سلسبيل
08-17-2006, 07:26 AM
سي.ان.ان
أعلن وزير الداخلية اللبناني، أحمد فتفت اعتقال العميد عدنان داود على خلفية ظهوره في شريط مصور وهو يتناول كأساً من الشاي مع جنود إسرائيليين احتلوا ثكنة للجيش والشرطة اللبنانية في مدينة مرجعيون بجنوب لبنان إبان المعارك الأخيرة مع مقاتلي حزب الله.وبحسب ما جاء في بيان صادر عن وزير الداخلية اللبناني،استدعي العميد داود للتحقيق معه.
وفي شريط الفيديو المصور، والذي بثه التلفزيون الإسرائيلي، ونقلته قناة تلفزيونية لبنانية الأربعاء، ظهر داود وهو يتناول كأساً من الشاي مع جنود إسرائيليين وهم يبتسمون، كما شوهد وهو يمشي معهم في باحة الثكنة.
ويتولى داود قيادة قوة مشتركة من الجيش والشرطة قوامها 1000 عنصر، وكانت تتخذ من ثكنة مرجعيون، بجنوب لبنان، مقراً لها، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد احتفظ بقرابة 350 عنصراً من هذه القوة في الثكنة التي استولى عليها خلال معارك الأسبوع الماضي، غير أنه عاد وأطلق سراحهم بعد يوم واحد وانسحب منها، فيما نزحت القوة مع عدد من أبناء المنطقة إلى خارج المدينة.
وتحظر القوانين اللبنانية أي شكل من أشكال التعاون واللقاء مع إسرائيل، ويعاقب القانون اللبناني أي شخص يتعامل مع إسرائيليين بالاعتقال وإقامة الدعوى عليه.
وفي العام 2000، وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، تم اعتقال ومحاكمة أولئك الذين تعاملوا مع القوات الإسرائيلية أثناء احتلالها لجنوب البلاد، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين شهور وعدة سنوات.
أعلن وزير الداخلية اللبناني، أحمد فتفت اعتقال العميد عدنان داود على خلفية ظهوره في شريط مصور وهو يتناول كأساً من الشاي مع جنود إسرائيليين احتلوا ثكنة للجيش والشرطة اللبنانية في مدينة مرجعيون بجنوب لبنان إبان المعارك الأخيرة مع مقاتلي حزب الله.وبحسب ما جاء في بيان صادر عن وزير الداخلية اللبناني،استدعي العميد داود للتحقيق معه.
وفي شريط الفيديو المصور، والذي بثه التلفزيون الإسرائيلي، ونقلته قناة تلفزيونية لبنانية الأربعاء، ظهر داود وهو يتناول كأساً من الشاي مع جنود إسرائيليين وهم يبتسمون، كما شوهد وهو يمشي معهم في باحة الثكنة.
ويتولى داود قيادة قوة مشتركة من الجيش والشرطة قوامها 1000 عنصر، وكانت تتخذ من ثكنة مرجعيون، بجنوب لبنان، مقراً لها، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد احتفظ بقرابة 350 عنصراً من هذه القوة في الثكنة التي استولى عليها خلال معارك الأسبوع الماضي، غير أنه عاد وأطلق سراحهم بعد يوم واحد وانسحب منها، فيما نزحت القوة مع عدد من أبناء المنطقة إلى خارج المدينة.
وتحظر القوانين اللبنانية أي شكل من أشكال التعاون واللقاء مع إسرائيل، ويعاقب القانون اللبناني أي شخص يتعامل مع إسرائيليين بالاعتقال وإقامة الدعوى عليه.
وفي العام 2000، وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، تم اعتقال ومحاكمة أولئك الذين تعاملوا مع القوات الإسرائيلية أثناء احتلالها لجنوب البلاد، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين شهور وعدة سنوات.