لمياء
08-18-2006, 07:35 AM
لندن الحياة - 18/08/06//
نفى نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت ما تردد عن استهزائه بسياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في الشرق الأوسط، ووصفها بأنها «براز»، واصفاً خلال لقاء مع مجموعة من النواب العماليين بوش نفسه بأنه «راعي بقر».
ولكن مكتب بريسكوت نفى هذا الكلام الذي أوردته صحيفة «ذي اندبندنت» في صفحتها الأولى، وقال ناطق باسمه إن هذا التقرير ليس دقيقاً وأن نائب رئيس الوزراء لا يعتقد بأن سياسة بوش بالنسبة إلى الشرق الأوسط سيئة.
ولكن النائب العمالي هاري كوهين الذي حضر اللقاء أكد للصحيفة أن بريسكوت أدلى فعلاً بتلك التعليقات عن إدارة بوش في ما يتعلق بخريطة الطريق في الشرق الأوسط.
وكان بريسكوت بدأ حياته العملية كنادل في السفن التجارية الفاخرة قبل أن يتولى مناصب قيادية في الاتحادات النقابية العمالية.
ونفى بعض النواب الذين حضروا لقاء بريسكوت أن يكونوا استمعوا إلى بريسكوت يدلي بهذا التعليق على إدارة بوش. لكن النائب كوهين أكد مرة أخرى أن بريسكوت استخدم هذه الأوصاف «على وجه التحديد» وأنه يتمسك بكلامه كما تقول الصحيفة.
وأوضح أن بريســكوت قال أيضاً في معرض حديثه انه كان أعرب عن دعمه للحرب في العراق لأن بوش وعد بوضـــع خريطة الطريق لحل القضية الفلسطينية.
وأوضح كوهين أن بريسكوت طلب من أحد المسؤولين في مكتبه الذين حضروا الاجتماع الذي عقده مع عدد من النواب البريطانيين «ألا تسجل هذه الملاحظات» فهي ليست رسمية.
ويبدو أن على رغم نفي بريسكوت إدلائه بتلك التعليقات الشديدة الانتقاد لإدارة بوش، فإن ذلك سيحدث حرجاً كبيراً لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يعــتبر من أكبر المؤيدين لسياسات الرئيس الأميركي سواء في العراق أو لبنان أو الحرب على الإرهاب، ولذلك أطلق عليه في أوساط بريطانية لقب «كلب بوش المدلل».
وكان بلير موضع هجوم شديد من الرأي العام ومن قطاع واسع من النواب العماليين الذين طالبوه بألا يربط بريطانيا على هذا النحو الوثيق بإدارة بوش اليمينية التي رفضت إدانة إسرائيل بعد هجومها الشرس على لبنان، وأعطت تل أبيب الضوء الأخضر لمواصلة عدوانها. وواجه بلير أيضاً تمرداً من عدد كبير من وزرائه على موقفه إزاء لبنان. وكان بريسكوت تعرض لفضائح عدة سياسية وغرامية أدت إلى تجريده من معظم صلاحياته الوزارية.
نفى نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت ما تردد عن استهزائه بسياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في الشرق الأوسط، ووصفها بأنها «براز»، واصفاً خلال لقاء مع مجموعة من النواب العماليين بوش نفسه بأنه «راعي بقر».
ولكن مكتب بريسكوت نفى هذا الكلام الذي أوردته صحيفة «ذي اندبندنت» في صفحتها الأولى، وقال ناطق باسمه إن هذا التقرير ليس دقيقاً وأن نائب رئيس الوزراء لا يعتقد بأن سياسة بوش بالنسبة إلى الشرق الأوسط سيئة.
ولكن النائب العمالي هاري كوهين الذي حضر اللقاء أكد للصحيفة أن بريسكوت أدلى فعلاً بتلك التعليقات عن إدارة بوش في ما يتعلق بخريطة الطريق في الشرق الأوسط.
وكان بريسكوت بدأ حياته العملية كنادل في السفن التجارية الفاخرة قبل أن يتولى مناصب قيادية في الاتحادات النقابية العمالية.
ونفى بعض النواب الذين حضروا لقاء بريسكوت أن يكونوا استمعوا إلى بريسكوت يدلي بهذا التعليق على إدارة بوش. لكن النائب كوهين أكد مرة أخرى أن بريسكوت استخدم هذه الأوصاف «على وجه التحديد» وأنه يتمسك بكلامه كما تقول الصحيفة.
وأوضح أن بريســكوت قال أيضاً في معرض حديثه انه كان أعرب عن دعمه للحرب في العراق لأن بوش وعد بوضـــع خريطة الطريق لحل القضية الفلسطينية.
وأوضح كوهين أن بريسكوت طلب من أحد المسؤولين في مكتبه الذين حضروا الاجتماع الذي عقده مع عدد من النواب البريطانيين «ألا تسجل هذه الملاحظات» فهي ليست رسمية.
ويبدو أن على رغم نفي بريسكوت إدلائه بتلك التعليقات الشديدة الانتقاد لإدارة بوش، فإن ذلك سيحدث حرجاً كبيراً لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يعــتبر من أكبر المؤيدين لسياسات الرئيس الأميركي سواء في العراق أو لبنان أو الحرب على الإرهاب، ولذلك أطلق عليه في أوساط بريطانية لقب «كلب بوش المدلل».
وكان بلير موضع هجوم شديد من الرأي العام ومن قطاع واسع من النواب العماليين الذين طالبوه بألا يربط بريطانيا على هذا النحو الوثيق بإدارة بوش اليمينية التي رفضت إدانة إسرائيل بعد هجومها الشرس على لبنان، وأعطت تل أبيب الضوء الأخضر لمواصلة عدوانها. وواجه بلير أيضاً تمرداً من عدد كبير من وزرائه على موقفه إزاء لبنان. وكان بريسكوت تعرض لفضائح عدة سياسية وغرامية أدت إلى تجريده من معظم صلاحياته الوزارية.