لمياء
08-20-2006, 01:06 AM
لندن ¯ يو بي أي
أفادت مصادر صحافية بريطانية ان الضغوط تتزايد على الرئيس السوري بشار الاسد لمحاكاة مثال »حزب الله« واللجوء الى استخدام القوة لتحرير الاراضي السورية التي تحتلها اسرائيل منذ قرابة 40 عاما.
وقالت صحيفة »ديلي تلغراف« امس ان شهية الناس للعمل العسكري تمثل احدى النتائج الاقليمية غير المريحة للحرب الاخيرة في لبنان التي يواجهها الحكام العرب مع توجه المواطنين العرب الى مقارنة اداء حكامهم في مواجهة اسرائيل بالمقاومة اللبنانية.
واضافت ان الرئيس الاسد كان سريعا في تمجيد نصر »حزب الله« الذي يدعمه في خطابه الاخير, مشيرة الى ان لغته الحماسية حولت الانتباه العام مرة اخرى الى مشكلة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 ثم اعلنت ضمها عام 1981 .
ونسبت الصحيفة الى عضو مجلس الشعب السوري النائب محمد حبش الذي وصفته بانه اسلامي معتدل قوله »هناك غضب ومطالب يومية من قبل السوريين العاديين لفتح جبهة الجولان«.
غير ان الصحيفة اشارت الى ان فكرة ان يشن الرئيس الاسد حربا ضد جارته القوية اسرائيل »قوبلت بالضحك في العالم العربي لانه لا مجال للمقارنة بنظر الدول العربية الحليفة للغرب التي وصف قادتها بأنهم انصاف رجال يدعمون انصاف حلول, بينه وبين والده الراحل حافظ الاسد الذي كان يحب ان يعرف بأنه اسد دمشق« على حد تعبيرها.
أفادت مصادر صحافية بريطانية ان الضغوط تتزايد على الرئيس السوري بشار الاسد لمحاكاة مثال »حزب الله« واللجوء الى استخدام القوة لتحرير الاراضي السورية التي تحتلها اسرائيل منذ قرابة 40 عاما.
وقالت صحيفة »ديلي تلغراف« امس ان شهية الناس للعمل العسكري تمثل احدى النتائج الاقليمية غير المريحة للحرب الاخيرة في لبنان التي يواجهها الحكام العرب مع توجه المواطنين العرب الى مقارنة اداء حكامهم في مواجهة اسرائيل بالمقاومة اللبنانية.
واضافت ان الرئيس الاسد كان سريعا في تمجيد نصر »حزب الله« الذي يدعمه في خطابه الاخير, مشيرة الى ان لغته الحماسية حولت الانتباه العام مرة اخرى الى مشكلة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 ثم اعلنت ضمها عام 1981 .
ونسبت الصحيفة الى عضو مجلس الشعب السوري النائب محمد حبش الذي وصفته بانه اسلامي معتدل قوله »هناك غضب ومطالب يومية من قبل السوريين العاديين لفتح جبهة الجولان«.
غير ان الصحيفة اشارت الى ان فكرة ان يشن الرئيس الاسد حربا ضد جارته القوية اسرائيل »قوبلت بالضحك في العالم العربي لانه لا مجال للمقارنة بنظر الدول العربية الحليفة للغرب التي وصف قادتها بأنهم انصاف رجال يدعمون انصاف حلول, بينه وبين والده الراحل حافظ الاسد الذي كان يحب ان يعرف بأنه اسد دمشق« على حد تعبيرها.