سمير
08-12-2006, 07:52 AM
نيويورك، الأمم المتحدة (cnn)
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 القاضي بوقف العمليات العسكرية في لبنان، حيث وافقت عليه كافة الدول الأعضاء في المجلس، رغم وجود بعض التحفظات من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأجمع المتحدثون على ضرورة الالتزام بالقرار والمسارعة في العمل على تنفيذه وتطبيق بنوده، كما تطرقوا إلى المآسي التي أصابت المنطقة نتيجة العنف وإلى ضرورة إيجاد حل دائم للصراع في الأراضي الفلسطينية.
الأمين العام: كوفي عنان
بدأت جلسة التصويت بدعوة مندوبي إسرائيل ولبنان لحضور جلسة التصويت على مسودة القرار، ثم ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، كلمة بشأن القرار، معبراً عن أمله في أن يكون مقدمة لحل كافة المشاكل في الشرق الأوسط، كما عبر عن أسفه لعدم التوصل إلى هذا الاتفاق في وقت مبكر.
واستعرض عنان الخسائر اللبنانية جراء القصف الإسرائيلي، بدءاً بالقتلى الذين بلغ عددهم قرابة ألف والجرحى، حوالي 3200 شخصاً والمهجرين الذين شكلوا حوالي ربع سكان لبنان، أي حوالي مليون شخص، بمن فيهم الأطفال.
كما تطرق عنان إلى الهجمات الصاروخية التي نفذها حزب الله، وما نجم عنها من تأثير على مئات الآلاف من الناس.
وقال إن القرار يمثل خطوة للأمام، وأنه لم يأت متسرعاً.
وقال إنه يجب إعطاء القوافل الإنسانية الأولوية في التحرك، أن يتلوا ذلك إعادة النازحين، وكذلك المحافظة على سلامة الأراضي اللبنانية ووحدتها وتحويل سيادة الحكومة إلى أمر واقع فعلي، بحيث تتمكن من بسط سيادتها على كافة الأراضي ومنع تدفق السلاح غير الشرعي، بالإضافة إلى انسحاب سريعاً للقوات الإسرائيلية من لبنان.
ونوه عنان بقرار الحكومة اللبنانية بنشر قوة من الجيش في جنوب لبنان، مشيراً إلى قوات المراقبة الدولية في لبنان "اليونيفيل" ستراقب وقف الاعتداءات بين الطرفين وكذلك الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها، وأنه سيتم تعزيز هذه القوة.
وتطرق عنان كذلك إلى مسألة الأسرى ومزارع شبعا.
وقال عنان أنه سيتولى التنسيق مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي في التوقيت لتطبيق القرار في غضون اليومين المقبلين، حيث ستعقد الحكومة اللبنانية اجتماعها السبت، فيما ستجتمع الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل، لبحث تطبيقه.
ودعا عنان إلى الاهتمام بالصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، طالباً وقف إطلاق صواريخ القسام على الأراضي الإسرائيلية.
وقال عنان إن الأحداث الأخيرة في لبنان وغزة برهنت على أنه لا حل عسكرياً لمثل هذه الصراعات، وأن الحرب لا تقدم أي ضمانات مستقبلية وأنها تعقد الأوضاع بدل أن تحسنها، مشيراً إلى أن الحلول الشاملة هي التي يمكنها أن تأتي بالسلام.
الأمريكية: كوندوليزا رايس
ثم أعطى رئيس الجلسة الكلمة لأعضاء المجلس، وبدأت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، التي بدأت بتقديم الشكر لمن ساهم في التوصل لهذا القرار، كما شكرت رئيسي الوزراء في لبنان وإسرائيل.
وقالت إن القرار يحقق وقفا لإطلاق النار وأن على حزب الله أن يوقف هجماته، وفيما أشارت إلى حق إسرائيل في الرد، قائلة إن حزب الله أمام خيار واضح بين الحرب والسلام، وأن العالم سيضمن القرار السليم.
وقالت رايس إن القرار يرسي أسس لوقف دائم لإطلاق النار في المنطقة، وطالبت سوريا وإيران إلى عدم تقديم السلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية.
كذلك تطرقت إلى توسيع وتعزيز دور اليونيفيل في جنوب لبنان بطلب من حكومته، مطالبة إياها بأن تتخذ إجراءات كفيلة بعدم وجود إي قوة أو سلطة أخرى في البلاد باستثناء القوة الحكومية.
وقالت إن الولايات المتحدة ستزيد معونتها للبنان إلى 50 مليون دولار، وأشارت إلى المعونات الدولية في إعادة بناء لبنان بعد الكارثة التي لحقت به.
الفرنسي: فيليب دو بلازي
بدأ كلمته بالإشارة إلى أنه "أخيراً" تم التوصل لقرار بوقف إطلاق النار، وتطرق للدور الفعال الذي لعبته فرنسا في التوصل لهذا القرار، مشيراً إلى الالتزام الفرنسي باستقلال لبنان وسلامته، ومشدداً على التزامها بأمن إسرائيل.
وقال بلازي إن قرار الحكومة اللبنانية بنشر قوات الجيش جاء استجابة لمطالب دولية، وأن المجتمع الدولي استجاب بالمقابل لمطالب إسرائيل ولبنان، مطالباً بالعمل فوراً على نشر الجيش اللبناني بدعم من اليونيفيل، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب إسرائيل، ومتطرقاً إلى قضية مزارع شبعا، وأن مجلس الأمن أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.
كما تطرق إلى تعزيز قوة اليونيفيل ورفدها بـ15 ألف عنصر جديد، والتي يوجد فيها تمثيل فرنسي حالياً، مشيراً إلى أنها ستكون مفوضة في تطبيق وقف إطلاق النار.
قطر: حمد بن جاسم آل ثاني
بدء آل ثاني كلمته بشكر للجهات التي رعت التوصل لمثل هذا القرار، وقال هناك بعض الملاحظات عليه كونه لم يتم التطرق إلى الدمار الذي لحق بلبنان، ولا الجهة المسؤولة، غير أنه عبر عن قبوله بالقرار.
وتطرق إلى بعض النواقص في القرار، وبخاصة فيما يتعلق بموضوع الأسرى.
ثم بدأ التصويت على مسودة القرار، حيث تمت الموافقة عليه بالإجماع ومن دون اعتراض.
وبعد ذلك بدأت الدول الأعضاء في إلقاء كلماتها، حيث قال مندوبو الدول الأعضاء إن الشرق الأوسط عانى من مشكلات وويلات على مدى عقود، وأن العنف الأعمى ضد المدنيين وصواريخ الكاتيوشا لم يحل أي مشكلة، وأن مشروع القرار يوفر إطاراً لعملية سلام دائم في الشرق الأوسط.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة قد وافقتا على النص النهائي لمشروع قرار لبنان، يدعو لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث ينتظر أن يتم توزيعه على كافة أعضاء مجلس الأمن، حيث تأمل الأطراف الدولية المعنية بالتصويت على القرار.
كذلك أفاد مسؤولون رسميون في كل من إسرائيل ولبنان بأن رئيسي وزراء الدولتين وافقا على مسودة مشروع القرار الدولي بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ففي القدس، قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، قرر الموافقة على مسودة القرار الأخير بوقف إطلاق النار، وأنه أبلغ الولايات المتحدة بقراره.
ذكرت مصادر رسمية أن رئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة قرر الموافقة على مسودة قرار بوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأن الحكومة اللبنانية ستقر ذلك خلال اجتماعها السبت، لمناقشة المسودة.
أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 القاضي بوقف العمليات العسكرية في لبنان، حيث وافقت عليه كافة الدول الأعضاء في المجلس، رغم وجود بعض التحفظات من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأجمع المتحدثون على ضرورة الالتزام بالقرار والمسارعة في العمل على تنفيذه وتطبيق بنوده، كما تطرقوا إلى المآسي التي أصابت المنطقة نتيجة العنف وإلى ضرورة إيجاد حل دائم للصراع في الأراضي الفلسطينية.
الأمين العام: كوفي عنان
بدأت جلسة التصويت بدعوة مندوبي إسرائيل ولبنان لحضور جلسة التصويت على مسودة القرار، ثم ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، كلمة بشأن القرار، معبراً عن أمله في أن يكون مقدمة لحل كافة المشاكل في الشرق الأوسط، كما عبر عن أسفه لعدم التوصل إلى هذا الاتفاق في وقت مبكر.
واستعرض عنان الخسائر اللبنانية جراء القصف الإسرائيلي، بدءاً بالقتلى الذين بلغ عددهم قرابة ألف والجرحى، حوالي 3200 شخصاً والمهجرين الذين شكلوا حوالي ربع سكان لبنان، أي حوالي مليون شخص، بمن فيهم الأطفال.
كما تطرق عنان إلى الهجمات الصاروخية التي نفذها حزب الله، وما نجم عنها من تأثير على مئات الآلاف من الناس.
وقال إن القرار يمثل خطوة للأمام، وأنه لم يأت متسرعاً.
وقال إنه يجب إعطاء القوافل الإنسانية الأولوية في التحرك، أن يتلوا ذلك إعادة النازحين، وكذلك المحافظة على سلامة الأراضي اللبنانية ووحدتها وتحويل سيادة الحكومة إلى أمر واقع فعلي، بحيث تتمكن من بسط سيادتها على كافة الأراضي ومنع تدفق السلاح غير الشرعي، بالإضافة إلى انسحاب سريعاً للقوات الإسرائيلية من لبنان.
ونوه عنان بقرار الحكومة اللبنانية بنشر قوة من الجيش في جنوب لبنان، مشيراً إلى قوات المراقبة الدولية في لبنان "اليونيفيل" ستراقب وقف الاعتداءات بين الطرفين وكذلك الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها، وأنه سيتم تعزيز هذه القوة.
وتطرق عنان كذلك إلى مسألة الأسرى ومزارع شبعا.
وقال عنان أنه سيتولى التنسيق مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي في التوقيت لتطبيق القرار في غضون اليومين المقبلين، حيث ستعقد الحكومة اللبنانية اجتماعها السبت، فيما ستجتمع الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل، لبحث تطبيقه.
ودعا عنان إلى الاهتمام بالصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، طالباً وقف إطلاق صواريخ القسام على الأراضي الإسرائيلية.
وقال عنان إن الأحداث الأخيرة في لبنان وغزة برهنت على أنه لا حل عسكرياً لمثل هذه الصراعات، وأن الحرب لا تقدم أي ضمانات مستقبلية وأنها تعقد الأوضاع بدل أن تحسنها، مشيراً إلى أن الحلول الشاملة هي التي يمكنها أن تأتي بالسلام.
الأمريكية: كوندوليزا رايس
ثم أعطى رئيس الجلسة الكلمة لأعضاء المجلس، وبدأت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، التي بدأت بتقديم الشكر لمن ساهم في التوصل لهذا القرار، كما شكرت رئيسي الوزراء في لبنان وإسرائيل.
وقالت إن القرار يحقق وقفا لإطلاق النار وأن على حزب الله أن يوقف هجماته، وفيما أشارت إلى حق إسرائيل في الرد، قائلة إن حزب الله أمام خيار واضح بين الحرب والسلام، وأن العالم سيضمن القرار السليم.
وقالت رايس إن القرار يرسي أسس لوقف دائم لإطلاق النار في المنطقة، وطالبت سوريا وإيران إلى عدم تقديم السلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية.
كذلك تطرقت إلى توسيع وتعزيز دور اليونيفيل في جنوب لبنان بطلب من حكومته، مطالبة إياها بأن تتخذ إجراءات كفيلة بعدم وجود إي قوة أو سلطة أخرى في البلاد باستثناء القوة الحكومية.
وقالت إن الولايات المتحدة ستزيد معونتها للبنان إلى 50 مليون دولار، وأشارت إلى المعونات الدولية في إعادة بناء لبنان بعد الكارثة التي لحقت به.
الفرنسي: فيليب دو بلازي
بدأ كلمته بالإشارة إلى أنه "أخيراً" تم التوصل لقرار بوقف إطلاق النار، وتطرق للدور الفعال الذي لعبته فرنسا في التوصل لهذا القرار، مشيراً إلى الالتزام الفرنسي باستقلال لبنان وسلامته، ومشدداً على التزامها بأمن إسرائيل.
وقال بلازي إن قرار الحكومة اللبنانية بنشر قوات الجيش جاء استجابة لمطالب دولية، وأن المجتمع الدولي استجاب بالمقابل لمطالب إسرائيل ولبنان، مطالباً بالعمل فوراً على نشر الجيش اللبناني بدعم من اليونيفيل، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب إسرائيل، ومتطرقاً إلى قضية مزارع شبعا، وأن مجلس الأمن أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار.
كما تطرق إلى تعزيز قوة اليونيفيل ورفدها بـ15 ألف عنصر جديد، والتي يوجد فيها تمثيل فرنسي حالياً، مشيراً إلى أنها ستكون مفوضة في تطبيق وقف إطلاق النار.
قطر: حمد بن جاسم آل ثاني
بدء آل ثاني كلمته بشكر للجهات التي رعت التوصل لمثل هذا القرار، وقال هناك بعض الملاحظات عليه كونه لم يتم التطرق إلى الدمار الذي لحق بلبنان، ولا الجهة المسؤولة، غير أنه عبر عن قبوله بالقرار.
وتطرق إلى بعض النواقص في القرار، وبخاصة فيما يتعلق بموضوع الأسرى.
ثم بدأ التصويت على مسودة القرار، حيث تمت الموافقة عليه بالإجماع ومن دون اعتراض.
وبعد ذلك بدأت الدول الأعضاء في إلقاء كلماتها، حيث قال مندوبو الدول الأعضاء إن الشرق الأوسط عانى من مشكلات وويلات على مدى عقود، وأن العنف الأعمى ضد المدنيين وصواريخ الكاتيوشا لم يحل أي مشكلة، وأن مشروع القرار يوفر إطاراً لعملية سلام دائم في الشرق الأوسط.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة قد وافقتا على النص النهائي لمشروع قرار لبنان، يدعو لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث ينتظر أن يتم توزيعه على كافة أعضاء مجلس الأمن، حيث تأمل الأطراف الدولية المعنية بالتصويت على القرار.
كذلك أفاد مسؤولون رسميون في كل من إسرائيل ولبنان بأن رئيسي وزراء الدولتين وافقا على مسودة مشروع القرار الدولي بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ففي القدس، قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، قرر الموافقة على مسودة القرار الأخير بوقف إطلاق النار، وأنه أبلغ الولايات المتحدة بقراره.
ذكرت مصادر رسمية أن رئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة قرر الموافقة على مسودة قرار بوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وأن الحكومة اللبنانية ستقر ذلك خلال اجتماعها السبت، لمناقشة المسودة.