زهير
08-11-2006, 11:42 AM
العميد عبد الكريم العامري قال إن شرطته تفتقر لأجهزة بسيطة تكشف عن المتفجرات
لندن: معد فياض
كشف قائد شرطة النجف، العميد عبد الكريم مصطفى العامري، عن ان هدف الانتحاري الذي فجر نفسه عند حاجز للشرطة في الحي القديم في مدينة النجف امس كان التوجه الى مرقد الإمام علي وتفجير نفسه هناك.
وقال العميد العامري لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في النجف أمس ان «الانتحاري كان قد تسلل من السوق الكبير، متوجها نحو مرقد الإمام علي لكن حاجزا للشرطة استوقفه قبيل الوصول الى هدفه، وعندما اكتشف افراد الشرطة بأنه مجهز بحزام ناسف حاولوا السيطرة عليه واوقعوه ارضا إلا انه فجر نفسه». واضاف العميد العامري قائلا «ان الانتحاري لو كان يريد تكبيد عدد اكبر من الضحايا لفجر نفسه في السوق الكبير لكنه كان يريد القيام بجريمة كبيرة من شأنها ان تشعل نار الفتنة الطائفية، وهي تفجير مرقد الإمام علي الذي يزوره الشيعة من كل انحاء العالم».
وقال مسؤول الشرطة ان «شرطة المحافظة كانت قد وضعت خطة أمنية متكاملة للوقوف ضد العمليات الارهابية، ولكن قواتنا تعاني من نقص كبير في اجهزة الكشف عن المتفجرات وحتى اليدوية البسيطة منها حيث ما يزال رجالنا يعملون بطريقة بدائية في تفتيش الاشخاص بينما يتعامل الارهابيون مع اجهزة متطورة جدا في عملياتهم الاجرامية».
وأكد العامري حاجة شرطة النجف الى بوابات وأجهزة تعمل على كشف المتفجرات واجهزة انذار مبكر، قائلا «ان مثل هذه الاجهزة متوفرة في دول العالم وبأسعار مناسبة ويمكن توفيرها، وهذا ما شرحناه مرارا للمحافظة والقوات العراقية وللقوات المتعددة الجنسيات لكننا لم نجهز بهذه الوسائل». وأكد ان حماية مدينة النجف ومحيطها من مسؤوليات القوات العراقية ولا تتدخل في شؤونها القوات المتعددة الجنسيات التي تعسكر خارج مدينة النجف».
لندن: معد فياض
كشف قائد شرطة النجف، العميد عبد الكريم مصطفى العامري، عن ان هدف الانتحاري الذي فجر نفسه عند حاجز للشرطة في الحي القديم في مدينة النجف امس كان التوجه الى مرقد الإمام علي وتفجير نفسه هناك.
وقال العميد العامري لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مكتبه في النجف أمس ان «الانتحاري كان قد تسلل من السوق الكبير، متوجها نحو مرقد الإمام علي لكن حاجزا للشرطة استوقفه قبيل الوصول الى هدفه، وعندما اكتشف افراد الشرطة بأنه مجهز بحزام ناسف حاولوا السيطرة عليه واوقعوه ارضا إلا انه فجر نفسه». واضاف العميد العامري قائلا «ان الانتحاري لو كان يريد تكبيد عدد اكبر من الضحايا لفجر نفسه في السوق الكبير لكنه كان يريد القيام بجريمة كبيرة من شأنها ان تشعل نار الفتنة الطائفية، وهي تفجير مرقد الإمام علي الذي يزوره الشيعة من كل انحاء العالم».
وقال مسؤول الشرطة ان «شرطة المحافظة كانت قد وضعت خطة أمنية متكاملة للوقوف ضد العمليات الارهابية، ولكن قواتنا تعاني من نقص كبير في اجهزة الكشف عن المتفجرات وحتى اليدوية البسيطة منها حيث ما يزال رجالنا يعملون بطريقة بدائية في تفتيش الاشخاص بينما يتعامل الارهابيون مع اجهزة متطورة جدا في عملياتهم الاجرامية».
وأكد العامري حاجة شرطة النجف الى بوابات وأجهزة تعمل على كشف المتفجرات واجهزة انذار مبكر، قائلا «ان مثل هذه الاجهزة متوفرة في دول العالم وبأسعار مناسبة ويمكن توفيرها، وهذا ما شرحناه مرارا للمحافظة والقوات العراقية وللقوات المتعددة الجنسيات لكننا لم نجهز بهذه الوسائل». وأكد ان حماية مدينة النجف ومحيطها من مسؤوليات القوات العراقية ولا تتدخل في شؤونها القوات المتعددة الجنسيات التي تعسكر خارج مدينة النجف».