايرانية في حال رفضت طهران تعليق برنامجها النووي.
ويتوقع محللون ان تشن اسرائيل غارات جوية على المنشآت النووية الايرانية، على غرار ما فعلت العام 1981 حين دمرت المنشآت النووية العراقية، لكنهم يؤكدون ان المهمة ستكون اكثر صعوبة لأسباب منها توزع المنشآت الايرانية في انحاء البلاد.
الى ذلك، اعلن الرئيس محمود احمدي نجاد ان احداً لن يمنع بلاده من تطوير برنامجها النووي، وأكد في حديث الى صحيفة «ذي غارديان» البريطانية ان مطالبة مجلس الامن بلاده بتعليق نشاطاتها النووية «ستمنى بالفشل».
وقدمت طهران أمس، شكوى رسمية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد احد مفتشيها باعتباره «تصرف خارج واجباته» عبر الادلاء بتصريحات ضد ايران، واتهمته بأنه «جاسوس».
وكانت ايران سحبت في آذار (مارس) ونيسان (ابريل) الماضيين إذنين لإثنين من مفتشي الوكالة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عمليات التفتيش في اراضيها في شباط (فبراير) 2003.