مجاهدون
08-11-2006, 03:42 PM
بقلم: رهام عبدالهادي العجمي - القبس
استنكار.. شجب.. رفض.. كل هذه الكلمات لا تنفع ولا تغني في هول المصيبة الملمة بإخواننا اللبنانيين، والملمة بنا نحن، كوننا عربا ومسلمين، كفاكم كلاما وهتافات.
ان القضية هنا قضية امة عربية اسلامية بأكملها، فلا هي خاصة بسنة او شيعة، ولا هي خاصة بحزب من الاحزاب عندما ننظر إلى ما فعله اليهود من هتك عرض دولة ومذابح دامية تدمى لها العيون وتئن لها القلوب، ومن ازهاق لأرواح وقتلها ببشاعة ونرى ردود فعل الامة العربية المخزية والمحزنة، في الوقت نفسه، لما تؤول اليه اوضاعنا من اهدار لعزة الامة، بل تفريط بكرامتها.
يا أيها العرب إن ما يفعله اليهود بإخواننا نابع من موقف الامة العربية والاسلامية المتخاذل، فهذا الاعتداء وتلك المذابح، انتم الذين صنعتموها بسكوتكم وسلمتم تلك الارواح لينكل بها العدو كما يشاء.
يا أيها العرب والمسلمون الم يحن لكم ان تنصروا العروبة والاسلام، ان لبنان لا يريد المساعدات المالية ولا كل التفاهات التي تدعونها، لبنان يريد امة ناصرة له، ناصرة لدين الله، ناصرة لرسالة نبي الله، الم يحن الوقت حتى تفقيوا من غفلتكم وتنهضوا وتلملموا اشلاءكم المبعثرة، الم تتحرك فيكم الغيرة الاسلامية العربية لتنهضوا شعوبا عربية واسلامية باتت بلا كرامة ولا عزة.
اغضبوا.. أفيقوا.. أعقلوا.. وكفى بالله وكيلا.
ان هذه القضية ليست قضية اسرى لبنانيين، ولا قضية مذهب، ولا قضية حزب، انما هي قضية دين، قضية الكرامة والعزة لشعوب نسيت معنى الكرامة، وللأسف فإن الذين يدفعون ضريبة استرداد الكرامة المسلوبة او الممنوحة - بالاصح - للامة العربية هم الاطفال هم النساء هم الشيوخ..!
ألم يصح ضميركم.. الم يؤرق عيونكم هول ما ترونه من مذابح ومجازر، بحق هذه الفئة المستضعفة التي نكل بها، افلا تتعقلون.. افلا تنطقون الحق!
للاسف دماء بريئة من مدنيين تهدر لرفعة الامة، وللاسف انها الامة العربية، الاسلامة.. للاسف ان هذه الامةلم يحن لها ان تعلن تلك الثورة على بطش وجبروت اليهود.
فكلنا شيعة وكلنا حزب الله، وان كان هناك سلاح اقوى من المقاومة فهو سلاح الدعاء..
يا قاضي الحاجات.. ويا مجيب الدعوات.. نسألك يا ربنا رحمة تهدي بها قلوبنا.. اللهم انصر الاسلام، وأعز المسلمين.. ودمر أعداءك أعداء الدين.. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر، فإنهم لا يعجزونك.. اللهم ارنا فيهم يوما اسود، ارنا فيهم عجائب قدرتك، ارنا فيهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، يا مغيث أغثنا، يا رحمن ارحمنا.. يا كريم أكرمنا.. يا لطيف الطف بنا.. اللهم الطف بنا في قضائك وقدرك لطفا يليق بكرمك يا أكرم الاكرمين.. يا سميع الدعاء.. يا ذا المن والعطاء.. يا من لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء.. اللهم احفظ المسلمين في كل مكان.. اللهم نور قلوبهم.. اللهم ارزقهم الامان.. اللهم ارزقهم الامان.
11/08/2006
رهام عبدالهادي العجمي
استنكار.. شجب.. رفض.. كل هذه الكلمات لا تنفع ولا تغني في هول المصيبة الملمة بإخواننا اللبنانيين، والملمة بنا نحن، كوننا عربا ومسلمين، كفاكم كلاما وهتافات.
ان القضية هنا قضية امة عربية اسلامية بأكملها، فلا هي خاصة بسنة او شيعة، ولا هي خاصة بحزب من الاحزاب عندما ننظر إلى ما فعله اليهود من هتك عرض دولة ومذابح دامية تدمى لها العيون وتئن لها القلوب، ومن ازهاق لأرواح وقتلها ببشاعة ونرى ردود فعل الامة العربية المخزية والمحزنة، في الوقت نفسه، لما تؤول اليه اوضاعنا من اهدار لعزة الامة، بل تفريط بكرامتها.
يا أيها العرب إن ما يفعله اليهود بإخواننا نابع من موقف الامة العربية والاسلامية المتخاذل، فهذا الاعتداء وتلك المذابح، انتم الذين صنعتموها بسكوتكم وسلمتم تلك الارواح لينكل بها العدو كما يشاء.
يا أيها العرب والمسلمون الم يحن لكم ان تنصروا العروبة والاسلام، ان لبنان لا يريد المساعدات المالية ولا كل التفاهات التي تدعونها، لبنان يريد امة ناصرة له، ناصرة لدين الله، ناصرة لرسالة نبي الله، الم يحن الوقت حتى تفقيوا من غفلتكم وتنهضوا وتلملموا اشلاءكم المبعثرة، الم تتحرك فيكم الغيرة الاسلامية العربية لتنهضوا شعوبا عربية واسلامية باتت بلا كرامة ولا عزة.
اغضبوا.. أفيقوا.. أعقلوا.. وكفى بالله وكيلا.
ان هذه القضية ليست قضية اسرى لبنانيين، ولا قضية مذهب، ولا قضية حزب، انما هي قضية دين، قضية الكرامة والعزة لشعوب نسيت معنى الكرامة، وللأسف فإن الذين يدفعون ضريبة استرداد الكرامة المسلوبة او الممنوحة - بالاصح - للامة العربية هم الاطفال هم النساء هم الشيوخ..!
ألم يصح ضميركم.. الم يؤرق عيونكم هول ما ترونه من مذابح ومجازر، بحق هذه الفئة المستضعفة التي نكل بها، افلا تتعقلون.. افلا تنطقون الحق!
للاسف دماء بريئة من مدنيين تهدر لرفعة الامة، وللاسف انها الامة العربية، الاسلامة.. للاسف ان هذه الامةلم يحن لها ان تعلن تلك الثورة على بطش وجبروت اليهود.
فكلنا شيعة وكلنا حزب الله، وان كان هناك سلاح اقوى من المقاومة فهو سلاح الدعاء..
يا قاضي الحاجات.. ويا مجيب الدعوات.. نسألك يا ربنا رحمة تهدي بها قلوبنا.. اللهم انصر الاسلام، وأعز المسلمين.. ودمر أعداءك أعداء الدين.. اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر، فإنهم لا يعجزونك.. اللهم ارنا فيهم يوما اسود، ارنا فيهم عجائب قدرتك، ارنا فيهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، يا مغيث أغثنا، يا رحمن ارحمنا.. يا كريم أكرمنا.. يا لطيف الطف بنا.. اللهم الطف بنا في قضائك وقدرك لطفا يليق بكرمك يا أكرم الاكرمين.. يا سميع الدعاء.. يا ذا المن والعطاء.. يا من لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء.. اللهم احفظ المسلمين في كل مكان.. اللهم نور قلوبهم.. اللهم ارزقهم الامان.. اللهم ارزقهم الامان.
11/08/2006
رهام عبدالهادي العجمي