جمال
08-18-2006, 01:23 AM
هنأ المرشد الاعلى في الجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي الخميس امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله "بانتصار المقاومة الاسلامية الذي هو انتصار للاسلام".
واعلن مرشد الجمهورية الاسلامية في رسالة الى نصر الله تليت عبر التلفزيون الرسمي ان هذا "الانتصار اسقط الصورة الخاطئة لعظمة الجيش الصهيوني".
وقال آية الله علي خامنئي ان الحزب الشيعي اللبناني "فرض تفوقه العسكري على النظام الصهيوني وتفوقه العقائدي على المنطقة والعالم" بعد اكثر من شهر من المعارك بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في لبنان.
وتعتبر ايران اكبر داعم لحزب الله منذ نشأته في مطلع الثمانينات.
وتتهم الدول الغربية واسرائيل طهران بتقديم دعم مالي وعسكري للحزب الشيعي لكن الجمهورية الاسلامية تؤكد انها لا تقدم له سوى دعم معنوي.
واكد آية الله خامنئي مجددا ان قوات حزب الله "سخرت من خرافة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وكشفت ضعفه".
وقال ان هذا "الجهاد الشجاع اثبت مرة اخرى ان الاسلحة الحديثة والفتاكة غير ناجعة امام الايمان والصبر والتفاني".
ولم يوضح التلفزيون متى وكيف وجهت هذه الرسالة الى نصر الله.
وحذر خامنئي الحزب الشيعي من جهود "العدو لقطع ذراعه القوية والفعالة" في اشارة الى قواته.
وينص القرار 1701 لمجلس الامن الدولي الذي ادى الى وقف القتال الاثنين على ان "تبسط الدولة اللبنانية لوحدها سيادتها على كامل الاراضي اللبنانية".
لكن امين عام حزب الله حسن نصر الله رفض نزع الاسلحة "بالعجلة والتهويل".
وقال خامنئي ان "العدو" اي الولايات المتحدة واسرائيل يحاول التسبب في خلاف بين رجال السياسة اللبنانيين" بشان حزب الله.
وفي بيروت دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي يعتبر من ابرز نواب الاغلبية البرلمانية اللبنانية المناهضة لسوريا اليوم الخميس الحزب الشيعي الى احترام اتفاق الهدنة المبرمة بين لبنان واسرائيل عام 1949 واتفاق الطائف (1989) الذي ينص على تفكيك الميليشيات اللبنانية وتسليم اسلحتها.
وخلص خامنئي الى القول "يجب على الجميع ان يحترس وبعون الله ستتمكنون (انتم في حزب الله) من احباط هذه المؤامرات والحصول على انتصار جديد".
واعلن مرشد الجمهورية الاسلامية في رسالة الى نصر الله تليت عبر التلفزيون الرسمي ان هذا "الانتصار اسقط الصورة الخاطئة لعظمة الجيش الصهيوني".
وقال آية الله علي خامنئي ان الحزب الشيعي اللبناني "فرض تفوقه العسكري على النظام الصهيوني وتفوقه العقائدي على المنطقة والعالم" بعد اكثر من شهر من المعارك بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في لبنان.
وتعتبر ايران اكبر داعم لحزب الله منذ نشأته في مطلع الثمانينات.
وتتهم الدول الغربية واسرائيل طهران بتقديم دعم مالي وعسكري للحزب الشيعي لكن الجمهورية الاسلامية تؤكد انها لا تقدم له سوى دعم معنوي.
واكد آية الله خامنئي مجددا ان قوات حزب الله "سخرت من خرافة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وكشفت ضعفه".
وقال ان هذا "الجهاد الشجاع اثبت مرة اخرى ان الاسلحة الحديثة والفتاكة غير ناجعة امام الايمان والصبر والتفاني".
ولم يوضح التلفزيون متى وكيف وجهت هذه الرسالة الى نصر الله.
وحذر خامنئي الحزب الشيعي من جهود "العدو لقطع ذراعه القوية والفعالة" في اشارة الى قواته.
وينص القرار 1701 لمجلس الامن الدولي الذي ادى الى وقف القتال الاثنين على ان "تبسط الدولة اللبنانية لوحدها سيادتها على كامل الاراضي اللبنانية".
لكن امين عام حزب الله حسن نصر الله رفض نزع الاسلحة "بالعجلة والتهويل".
وقال خامنئي ان "العدو" اي الولايات المتحدة واسرائيل يحاول التسبب في خلاف بين رجال السياسة اللبنانيين" بشان حزب الله.
وفي بيروت دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي يعتبر من ابرز نواب الاغلبية البرلمانية اللبنانية المناهضة لسوريا اليوم الخميس الحزب الشيعي الى احترام اتفاق الهدنة المبرمة بين لبنان واسرائيل عام 1949 واتفاق الطائف (1989) الذي ينص على تفكيك الميليشيات اللبنانية وتسليم اسلحتها.
وخلص خامنئي الى القول "يجب على الجميع ان يحترس وبعون الله ستتمكنون (انتم في حزب الله) من احباط هذه المؤامرات والحصول على انتصار جديد".