yasmeen
08-14-2006, 08:39 AM
أفادت أنباء أمس (الأحد) أن أمّا في ولاية بيهار بشرق الهند تعاني من فقر مدقع اضطرت لبيع رضيعتها الحديثة الولادة (ثلاثة أيام) مقابل 21 روبية هندية (50 بنسا أميركيا، أي نصف دولار) لتدفع نفقات سفرها إلى بلدتها.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» اليومية أمس إن ريتا ديفي المقيمة في ضاحية مظفر بور (60 كيلومترا شمال باتنا عاصمة الولاية)، باعت طفلتها لسيدة أخرى تدعى راجكوماري ديفي. وقالت راجكوماري إن ريتا باعت الرضيعة لأنها لم تملك نقودا لدفع نفقات السفر لبلدتها، حيث أنها قررت العودة لأنها غير قادرة على حماية نفسها وطفلتها التي ولدت بعد وفاة زوجها.
ويذكر أن قيام الآباء ببيع أطفالهم من الأمور الشائعة في أجزاء مختلفة من الهند.
وحيثما كان الفقر مدقعا، تترى أخبار هي أقرب إلى الخيال يكاد العقل السوي لا يصدقها، بل يميل إلى تحاشي التفكير فيها. ومن تلك «العينة» ما أوردته «تايمز أوف إنديا» يوم 19 يونيو (حزيران) الماضي حين كتبت تقريرا عن أن رجالا في مجتمعات قبلية بالولاية الواقعة غرب الهند، بدأوا يؤجرون زوجاتهم نظرا لتدني نسبة الإناث مقابل الذكور في المنطقة. وقالت الصحيفة إن الأزواج يسمحون لزوجاتهم بالإقامة مع الرجال من الطبقة العليا الذين لا يستطيعون العثور على زوجة في مجتمعاتهم، وذلك مقابل أجر شهري. وضربت الصحيفة مثالا على ذلك، بأن رجلا من ضاحية بهاروتش الجنوبية سمح لزوجته بالبقاء مع رجل آخر مقابل إيجار شهري 8 آلاف روبية (174 دولارا).
وعدد الوكلاء أو السماسرة الذين يعقدون هذه الصفقات في ازدياد مع تزايد الطلب على عرائس في أنحاء الولاية. وقالت الشرطة إنها لا تستطيع اتخاذ إجراء ضد هذا الأمر، لأنه لم يشك أحد تلك من الممارسات.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» اليومية أمس إن ريتا ديفي المقيمة في ضاحية مظفر بور (60 كيلومترا شمال باتنا عاصمة الولاية)، باعت طفلتها لسيدة أخرى تدعى راجكوماري ديفي. وقالت راجكوماري إن ريتا باعت الرضيعة لأنها لم تملك نقودا لدفع نفقات السفر لبلدتها، حيث أنها قررت العودة لأنها غير قادرة على حماية نفسها وطفلتها التي ولدت بعد وفاة زوجها.
ويذكر أن قيام الآباء ببيع أطفالهم من الأمور الشائعة في أجزاء مختلفة من الهند.
وحيثما كان الفقر مدقعا، تترى أخبار هي أقرب إلى الخيال يكاد العقل السوي لا يصدقها، بل يميل إلى تحاشي التفكير فيها. ومن تلك «العينة» ما أوردته «تايمز أوف إنديا» يوم 19 يونيو (حزيران) الماضي حين كتبت تقريرا عن أن رجالا في مجتمعات قبلية بالولاية الواقعة غرب الهند، بدأوا يؤجرون زوجاتهم نظرا لتدني نسبة الإناث مقابل الذكور في المنطقة. وقالت الصحيفة إن الأزواج يسمحون لزوجاتهم بالإقامة مع الرجال من الطبقة العليا الذين لا يستطيعون العثور على زوجة في مجتمعاتهم، وذلك مقابل أجر شهري. وضربت الصحيفة مثالا على ذلك، بأن رجلا من ضاحية بهاروتش الجنوبية سمح لزوجته بالبقاء مع رجل آخر مقابل إيجار شهري 8 آلاف روبية (174 دولارا).
وعدد الوكلاء أو السماسرة الذين يعقدون هذه الصفقات في ازدياد مع تزايد الطلب على عرائس في أنحاء الولاية. وقالت الشرطة إنها لا تستطيع اتخاذ إجراء ضد هذا الأمر، لأنه لم يشك أحد تلك من الممارسات.