فاتن
08-13-2006, 07:18 AM
برلين - من احمد حازم
أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، عن تخوفه من هجرة جماعية للمسيحيين في لبنان، معتبرا ان الأزمة الحالية «تقوي هذا الاتجاه», وطالب في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» نشرتها امس على موقعها الإلكتروني، «بتجريد حزب الله من سلاحه ووضع حد للتدخل الإيراني والسوري في شؤون لبنان».
وأعرب عن أسفه «لوجود مسيحيين يدعمون حزب الله لأسباب تكتيكية» بقوله: «إذا تمكن حزب الله من استلام الحكم في لبنان فإن المسيحيين سيهاجرون في شكل جماعي», وتابع: «عندما يتم التوصل إلى اتفاقية مع إسرائيل في شأن تبادل الأسرى واستعادة مزارع شبعا، فإن حزب الله لن يتمتع بأي حق بامتلاك جيش», وأضاف «ان حزب الله أصبح من خلال الدعم الإيراني دولة داخل دولة، ولن نقبل بهذا الأمر بعد انتهاء الحرب».
وبالإشارة منه إلى إيران، ذكر صفير انه «لا يجوز أن تصبح أراضي بلدنا مناطق لدول أخرى تجري عليها معارك، ولا يهمنا الصراع النووي مع إيران أو أي مشاكل إيرانية أخرى، وإيران هي بالنسبة إلينا بلد أجنبي، وعلى اللبنانيين أن ينظروا إليها كذلك».
وعن موقفه من سورية، اعلن صفير «أن ما ينطبق على إيران ينطبق أيضاً على سورية، ولا يمكن الصبر على القيام بحرب على الأرض اللبنانية نيابة عن الآخرين».
وبالإشارة إلى وجود سلام في الجولان السوري، تساءل الكاردينال «عن سبب خوض قتال في لبنان لاسترجاع الجولان», وقال: «نحن نريد علاقات نقية مع سورية، شرط أن تقوم بالموافقة على ترسيم الحدود السورية - اللبنانية وإطلاق المعتقلين اللبنانيين», واعلن «أن الخطر الكبير لا ينطلق اليوم من سورية بل من إيران، لأنها ترسل إلى لبنان أسلحة من مختلف الأنواع بما فيها الصواريخ، وأيضاً ترسل الأموال».
ولم يحتج صفير عندما تم توجيه سؤال إليه يتضمن إشارة إلى أنه من أصل فلسطيني، حول مسؤولية لبنان إزاء الفلسطينيين، بقوله «بالطبع، إننـــــا نتــمنى للفلسطـينــيين إقــــامـة دولـــــة خــــــاصـــــة بهـــم على أرضـــهم مثــلـــنا نحن اللبنـانيين، ويجـــب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن النضال من أجل فلسطين لا يمكن أن ينطلق من لبنان البلد العربي الأضعف والأصغر».
وعن رأيه عن موعد إبرام اتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، قال: «إننا لن نأخذ مصر والأردن كمثال، وسنوقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد أن تقوم كل الدول العربية بالإقدام على هذه الخطوة».
أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، عن تخوفه من هجرة جماعية للمسيحيين في لبنان، معتبرا ان الأزمة الحالية «تقوي هذا الاتجاه», وطالب في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» نشرتها امس على موقعها الإلكتروني، «بتجريد حزب الله من سلاحه ووضع حد للتدخل الإيراني والسوري في شؤون لبنان».
وأعرب عن أسفه «لوجود مسيحيين يدعمون حزب الله لأسباب تكتيكية» بقوله: «إذا تمكن حزب الله من استلام الحكم في لبنان فإن المسيحيين سيهاجرون في شكل جماعي», وتابع: «عندما يتم التوصل إلى اتفاقية مع إسرائيل في شأن تبادل الأسرى واستعادة مزارع شبعا، فإن حزب الله لن يتمتع بأي حق بامتلاك جيش», وأضاف «ان حزب الله أصبح من خلال الدعم الإيراني دولة داخل دولة، ولن نقبل بهذا الأمر بعد انتهاء الحرب».
وبالإشارة منه إلى إيران، ذكر صفير انه «لا يجوز أن تصبح أراضي بلدنا مناطق لدول أخرى تجري عليها معارك، ولا يهمنا الصراع النووي مع إيران أو أي مشاكل إيرانية أخرى، وإيران هي بالنسبة إلينا بلد أجنبي، وعلى اللبنانيين أن ينظروا إليها كذلك».
وعن موقفه من سورية، اعلن صفير «أن ما ينطبق على إيران ينطبق أيضاً على سورية، ولا يمكن الصبر على القيام بحرب على الأرض اللبنانية نيابة عن الآخرين».
وبالإشارة إلى وجود سلام في الجولان السوري، تساءل الكاردينال «عن سبب خوض قتال في لبنان لاسترجاع الجولان», وقال: «نحن نريد علاقات نقية مع سورية، شرط أن تقوم بالموافقة على ترسيم الحدود السورية - اللبنانية وإطلاق المعتقلين اللبنانيين», واعلن «أن الخطر الكبير لا ينطلق اليوم من سورية بل من إيران، لأنها ترسل إلى لبنان أسلحة من مختلف الأنواع بما فيها الصواريخ، وأيضاً ترسل الأموال».
ولم يحتج صفير عندما تم توجيه سؤال إليه يتضمن إشارة إلى أنه من أصل فلسطيني، حول مسؤولية لبنان إزاء الفلسطينيين، بقوله «بالطبع، إننـــــا نتــمنى للفلسطـينــيين إقــــامـة دولـــــة خــــــاصـــــة بهـــم على أرضـــهم مثــلـــنا نحن اللبنـانيين، ويجـــب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن النضال من أجل فلسطين لا يمكن أن ينطلق من لبنان البلد العربي الأضعف والأصغر».
وعن رأيه عن موعد إبرام اتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، قال: «إننا لن نأخذ مصر والأردن كمثال، وسنوقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد أن تقوم كل الدول العربية بالإقدام على هذه الخطوة».