سمير
08-12-2006, 07:53 AM
محمد قاسم من بغداد
تختلف الاسماء التي يتسمى بها الاشخاص في العراق الذي يحوي الكثير من الطوائف التي تختلف وتتباين فيما بينها وهذه الاختلافات تشمل حتى الاسماء التي يتسمى بها الافراد. فابتداء من الجنوب وصعودا الى الوسط والشمال يكون اختيار الاسم للمولود متعلقا بظرف الزمان والمكان فمثلا العائلة التي تنتظر مولودا ذكرا عندما يأتي بعد طول انتظار فان اغلب هؤلاء ينالون اسم (منتظر) وهو اسم يتصف بقدسية خاصة لدى الشيعة.
عناصر حزب البعث الذي كان يحكم العراق كانوا يسمون اولادهم وبناتهم باسماء معينه مثل:(صدام وعدي وقصي وحلا ورغد) وهي اسماء لاتخلو من دلالة اثبات الولاء والتملق.. لكن هذه الاسماء جرت على حامليها الويلات منذ عام 2003 حيث النظره السيئة من باقي اقرانهم لانهم يحملون الاسماء التي يكرهها اغلب العراقيين الى حد عدم التزوج بهم والاستهزاء بهم ومقاطعتم من قبل جيرانهم كما يحصل في عدد كبير من مناطق بغداد الشعبية لكنها من جانب اخر تنال احتراما في مناطق مازالت توالي حكم البعث كالاعظمية والانبار.
بعض الاحزاب والجهات السياسية والاجتماعية التي ظهرت بعد سقوط نظام صدام حسين خاصة التي لها انصار كثيرون دخلت اجندة الاسماء اذ يقوم اتباع هذا الحزب او تلك الجهة بتسمية اولادهم باسم قائد او رئيس الحزب الذي يتنمون اليه..
كما ان بعض العوائل المتدينة في عموم العراق لا يسمون اولادهم او بناتهم الا باسماء دينية تدل على ان هذا الشخص ينحدر من عائلة متدينة. وقد ادى هذا الامر الى نتائج غير متوقعة ومؤلمة هذه الايام بعد ان ظهرت مجاميع تكفيرية تقتل على الهوية واحياناً على الاسم!
من جانب اخر مازالت حمى الاسماء التي كانت ممنوعة في فترة النظام السابق تنال تتواصل حيث يقوم الكثريرون بتسمية ابنائهم ببعض الاسماء الممنوعة باسماء مثل (محمد باقر، محمد صادق، نور الهدى ،،،،،) الى غيرها من الاسماء المركبة ادت بالآباء الى السجون والمعتقلات سابقا.
بعد سقوط نظام صدام والتحولات الكبيرة التي شهدتها الساحة العراقية باتت الاسماء تجلب لحامليها الموت او الحياة اذ يروي العراقيون قصصا كثيرة عن وقوع بعضهم في ايدي مجموعات تكفيرية اول مايسالون ضحيتهم عن اسمه الاول فاذا كان لايوحي بمعرفة طائفته يتم سؤاله عن اسم ابيه او لقبه ثم طائفته. ويتم امتحانه لاثبات صحة مايدعي خاصة ان البعض حين يكون طريقه في منطقة تكفيرية يضطر لحمل بطاقة هوية (مزورة) تحوي انتماءه لاغلبية سكانها!
وكما هو الحال في اغلب الدول التي تشهد سقوط نظام ومجيء نظام جديد فقد تم تغير اسماء الشوارع والمستشفيات والساحات باسماء جديده فمثلا (مدينة صدام) تم تغيير اسمها الى ( مدينة الصدر) بأمر من بلدية محافظة بغداد ومكتب الشهيد الصدر. و(مستشفى القادسية ) في مدينة الصدر تم تغييره بامر رسمي من وزارة الصحة الى (مستشفى الشهيد الصدر) ومنطقة (7نيسان) تأسيس حزب البعث الى منطقة (9نيسان) سقوط نظام صدام. كذلك المدارس وباقي الدوائر. و يقوم اصحاب الدكاكين والاسواق والمحلات والمكاتب بتسميتها باسمائهم الشخصية او اسماء اولادهم وغالباً باسم العشيرة التي ينتمون اليها مثل (محلات الكعبي او اسواق العتبي او مكتب الموسوي او حلاقة التميمي او مطعم الفرطوسي وغيرها كثير) بعد ان كانت تحمل اسماء مثل الثورة والصمود والعطاء وصفت اخرى كانت شائعة ومسموح باطلاقها على المحلات.
تختلف الاسماء التي يتسمى بها الاشخاص في العراق الذي يحوي الكثير من الطوائف التي تختلف وتتباين فيما بينها وهذه الاختلافات تشمل حتى الاسماء التي يتسمى بها الافراد. فابتداء من الجنوب وصعودا الى الوسط والشمال يكون اختيار الاسم للمولود متعلقا بظرف الزمان والمكان فمثلا العائلة التي تنتظر مولودا ذكرا عندما يأتي بعد طول انتظار فان اغلب هؤلاء ينالون اسم (منتظر) وهو اسم يتصف بقدسية خاصة لدى الشيعة.
عناصر حزب البعث الذي كان يحكم العراق كانوا يسمون اولادهم وبناتهم باسماء معينه مثل:(صدام وعدي وقصي وحلا ورغد) وهي اسماء لاتخلو من دلالة اثبات الولاء والتملق.. لكن هذه الاسماء جرت على حامليها الويلات منذ عام 2003 حيث النظره السيئة من باقي اقرانهم لانهم يحملون الاسماء التي يكرهها اغلب العراقيين الى حد عدم التزوج بهم والاستهزاء بهم ومقاطعتم من قبل جيرانهم كما يحصل في عدد كبير من مناطق بغداد الشعبية لكنها من جانب اخر تنال احتراما في مناطق مازالت توالي حكم البعث كالاعظمية والانبار.
بعض الاحزاب والجهات السياسية والاجتماعية التي ظهرت بعد سقوط نظام صدام حسين خاصة التي لها انصار كثيرون دخلت اجندة الاسماء اذ يقوم اتباع هذا الحزب او تلك الجهة بتسمية اولادهم باسم قائد او رئيس الحزب الذي يتنمون اليه..
كما ان بعض العوائل المتدينة في عموم العراق لا يسمون اولادهم او بناتهم الا باسماء دينية تدل على ان هذا الشخص ينحدر من عائلة متدينة. وقد ادى هذا الامر الى نتائج غير متوقعة ومؤلمة هذه الايام بعد ان ظهرت مجاميع تكفيرية تقتل على الهوية واحياناً على الاسم!
من جانب اخر مازالت حمى الاسماء التي كانت ممنوعة في فترة النظام السابق تنال تتواصل حيث يقوم الكثريرون بتسمية ابنائهم ببعض الاسماء الممنوعة باسماء مثل (محمد باقر، محمد صادق، نور الهدى ،،،،،) الى غيرها من الاسماء المركبة ادت بالآباء الى السجون والمعتقلات سابقا.
بعد سقوط نظام صدام والتحولات الكبيرة التي شهدتها الساحة العراقية باتت الاسماء تجلب لحامليها الموت او الحياة اذ يروي العراقيون قصصا كثيرة عن وقوع بعضهم في ايدي مجموعات تكفيرية اول مايسالون ضحيتهم عن اسمه الاول فاذا كان لايوحي بمعرفة طائفته يتم سؤاله عن اسم ابيه او لقبه ثم طائفته. ويتم امتحانه لاثبات صحة مايدعي خاصة ان البعض حين يكون طريقه في منطقة تكفيرية يضطر لحمل بطاقة هوية (مزورة) تحوي انتماءه لاغلبية سكانها!
وكما هو الحال في اغلب الدول التي تشهد سقوط نظام ومجيء نظام جديد فقد تم تغير اسماء الشوارع والمستشفيات والساحات باسماء جديده فمثلا (مدينة صدام) تم تغيير اسمها الى ( مدينة الصدر) بأمر من بلدية محافظة بغداد ومكتب الشهيد الصدر. و(مستشفى القادسية ) في مدينة الصدر تم تغييره بامر رسمي من وزارة الصحة الى (مستشفى الشهيد الصدر) ومنطقة (7نيسان) تأسيس حزب البعث الى منطقة (9نيسان) سقوط نظام صدام. كذلك المدارس وباقي الدوائر. و يقوم اصحاب الدكاكين والاسواق والمحلات والمكاتب بتسميتها باسمائهم الشخصية او اسماء اولادهم وغالباً باسم العشيرة التي ينتمون اليها مثل (محلات الكعبي او اسواق العتبي او مكتب الموسوي او حلاقة التميمي او مطعم الفرطوسي وغيرها كثير) بعد ان كانت تحمل اسماء مثل الثورة والصمود والعطاء وصفت اخرى كانت شائعة ومسموح باطلاقها على المحلات.