سلسبيل
08-15-2006, 04:03 PM
نائبة الكنسيت: "الدولة كانت تحترق وما يهمه هو بيع ملف استثماراته"
القدس المحتلة- وكالات
تعالت أصوات في إسرائيل تطالب رئيس أركان الجيش الإٍسرائيلي دان حالوتس بالاستقالة بعد الكشف عن انشغاله ببيع ملف استثماراته في البورصة في اليوم الذي بدأت فيه حرب لبنان.
وكشفت صحيفة معاريف النقاب في عددها اليوم الثلاثاء 15-8-2006 عن أن حالوتس انشغل شخصيا يوم بدء الحرب في 12 يوليو/تموز الماضي ببيع ملف استثماراته في البورصة بقيمة 120 ألف شيكل (حوالي 5 .7 2 ألف دولار).
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين في سلطة سندات الاستثمار الإسرائيلية قولها إن حالوتس لم يخالف قانون الشركات فيما يتعلق بالمعلومات الداخلية.
ورغم ذلك فإن فحصا جاريا حول ما إذا كان حالوتس قد باع ملف استثمارات يشمل أسهم شركات تسويق كبيرة وبنوك مع علمه كقائد للجيش بأن هذه الشركات توشك على الدخول في فترة عصيبة اقتصاديا بسبب الحرب التي أوشكت على الاندلاع.
لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن أنه حتى لو تبين أن حالوتس لم يخالف القانون بتاتا فإن تصرفه هذا وانشغاله في شؤون شخصية في ذلك اليوم حصرا "لا يتناسب" مع موقعه كقائد للجيش الإسرائيلي.
من جانبها طالبت عضو الكنيست كوليت أفيطال من حزب العمل حالوتس بتقديم استقالته في أعقاب النشر في معاريف صباح اليوم.
وقالت أفيطال إن "ثمة مشكلة خطيرة في سلم أولوياته.. الدولة كانت تحترق وكل ما كان يهمه هو بيع ملف استثماراته".
وعقّب حالوتس قائلا "هذا ملف الاستثمارات الخاص بي وقد خسرت فيه 5 2 ألف شيكل. صحيح أنني بعته في 12 يوليو/تموز 2006 لكن لا يمكن القيام بالربط بين هذا وبين الحرب, ففي تلك الساعة لم اتوقع ولم أفكر بأنه ستكون هناك حرباً".
القدس المحتلة- وكالات
تعالت أصوات في إسرائيل تطالب رئيس أركان الجيش الإٍسرائيلي دان حالوتس بالاستقالة بعد الكشف عن انشغاله ببيع ملف استثماراته في البورصة في اليوم الذي بدأت فيه حرب لبنان.
وكشفت صحيفة معاريف النقاب في عددها اليوم الثلاثاء 15-8-2006 عن أن حالوتس انشغل شخصيا يوم بدء الحرب في 12 يوليو/تموز الماضي ببيع ملف استثماراته في البورصة بقيمة 120 ألف شيكل (حوالي 5 .7 2 ألف دولار).
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين في سلطة سندات الاستثمار الإسرائيلية قولها إن حالوتس لم يخالف قانون الشركات فيما يتعلق بالمعلومات الداخلية.
ورغم ذلك فإن فحصا جاريا حول ما إذا كان حالوتس قد باع ملف استثمارات يشمل أسهم شركات تسويق كبيرة وبنوك مع علمه كقائد للجيش بأن هذه الشركات توشك على الدخول في فترة عصيبة اقتصاديا بسبب الحرب التي أوشكت على الاندلاع.
لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن أنه حتى لو تبين أن حالوتس لم يخالف القانون بتاتا فإن تصرفه هذا وانشغاله في شؤون شخصية في ذلك اليوم حصرا "لا يتناسب" مع موقعه كقائد للجيش الإسرائيلي.
من جانبها طالبت عضو الكنيست كوليت أفيطال من حزب العمل حالوتس بتقديم استقالته في أعقاب النشر في معاريف صباح اليوم.
وقالت أفيطال إن "ثمة مشكلة خطيرة في سلم أولوياته.. الدولة كانت تحترق وكل ما كان يهمه هو بيع ملف استثماراته".
وعقّب حالوتس قائلا "هذا ملف الاستثمارات الخاص بي وقد خسرت فيه 5 2 ألف شيكل. صحيح أنني بعته في 12 يوليو/تموز 2006 لكن لا يمكن القيام بالربط بين هذا وبين الحرب, ففي تلك الساعة لم اتوقع ولم أفكر بأنه ستكون هناك حرباً".