المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى جنبلاط : نظف يديك اولا من دماء المسيحيين الذين ذبحتهم في الجبل



مرتاح
08-18-2006, 12:42 AM
كتب : زهير جبر


بعد فشل اسرائيل في حسم معركتها مع المقاومة اللبنانية عسكريا اوعزت الى عملائها واذنابها في لبنان بكسب اية معركة كانت اعلامية خاصة وان لاذناب اسرائيل اجهزة اعلامية وفضائيات تمولها اموال امراء ال سعود وليس غريبا ان يبدأ الحملة السعودي سعد الحريري الذي هربت كل اسرته خارج لبنان وعاد قبل يوم واحد من انتهاء الحرب بطريقة مفضوحة بعد ان رتبت له اسرائيل الاجواء بقصف عامود مهجور قريب من قصره حتى تعطيه مبررا ليقول : انا رجعت

فضيحة العميد في الشرطة اللبنانية والمحسوب على الوزير احمد فتفت احد اتباع سعد الحريري تبين حجم السفالة التي لغمطت الطابور السادس في لبنان ... فقائد الثكنة في مرجعيون لم يستقبل فقط الجنود الاسرائيليين ويحميهم من هجمات حزب الله بل واعلن عبر وزير الداخلية فتفت وعلى سبيل الكذب على الشعب الفلسطيني انه ومئات من رجال الشرطة اللبنانية في الثكنة رهائن عند الجيش الاسرائيلي ومن يرى صورة العميد وهو يتبادل النكات مع الجنود الاسرائيليين يكتشف ان العميد لم يكن في وضع رهينة بل كان في وضع من يدعم ويؤيد مع ان الجنود عادوا للتو من ذبح وقتل لبنانيين في مرجعيون

اما وليد جنبلاط والذي تحدث عن تاريخه النضالي فقد نسي انه ارتكب مجازر بحق اللبنانيين المسيحيين في الجبل وهجرهم من بيوتهم وعلاقات جنبلاط مع اسرائيل ليست سرية على اي حال ولا ادري من اعطى لجنبلاط والحريري الحق في سرقة انتصار المقاومة والظهور على شاشات التلفزيون للحديث عن انتصارهما وهما لم يشاركا الا في المؤامرة والدس

وكان سعد الحريرى قد قال ان اللبنانيين "لن يسمحوا" بعد اليوم ان يجعل احد من الدولة اللبنانية "الطرف الاضعف فى المعادلة الوطنية"، فى حين دعا وليد جنبلاط حزب الله الى احترام اتفاق الهدنة مع اسرائيل الموقعة عام 1949

مرتاح
08-18-2006, 12:48 AM
علي حمادة كتب له خطابه ... وتحدث وكأنه هو الذي قاد المقاومة وليس حسن نصرالله

كتب : زهير جبر

فضيحة بكل المقاييس هذه الكلمة التي القاها بتهجئة بدائية سعد الحريري والتي كتبها له الصحفي علي حمادة من جريدة المستقبل وهو شقيق مروان حمادة ما غيره .. فسعد الحريري الذي هرب مع كامل افراد اسرته خارج لبنان رتب في قصره مجموعة زعران للهتاف له وكأنه هو الذي قاد المقاومة وليس حسن نصرالله وكان يجلس الى جانبه فتفت وزير الداخلية الذي تبين انه امر قوات الشرطة في ثكنة مرجعيون بحماية الوحدة الاسرائيلية التي لجأت الى الثكنة هربا من رجال المقاومة وروج فتفت ان رجال الشرطة في الثكنة كانوا رهائن وتبين بعد عرض شريط الفديو لقائد الثكنة ان الجنود الاسرائيليين كانوا ضيوفا في الثكنة

مرتاح
08-18-2006, 12:49 AM
فتفت يحاول اخفاء دوره في فضيحة ثكنة مرجعيون فيستدعي العميد الى بيروت ويوقفه .... وبعدين حتعمل معاه ايه


ذكرت جريدة السفير اللبنانية ان وزير الداخلية والبلديات احمد فتفت قرر استدعاء قائد المجموعة الأمنية المشتركة في الجنوب العميد في قوى الأمن الداخلي عدنان داوود وتوقيفه فوراً، وتكليف المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي التحقيق معه، بعدما بثت محطتا <المنار> و<التلفزيون الجديد>، مساء، تحقيقاً تظهران فيه مشاهد عن دخول عناصر من جيش العدو الاسرائيلي إلى ثكنة مرجعيون، وذلك نقلاً عن تلفزيون العدو الاسرائيلي، وفيه العميد داوود يحتسي الشاي مع قائد القوة الاسرائيلية ويتسامر معه.وجاء في بيان للمكتب الاعلامي لفتفت:

<بعد الاطلاع على ما تضمنه الشريط، قرر وزير الداخلية والبلديات بالوكالة الدكتور أحمد فتفت استدعاء قائد المجموعة الأمنية المشتركة في الجنوب العميد عدنان داوود وتوقيفه فوراً، وتكليف المفتشية العامة لقوى الامن الداخلي التحقيق معه حول القضية المعروضة. كما طلب نسختين عن الشريط المعروض في المحطتين المذكورتين على أن تضع المفتشية العامة تقريراً بنتيجة التحقيق لدى وزير الداخلية والبلديات في أسرع ما يمكن ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق العميد المذكور وكل من يظهره التحقيق

وكان التلفزيون الاسرائيلي قد عرض مساء امس مشاهد للعميد داوود وهو جالس مع قائد القوة الاسرائيلية المقدم هوني التي دخلت ثكنة القوة الامنية في مرجعيون في مكتبه فيما كان احد عناصر الامن الداخلي يضيّف الشاي،كما عرض مشاهد خارج الثكنة لهما وهما يتحدثان ويضحكان، وقد فوجئ العميد داوود بمصور التلفزيون يلتقط له الصور فخرج من الاطار، كما عرضت وسائل اعلام العدو الاخرى ومنها بعض الصحف معلومات عما جرى خلال دخول الثكنة، وقالت:

ان وحدة من المدرعات الاسرائيلية كانت تتقدم من سهل مرجعيون فتعرضت لوابل من صواريخ المقاومة ادت الى تدمير عدد من الدبابات، وأصيب قائد لواء المدرعات الاسرائيلي، فهرب عدد من عناصره الى داخل فلسطين المحتلة فيما لجأ الآخرون الى مرحعيون وتوجهوا الى ثكنة القوى الامنية طلباً للحماية من نار المقاومة وحسب الرواية الاسرائيلية، فوجئ قائد القوة الاسرائيلية بالعميد داوو يطلب منه عدم التعرض لعناصر القوة، وهو ما اعاد الى الوحدة الاسرائيلية روعها وتماسكها، فتمالكت نفسها، وبدل ان تطلب اللجوء الى الثكنة والاحتماء تحولت الى قوة مسيطرة في الثكنة، وحصرت ضباط وعناصر القوة الامنية في جانب من الثكنة، فيما حضر لاحقاً ضابط من القوات الدولية للتفاوض مع الضابط الاسرائيلي على اخراج عناصر القوة اللبنانية من الثكنة، وهي التي تعرض موكبها بعد الوصول الى البقاع الغربي مع مجموعة كبيرة من المدنيين لغارة اسرائيلية اسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى العسكريين والمدنيين