مرتاح
08-19-2006, 03:50 PM
بحضور جماهيري كثيف أكد الدعم اللامحدود لصمود الشعب الشقيق
كتب عبدالمحسن الايوبي- فيصل الجاسم
في اجواء احتفالية رائعة امتزجت بها أعلام الكويت ولبنان جسد الشعب الكويتي من خلال القوى السياسية وجمعيات النفع العام دعمه اللامحدود للبنان الشقيق وشعبه الصامد امام العدوان الإسرائيلي.
فقد شهدت صالة رقم (17) بارض المعارض في منطقة مشرف مهرجان (لبناننا.. انتصار وإعمار)، جسد من خلاله الحاضرون موقفهم الداعم للبنان وهللوا وكبروا واشادوا ببطولة المقاومة اللبنانية البطلة التي سطرت اسمى انواع التضحية والفداء واستطاعت التصدي للعدوان الاسرائيلي الآثم محققة النصر عليه. وإذلاله، كما وجه الحاضرون رسالة الى الشعوب العربية بان الانتصار آت آت لا محالة وان عليهم التضحية كما فعل حزب الله حتى يتسنى لنا العيش بحرية وسلام وطرد الغزاة.
واشاد عريف الحفل ببسالة نصرالله ورجاله وباللبنانيين الذين صمدوا موضحا ان اسرائيل بدأت تتهاوى وعلى الرجال ان يعدوا العدة ويضعوا نصب اعينهم تحرير ارض فلسطين وانقاذها من براثن العدوان الهمجي.
عمر الفرا
بعد كلمة عريف الحفل القى الشاعر عمر الفرا ابياتاً أججت قلوب الحاضرين حتى نشفت حناجرهم جراء هتافاتهم التي لم تنقطع، فعبرت أبياته عن الثورة ودعا الى الانتفاضة وعدم التخاذل والسكون، ولم تغب كلمة «ثور» أيها المقاوم عن أبياته مما دعا أحد الحضور الى المطالبة باعادة تلك الأبيات.
فرقة الإسراء
بعدما انتهى الشاعر عمر الفرا من إلقاء ابياته الحماسية دخلت فرقة الإسراء التي اشعلت الصالة حماساً وتصفيقا حاراً، فألقت أناشيد تعبر عن النصر والفرحة لصمود لبنان واشادت ببطولة رجال المقاومة الذين امتزجت دماؤهم بارض وطنهم، موضحين خلال اناشيدهم ان جميع طوائف لبنان على قلب واحد وجسدا واحدا امام العدوان الاسرائيلي الهمجي، ولم تنس الفرقة شهداء مجزرة قانا الأبطال من خلال وصفهم بأنهم عار على جبين اسرائيل.
وحدة الصف
واكد اعضاء الفرقة مجددا بان لا احد يستطيع تفريق وحدة الصف اللبناني وتمزيقه مبينين من خلال اناشيدهم الحماسية ان المسلمين والمسيحيين في مركب واحد ومصيرهم مشترك وهدفهم التصدي والوقوف امام المعتدي لحماية تراب لبنان.
مؤتمر صحافي
من جانب آخر عقد مساء امس مؤتمر صحافي بديوان النائب السابق يوسف الزلزلة في منطقة الدسمة ايذاناً بانطلاقة مهرجان (لبناننا... انتصار واعمار) الثقافي والذي يهدف الى مشاركة الشعب اللبناني الانتصار والاعمار، وسيكون ريع هذا المهرجان نصفه لصالح لبنان الجريح والنصف الآخر يصرف على احتياجات المهرجان من حجوزات للمسرح وأمور فنية اخرى تحتاج الى بعض المصاريف.
انتصار لبنان بداية تحرير فلسطين
في البداية اكد ممثل تجمع الميثاق الوطني والمنسق العام للمهرجان محمد بهبهاني ان الشعب اللبناني اظهر صموده ووحدته الوطنية وسطر اروع الامثلة في مقاومته الباسلة للعدوان الاسرائيلي، موضحاً ان اللبنانيين اصبحوا مثلاً اعلى وقدوة للشعوب العربية خاصة والشعوب الحرة عامة.
وتابع قائلاً: «لقد كان لرد الفعل العفوي للشارع العربي والاسلامي المتضامن والمناصر لذلك الصمود والانتصار رسالة بالغة على حياة هذه الأمة وتمسكها بحقوقها ومقدساتها في صد العدوان ومقاومة المحتل، مشيراً الى ان القوى السياسية وجمعيات النفع العام في الكويت على يقين تام بأن الشعب اللبناني قادر على الاستمرار والسير قدماً الى الأمام رغم المجازر المؤلمة وما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية، ليثبت للعالم بأن الروح العالية والعزيمة الراسخة في المواجهة العسكرية لازالتا هما الروح والعزيمة ذاتهما اللتان ستعمران ذلك البلد الحر الأبي.
وأضاف من هذا المنطلق وإيماننا في مشاركة الشعب اللبناني الانتصار والإعمار فإن القوى السياسية وجميعات النفع العام تعلن عن اقامة مهرجان (لبناننا... انتصار واعمار) والذي ستستمر فعاليته على مدى 4 اسابيع حيث سيشتمل على العديد من الانشطة المختلفة الى جانب سوق خيري، مبينا ان عائد المهرجان موجهاً لدعم واعمار لبنان بالتعاون مع الهيئات الخيرية الرسمية والشعبية في الكويت.
وأكد بهبهاني في ختام حديثه بأن القوى السياسية وجمعيات النفع العام تثمن ايضا بكل اجلال واكبار الملاحم البطولية والصمود الذي يسطره الشعب الصامد في فلسطين، داعياً الى ان انتصار لبنان سيكون بعون الله بداية النهاية للاحتلال الاسرائيلي في فلسطين.
قانا واخواتها
ومن جهته اوضح د. خالد الفضلي استاذ بجامعة الكويت وعضو هيئة التدريس ان الثقافة هي اهم الادوات في دعم جميع التحركات الشعبية ودعم المقاومة، فالثقافة هنا شاركت في نشاطين، النشاط الأول عبارة عن امسية شعرية تحت رعاية مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري حيث ستقام هذه الأمسية في تاريخ 2006/8/30 في الساعة الثامنة مساء في مكتبة الشعر العربي حيث يشارك في هذه الامسية نخبة من الشعراء العرب منهم جاسم صحيح من السعودية، ومحمد علي من لبنان واحمد بخيت من مصر، جواد جميل من العراق بالاضافة الى مجموعة من شعراء الكويت، وهذه الامسية تجسد ما حدث في لبنان ابان الهجوم الصهيوني وابان الانتصار الذي حصل، اما النشاط الثاني فسيكون من خلال عرض مسرحي يعرض على مدى ثلاثة ايام متتالية وذلك في يوم 6 و7 و8 من شهر سبتمبر القادم وهذه المسرحية ستقدم من قبل فرقة الجيل الواعي علماً بأن هذه الفرقة كويتية خالصة والكوادر التي تضمها وطنية كويتية، المسرحية من تأليف بدر القلاف وعبدالعزيز صفر، عنوان المسرحية سيكون (قانا واخواتها) حيث تعالج مجموعة من القضايا الانسانية والقضايا التي لم يتم التطرق إليها من خلال هذه الحرب، وقبل ان يختم د. خالد الفضلي كلامه اكد ان للثقافة دورا كبيرا في دعم هذه المقاومة وتحريك الشعب نحو الانتصار، فجميعنا يعلم ان حارة حريك دمرت وقصفت ولكن للأسف ان جميع الصحف لم تنوه بأن حارة حريك تمثل الشارع الثقافي في لبنان حيث يوجد بهذه الحارة جميع دور النشر والمكتبات الرئيسية، فكم من المحفوظات نفدت في هذه الحرب وكم من الكتب النادرة حرقت، فنحن نأمل من ريع هذا المهرجان وهذا النشاط الثقافي ان يتم احياؤها وتعود كما كانت بل افضل.
الفرا يلهب حماس الجمهور
حيا الشاعر السوري عمر الفرا الكويت وامير الكويت الداعم للبنان ولمقاومته البطلة وهذا شأن الكويت دائما تقف مع الحق ومع العرب وهي دائما في الطليعة وسباقة للخير وشكر الكويت على هذه الدعوة.
قصيدة رجال الله
كذا صار الدم العربي
سكينا وذباحا
وصار الشعر بعد الصمت
في الساحات صداحا
كذا صرنا ولن نبقى اذا كنا
تناسينا جهاد الحق والايمان
وان الشعب رغم الذل
رغم القهر يرفع راية العصيان
يصمم رفعها غصباً
ويأخذها كذا فعل رجال الله
لقطات
بدأ المهرجان في الثامنة والنصف مساء امس.
بلغ عدد الحضور اكثر من 3000 شخص مما ادى لوقوف بعضهم وجلوس البعض الاخر على الارض.
تعالت هتافات «لبيك يا نصرالله»
نصرالله يا حبيب «اضرب اضرب تل ابيب»
حضر اكثر من شخصية مهمة منهم السفير اللبناني والسفير السوري والنائب عدنان عبدالصمد، كما حضر عدد من ممثلي الفعاليات السياسية وجمعيات النفع العام في الكويت.
اول الفقرات كانت نشيد الكويت الوطني تلاه نشيد لبنان الوطني ثم تلاوات عطرة من كتاب الله.
تفاعل ملحوظ من الحضور مع الشاعر السوري عمر الفرا وذلك لانه حرك مشاعرهم مما اصر بعض الحضور على اعادة الشعر مرة اخرى.
لا يوجد تعاون ملموس مع رجال الاعلام والصحافة وعدم اتاحة المجال للمصورين في التقاط الصور
قام «تجمع كويتيون لدعم الصمود» بارسال رسالة لرئيس جمهورية فنزويلا يشكرونه على موقفه الانساني والشجاع في قراره باغلاق السفارة الاسرائيلية.
اعتلى الشاعر السوري عمر الفرا المسرح وامطرنا باشعار عديدة تحمل العديد من الرسائل بدأت بانتصار لبناني وانتهت بالأم التي تعاني من الحمل تسعة شهور بعدها اعتلت فرقة الاسراء المسرح وقامت بانشاد اناشيد تعبر عن الفخر والانتصار وتحكي ملاحم لبنان، علما بان الفرقة تأسست عام 1988 ولها اكثر من 20 اصدارا.
وجود نقاط امنية كثيرة لضمان مرور المهرجان بنجاح.
كتب عبدالمحسن الايوبي- فيصل الجاسم
في اجواء احتفالية رائعة امتزجت بها أعلام الكويت ولبنان جسد الشعب الكويتي من خلال القوى السياسية وجمعيات النفع العام دعمه اللامحدود للبنان الشقيق وشعبه الصامد امام العدوان الإسرائيلي.
فقد شهدت صالة رقم (17) بارض المعارض في منطقة مشرف مهرجان (لبناننا.. انتصار وإعمار)، جسد من خلاله الحاضرون موقفهم الداعم للبنان وهللوا وكبروا واشادوا ببطولة المقاومة اللبنانية البطلة التي سطرت اسمى انواع التضحية والفداء واستطاعت التصدي للعدوان الاسرائيلي الآثم محققة النصر عليه. وإذلاله، كما وجه الحاضرون رسالة الى الشعوب العربية بان الانتصار آت آت لا محالة وان عليهم التضحية كما فعل حزب الله حتى يتسنى لنا العيش بحرية وسلام وطرد الغزاة.
واشاد عريف الحفل ببسالة نصرالله ورجاله وباللبنانيين الذين صمدوا موضحا ان اسرائيل بدأت تتهاوى وعلى الرجال ان يعدوا العدة ويضعوا نصب اعينهم تحرير ارض فلسطين وانقاذها من براثن العدوان الهمجي.
عمر الفرا
بعد كلمة عريف الحفل القى الشاعر عمر الفرا ابياتاً أججت قلوب الحاضرين حتى نشفت حناجرهم جراء هتافاتهم التي لم تنقطع، فعبرت أبياته عن الثورة ودعا الى الانتفاضة وعدم التخاذل والسكون، ولم تغب كلمة «ثور» أيها المقاوم عن أبياته مما دعا أحد الحضور الى المطالبة باعادة تلك الأبيات.
فرقة الإسراء
بعدما انتهى الشاعر عمر الفرا من إلقاء ابياته الحماسية دخلت فرقة الإسراء التي اشعلت الصالة حماساً وتصفيقا حاراً، فألقت أناشيد تعبر عن النصر والفرحة لصمود لبنان واشادت ببطولة رجال المقاومة الذين امتزجت دماؤهم بارض وطنهم، موضحين خلال اناشيدهم ان جميع طوائف لبنان على قلب واحد وجسدا واحدا امام العدوان الاسرائيلي الهمجي، ولم تنس الفرقة شهداء مجزرة قانا الأبطال من خلال وصفهم بأنهم عار على جبين اسرائيل.
وحدة الصف
واكد اعضاء الفرقة مجددا بان لا احد يستطيع تفريق وحدة الصف اللبناني وتمزيقه مبينين من خلال اناشيدهم الحماسية ان المسلمين والمسيحيين في مركب واحد ومصيرهم مشترك وهدفهم التصدي والوقوف امام المعتدي لحماية تراب لبنان.
مؤتمر صحافي
من جانب آخر عقد مساء امس مؤتمر صحافي بديوان النائب السابق يوسف الزلزلة في منطقة الدسمة ايذاناً بانطلاقة مهرجان (لبناننا... انتصار واعمار) الثقافي والذي يهدف الى مشاركة الشعب اللبناني الانتصار والاعمار، وسيكون ريع هذا المهرجان نصفه لصالح لبنان الجريح والنصف الآخر يصرف على احتياجات المهرجان من حجوزات للمسرح وأمور فنية اخرى تحتاج الى بعض المصاريف.
انتصار لبنان بداية تحرير فلسطين
في البداية اكد ممثل تجمع الميثاق الوطني والمنسق العام للمهرجان محمد بهبهاني ان الشعب اللبناني اظهر صموده ووحدته الوطنية وسطر اروع الامثلة في مقاومته الباسلة للعدوان الاسرائيلي، موضحاً ان اللبنانيين اصبحوا مثلاً اعلى وقدوة للشعوب العربية خاصة والشعوب الحرة عامة.
وتابع قائلاً: «لقد كان لرد الفعل العفوي للشارع العربي والاسلامي المتضامن والمناصر لذلك الصمود والانتصار رسالة بالغة على حياة هذه الأمة وتمسكها بحقوقها ومقدساتها في صد العدوان ومقاومة المحتل، مشيراً الى ان القوى السياسية وجمعيات النفع العام في الكويت على يقين تام بأن الشعب اللبناني قادر على الاستمرار والسير قدماً الى الأمام رغم المجازر المؤلمة وما دمرته آلة الحرب الاسرائيلية، ليثبت للعالم بأن الروح العالية والعزيمة الراسخة في المواجهة العسكرية لازالتا هما الروح والعزيمة ذاتهما اللتان ستعمران ذلك البلد الحر الأبي.
وأضاف من هذا المنطلق وإيماننا في مشاركة الشعب اللبناني الانتصار والإعمار فإن القوى السياسية وجميعات النفع العام تعلن عن اقامة مهرجان (لبناننا... انتصار واعمار) والذي ستستمر فعاليته على مدى 4 اسابيع حيث سيشتمل على العديد من الانشطة المختلفة الى جانب سوق خيري، مبينا ان عائد المهرجان موجهاً لدعم واعمار لبنان بالتعاون مع الهيئات الخيرية الرسمية والشعبية في الكويت.
وأكد بهبهاني في ختام حديثه بأن القوى السياسية وجمعيات النفع العام تثمن ايضا بكل اجلال واكبار الملاحم البطولية والصمود الذي يسطره الشعب الصامد في فلسطين، داعياً الى ان انتصار لبنان سيكون بعون الله بداية النهاية للاحتلال الاسرائيلي في فلسطين.
قانا واخواتها
ومن جهته اوضح د. خالد الفضلي استاذ بجامعة الكويت وعضو هيئة التدريس ان الثقافة هي اهم الادوات في دعم جميع التحركات الشعبية ودعم المقاومة، فالثقافة هنا شاركت في نشاطين، النشاط الأول عبارة عن امسية شعرية تحت رعاية مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري حيث ستقام هذه الأمسية في تاريخ 2006/8/30 في الساعة الثامنة مساء في مكتبة الشعر العربي حيث يشارك في هذه الامسية نخبة من الشعراء العرب منهم جاسم صحيح من السعودية، ومحمد علي من لبنان واحمد بخيت من مصر، جواد جميل من العراق بالاضافة الى مجموعة من شعراء الكويت، وهذه الامسية تجسد ما حدث في لبنان ابان الهجوم الصهيوني وابان الانتصار الذي حصل، اما النشاط الثاني فسيكون من خلال عرض مسرحي يعرض على مدى ثلاثة ايام متتالية وذلك في يوم 6 و7 و8 من شهر سبتمبر القادم وهذه المسرحية ستقدم من قبل فرقة الجيل الواعي علماً بأن هذه الفرقة كويتية خالصة والكوادر التي تضمها وطنية كويتية، المسرحية من تأليف بدر القلاف وعبدالعزيز صفر، عنوان المسرحية سيكون (قانا واخواتها) حيث تعالج مجموعة من القضايا الانسانية والقضايا التي لم يتم التطرق إليها من خلال هذه الحرب، وقبل ان يختم د. خالد الفضلي كلامه اكد ان للثقافة دورا كبيرا في دعم هذه المقاومة وتحريك الشعب نحو الانتصار، فجميعنا يعلم ان حارة حريك دمرت وقصفت ولكن للأسف ان جميع الصحف لم تنوه بأن حارة حريك تمثل الشارع الثقافي في لبنان حيث يوجد بهذه الحارة جميع دور النشر والمكتبات الرئيسية، فكم من المحفوظات نفدت في هذه الحرب وكم من الكتب النادرة حرقت، فنحن نأمل من ريع هذا المهرجان وهذا النشاط الثقافي ان يتم احياؤها وتعود كما كانت بل افضل.
الفرا يلهب حماس الجمهور
حيا الشاعر السوري عمر الفرا الكويت وامير الكويت الداعم للبنان ولمقاومته البطلة وهذا شأن الكويت دائما تقف مع الحق ومع العرب وهي دائما في الطليعة وسباقة للخير وشكر الكويت على هذه الدعوة.
قصيدة رجال الله
كذا صار الدم العربي
سكينا وذباحا
وصار الشعر بعد الصمت
في الساحات صداحا
كذا صرنا ولن نبقى اذا كنا
تناسينا جهاد الحق والايمان
وان الشعب رغم الذل
رغم القهر يرفع راية العصيان
يصمم رفعها غصباً
ويأخذها كذا فعل رجال الله
لقطات
بدأ المهرجان في الثامنة والنصف مساء امس.
بلغ عدد الحضور اكثر من 3000 شخص مما ادى لوقوف بعضهم وجلوس البعض الاخر على الارض.
تعالت هتافات «لبيك يا نصرالله»
نصرالله يا حبيب «اضرب اضرب تل ابيب»
حضر اكثر من شخصية مهمة منهم السفير اللبناني والسفير السوري والنائب عدنان عبدالصمد، كما حضر عدد من ممثلي الفعاليات السياسية وجمعيات النفع العام في الكويت.
اول الفقرات كانت نشيد الكويت الوطني تلاه نشيد لبنان الوطني ثم تلاوات عطرة من كتاب الله.
تفاعل ملحوظ من الحضور مع الشاعر السوري عمر الفرا وذلك لانه حرك مشاعرهم مما اصر بعض الحضور على اعادة الشعر مرة اخرى.
لا يوجد تعاون ملموس مع رجال الاعلام والصحافة وعدم اتاحة المجال للمصورين في التقاط الصور
قام «تجمع كويتيون لدعم الصمود» بارسال رسالة لرئيس جمهورية فنزويلا يشكرونه على موقفه الانساني والشجاع في قراره باغلاق السفارة الاسرائيلية.
اعتلى الشاعر السوري عمر الفرا المسرح وامطرنا باشعار عديدة تحمل العديد من الرسائل بدأت بانتصار لبناني وانتهت بالأم التي تعاني من الحمل تسعة شهور بعدها اعتلت فرقة الاسراء المسرح وقامت بانشاد اناشيد تعبر عن الفخر والانتصار وتحكي ملاحم لبنان، علما بان الفرقة تأسست عام 1988 ولها اكثر من 20 اصدارا.
وجود نقاط امنية كثيرة لضمان مرور المهرجان بنجاح.