سلسبيل
08-17-2006, 07:59 AM
الشرطة تواصل غلق كربلاء بعد اعتقال نحو 300 من أنصار رجل الدين الشيعي
لندن : معد فياض
«الشرق الأوسط»
اعلنت مصادر امنية أمس ان الشرطة العراقية اغلقت مدينة كربلاء (120 كلم جنوب بغداد) ثلاثة ايام بعد اشتباك مع مؤيدي رجل الدين الشيعي محمود الحسني اسفرت عن مقتل عشرة من اتباعه واعتقال نحو 300 اخرين. الى ذلك أكد احد اتباع الحسني ان «ما يحدث هو مخطط ايراني تنفذه قوى شيعية سياسية عراقية تابعة لايران لتصفية تيارنا الشيعي العربي الوطني».
وقال رجل دين شيعي عراقي بارز يؤيد تيار الحسني لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة النجف أمس ان «آية الله العظمى محمد الحسني الصرخي ينحدر اصلا من مدينة الكاظمية ويقيم اجداده منذ سنوات طويلة في جنوب العراق وهو احد تلامذة اية الله محمد محمد صادق الصدر وكان فاعلا في التيار الصدري الذي انشق الى 3 اجنحة، يقود احدها الصرخي، وهو اكبر هذه الاجنحة واكثرها تأثيرا، وجناح اية الله محمد اليعقوبي الذي شكل حزب الفضيلة، ثم جناح مقتدى الصدر».
واضاف رجل الدين، الذي رفض نشر اسمه لاسباب تتعلق بأمن حياته وعائلته، وهو احد اساتذة الحوزة العلمية في النجف، ان التيار الصرخي يتميز بكثرة اتباعه ومقلديه في مناطق وسط وجنوب العراق حيث يتغلغل اتباعه في كل قرية في الجنوب ويتميزون بقوة ايمانهم وثقتهم بالصرخي وبشدتهم وقوتهم، مشيرا الى ان «ما اشيع عن الصرخي بانه ادعى زواج الامام المهدي المنتظر من شقيقته ما هو إلا كذبة كبيرة لم ينطق بها الصرخي بل ان الشائعة انطلقت من ايران». ووصف التيار الصرخي بانه «أكثر التيارات الشيعية العراقية وطنية وانتماء للعراق ولمحيطه العربي، كما ان هذا التيار لا يؤمن بمسألة اقامة الفيدرالية التي يدعو اليها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية برئاسة عبد العزيز الحكيم». واوضح رجل الدين ان «الصرخي شاب في الاربعينات ويحمل شهادة الهندسة الميكانيكية وله مؤلفات كثيرة وتنتشر مقراته في جميع انحاء العراق تقريبا».
وقالت الشرطة العراقية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية امس ان «السلطات في كربلاء قررت غلق المدينة لمدة ثلاثة ايام تحسبا لوقوع اي اعمال عنف في المدينة نتيجة التوتر الدائر في المحافظة»، وبعد ان دعا انصار الحسني اتباعه للتوجه الى كربلاء. من جهتها اعلنت وزارة الدفاع العراقية ان «القوات العراقية تمكنت من قتل عشرة من اتباع الحسني واعتقلت 281 اخرين». وقال ضياء الموسوي المتحدث باسم مكتب الحسني ان «الاشتباكات اندلعت بين اتباع الحسني والشرطة العراقية في انحاء متفرقة في المحافظة وعدد المعتقلين من انصار الحسني بلغ حتى الآن نحو 270 شخصا». واكد ان «نحو مائة منهم تم تسفيرهم الى سجون في محافظة النجف».
وقال الموسوي ان «مكتب الحسني وجه نداء الى اتباعه للتوجه الى كربلاء من المحافظات الشيعية الجنوبية». واضاف ان «آلافا منهم توجهوا الى البصرة والحلة» للمشاركة بتظاهرة سلمية «لاستنكار الاعتداء على حوزة الامام الصادق» مكتب الحسني هناك.
واكد الموسوي ان «التوتر حدث بعدما عثر اتباع الحسني على سيارة مفخخة في مرآب سيارات قريب من مكتبه» قبل اسابيع موضحا ان «هذا العمل له علاقة بالدولة بالتأكيد». واتهم القوات العراقية «بوضع السيارة المفخخة في مرآب الحسني».
لندن : معد فياض
«الشرق الأوسط»
اعلنت مصادر امنية أمس ان الشرطة العراقية اغلقت مدينة كربلاء (120 كلم جنوب بغداد) ثلاثة ايام بعد اشتباك مع مؤيدي رجل الدين الشيعي محمود الحسني اسفرت عن مقتل عشرة من اتباعه واعتقال نحو 300 اخرين. الى ذلك أكد احد اتباع الحسني ان «ما يحدث هو مخطط ايراني تنفذه قوى شيعية سياسية عراقية تابعة لايران لتصفية تيارنا الشيعي العربي الوطني».
وقال رجل دين شيعي عراقي بارز يؤيد تيار الحسني لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة النجف أمس ان «آية الله العظمى محمد الحسني الصرخي ينحدر اصلا من مدينة الكاظمية ويقيم اجداده منذ سنوات طويلة في جنوب العراق وهو احد تلامذة اية الله محمد محمد صادق الصدر وكان فاعلا في التيار الصدري الذي انشق الى 3 اجنحة، يقود احدها الصرخي، وهو اكبر هذه الاجنحة واكثرها تأثيرا، وجناح اية الله محمد اليعقوبي الذي شكل حزب الفضيلة، ثم جناح مقتدى الصدر».
واضاف رجل الدين، الذي رفض نشر اسمه لاسباب تتعلق بأمن حياته وعائلته، وهو احد اساتذة الحوزة العلمية في النجف، ان التيار الصرخي يتميز بكثرة اتباعه ومقلديه في مناطق وسط وجنوب العراق حيث يتغلغل اتباعه في كل قرية في الجنوب ويتميزون بقوة ايمانهم وثقتهم بالصرخي وبشدتهم وقوتهم، مشيرا الى ان «ما اشيع عن الصرخي بانه ادعى زواج الامام المهدي المنتظر من شقيقته ما هو إلا كذبة كبيرة لم ينطق بها الصرخي بل ان الشائعة انطلقت من ايران». ووصف التيار الصرخي بانه «أكثر التيارات الشيعية العراقية وطنية وانتماء للعراق ولمحيطه العربي، كما ان هذا التيار لا يؤمن بمسألة اقامة الفيدرالية التي يدعو اليها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية برئاسة عبد العزيز الحكيم». واوضح رجل الدين ان «الصرخي شاب في الاربعينات ويحمل شهادة الهندسة الميكانيكية وله مؤلفات كثيرة وتنتشر مقراته في جميع انحاء العراق تقريبا».
وقالت الشرطة العراقية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية امس ان «السلطات في كربلاء قررت غلق المدينة لمدة ثلاثة ايام تحسبا لوقوع اي اعمال عنف في المدينة نتيجة التوتر الدائر في المحافظة»، وبعد ان دعا انصار الحسني اتباعه للتوجه الى كربلاء. من جهتها اعلنت وزارة الدفاع العراقية ان «القوات العراقية تمكنت من قتل عشرة من اتباع الحسني واعتقلت 281 اخرين». وقال ضياء الموسوي المتحدث باسم مكتب الحسني ان «الاشتباكات اندلعت بين اتباع الحسني والشرطة العراقية في انحاء متفرقة في المحافظة وعدد المعتقلين من انصار الحسني بلغ حتى الآن نحو 270 شخصا». واكد ان «نحو مائة منهم تم تسفيرهم الى سجون في محافظة النجف».
وقال الموسوي ان «مكتب الحسني وجه نداء الى اتباعه للتوجه الى كربلاء من المحافظات الشيعية الجنوبية». واضاف ان «آلافا منهم توجهوا الى البصرة والحلة» للمشاركة بتظاهرة سلمية «لاستنكار الاعتداء على حوزة الامام الصادق» مكتب الحسني هناك.
واكد الموسوي ان «التوتر حدث بعدما عثر اتباع الحسني على سيارة مفخخة في مرآب سيارات قريب من مكتبه» قبل اسابيع موضحا ان «هذا العمل له علاقة بالدولة بالتأكيد». واتهم القوات العراقية «بوضع السيارة المفخخة في مرآب الحسني».