جمال
08-11-2006, 07:10 AM
الأماكن والمناطق المأهولة في تاريخ الكويت منبت الضمران.
11/08/2006
'لنا منبت الضمران يا آل مالك'
هكذا يتفاخر الشاعر الفرزدق في ان هذه الارض وهي منبت الضمران، له ولآله آل غالب وليست لآل مالك الذين هم من فرع قيس بن ثعلبة.
بهذه القصيدة التي نطق بها الفرزدق استدللنا على هذه الارض في منطقة الكويت، كما اننا نتابع هذا الشاعر( الفرزدق) في مسيرته الحياتية التي قضى شطرا منها في ارض الكويت الارض والمنطقة التي تربى وعاش ودفن فيها ووالده غالب، وامامنا قصة من قصص حياته الحافلة التي سجلها لنا شعرا:
لقد كانت القصة كما قلت في كتابات سابقة على هذه الصحيفة لقراء 'القبس' كانت قبيلة بكر بن وائل السباقة في تواجدها في ارض الكويت وقد بسطت نفوذها وتوزع ابناؤها في رحاب ارض الكويت من بني ضبيعة الذين سميت ارضهم اليوم 'الضباعية' الى بني قبس بن ثعلبة الذين سكنوا القصيبة.
وعندما قدمت قبيلة تميم من اواسط نجد واخذت تزاحم شيبان وبني قيس بن ثعلبة على ارضهم، وهذه امامنا قصة من هذه القصص التاريخية عندما واجهت قبيلة بني تميم بفروعها ومنهم آل غالب بن صعصعة والد الفرزدق ذلك الرجل الكبير الذي كان ينقذ البنات اللواتي يريد اهلهن ان يذبحونهن ويئدونهن فكان هذا الرجل هو الذي ينقذهن، في هذا يقول الفرزدق:
'ومنا الذي منع الوائدات
واحيا الوئيد فلم يوأد
وناجيه الخير والاقرعان
وقبر بكاظمة المورد'.
امام هذا فلابد ان تكون للفرزدق صولة وجولة ودولة ما دام ابوه الزعيم الذي ينقذ الناس.
كان تواجد آل غالب بن صعصعة في منطقة السيدان قرب الجهراء امتدادا الى الاطراف الفريدة خبرة الروس الى كبر الى كبيرة، وانت متجه الى وارة حتى الطويل جعيدان فعريفجان التي كانت تعرف بعرفج سلمي وعلى مقربة منها الصعاب.
كانت قبيلة تميم بسطت نفوذها على المناطق الصحراوية واحتفظت فروع من بكر بن وائل ابناء قيس بن ثعلبة بالمناطق الساحلية.
كيف تمت زحزحة آل قيس بن ثعلبة عن هذه الاماكن الصحراوية؟
يروي التاريخ ان تواجد آل مالك بن قيس بن ثعلبة في هذه الاماكن منطقة نبات الضمران قرب الجهراء اليوم، وقد تخاصم الفرزدق مع شخص من بني مرة بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة حول الارض وحفر بئرا في هذه المنطقة.
وهنا نسأل ما هو منبت الضمران وما هو الضمران؟
يقول ابن منظور في معجمه 'لسان العرب' في باب الضاد حول كلمة الضمران بضم الضاد والضمران بفتحها أيضا، التالي:
والضمران والضمران: من دق الشجر، وقيل: هو من الحمض، قال ابو منصور: ليس الضمران من دق الشجر وله هدب كهدب الارطى، ومنه قول عمر بن لجأ:
بحسب مجتل الاماء الخرم
من هدب الضمران لم يحزم
وقال ابو حنيفة: الضمران مثل الرمث لكنه اصغر وله خشب قليل يحتطب، قال الشاعر:
نحن منعنا منبت الحلي
ومنبت الضمران والنصي
والضيمران والضومران ضرب من الشجر، قال ابو حنيفة: الضومر والضومران والضيمران من ريحان البر، وقال بعض الرواة: هو الشاهسفرم، وقيل: هو مثل الحوك سواء، وقيل: هو طيب الريح، قال الشاعر:
'أحب الكرائن والضومران
وشرب العتيقة بالسنجلاط'.
وما دمنا تعرفنا على كلمة الضمران وانها نبات فان هذه الارض ينبت فيها هذا النبات، لكن نقول ان هؤلاء الجماعة المتواجدين في ارضها هم بنو مالك ومنهم بنو عياد بن ضبيعة يقول في ذلك الامام ابن حزم الاندلسي ولد قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب: ضبيعة: وتيم، وثعلبة، وسعد، فولد ضبيعة بن قيس بن ثعلبة: مالك: وربيعة، وهو جحدر، وعباد: وسعد، رهط الاعشى، واسم الاعشى ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة، وقيل ايضا: ميمون بن قيس بن شراحيل بن عوف بن ثعلبة بن سعد بن ضبيعة، فأسقط هاهنا جندلا وزاد ثعلبة. ويقول جوني مالك:
فمن بني مالك بن ضبيعة: المرقش الاكبر، واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، والمرقش الاصغر، وهو ابن اخي المرقش الاكبر، واسمه ربيعة بن قيس بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وطرفة الشاعر، وهو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وله اخ اسمه معبد ابن العبد، والشاعر عمرو بن قميئة بن سعد بن مالك، وهو ايضا ابن اخي المرقش الاكبر، وابن عمه لحا عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة، كان سيدا، وكان له عشرون من الابناء الذكور، منهم: بشر، ومرثد، والفيض، وذهل، امهم زهيرة بنت عائذ بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن شيبان. ومنهم ايضا: شرحبيل، ومحمود، وحسان: امهم ماوية بنت حوى بن سفيان بن مجاشع بن دارم، من بني تيم، وغيرهم، ساد منهم ومن بينهم جماعة، منهم: الحصم صاحب المشركين في الردة، وهم شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد، وعبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد، وعبادة بن مرثد بن عمرو بن مرثد، وصعصعة بن محمود بن عمرو بن مرثد.
ومن بني عبادد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة: الحارث بن عباد، واخواه عمرو، وجرير، وابنه بجير بن الحارث، المقتول في حرب بكر وتغلب وقيل: بل هو ابن عمرو بن عباد. ومن بني جرير بن عباد. الجريري المحدث.
بهذه الصورة تستقيم امامنا الاحداث وما دمنا عرفنا آل مالك الذين منهم آل عبادين ضبيعة ومع تكاثر قبيلة تميم وبروز شخصية غالب بن صعصعة وابنه الناطق الشاعر باسم القبيلة فلا بد ان يستولي على ارض الاخرين.
قام الفرزدق واحضر مجموعة من العمال في غفلة من آل مرة بن عباد بن ضبيعة بن قبس بن ثعلبة وحفر بئرا في هذه المنطقة التي تبنت 'الضمران' والفرزدق الذي 'يلطش' بعض الابيات من قصيدة ما لشاعر آخر ويضمها الى شعره، الا 'يلطش' هذه الارض التي حفر فيها الركية (البئر) والتي اصبحت احد ممتلكات آل غالب بن صعصعة. والذي يقرأ التاريخ ان قبيلة بكر بفروعها كانت السباقة الى هذه المنطقة وجاءت قبيلة تميم لتزحزح قبيلة بكر وحتى اخرجتها من الساحة واصبحت هذه المنطقة لتميم وكانت السباقة تنوخ فخرجت وجاءت خلفها بكر واخرجتها وهكذا كانت ست القبائل كل قبيلة تنحر القبيلة التي سبقتها. اليوم اين قبيلة بني تميم لم يبق الا اسماء تركتها لنا ومسميات فقط.
هذه الضمران التي دافع عنها الفرزدق بشراسة واسمعه ماذا يقول:
'لعمري لأثماد بن خنسا وماؤه
مسلحة الانثى الخبيث ترابها
أخف على الشيخ العبادي مؤونة
وأهون من حربي اذا صر نابها
لنا منبت الضمران يا آل مالك
وعرفج سلمي لنا، وصعابها'
ان الفرزدق في هذه الابيات الاربعة حفظ لنا الشيء الكثير منها:
1- في بيت الاول (المسلحة) وهي منطقة في ارض الكويت لا تبعد عن الصبيحية كثيرا.
2- منبت الضمران الارض التي تنبت هذا النبات الذي انقرض اليوم.
3- عرفج سلمي وهي المنطقة التي لا تبعد عن المسلحة وهي المعروفة بالعريفجان حيث ظاهرة التصغير هي المسيطرة على غالبية اسماء الاماكن في الكويت.
4- ذكر لنا الصعاب وهي منطقة دارت فيها معارك في تاريخ الكويت القديم والتي ذكرت في اكثر المراجع.
5- ذكر ان الخلاف بينه وبين آل مالك مرة بن عباد اذ اثبت ان فروع قيس بن ثعلبة لم يكونوا على الساحل فقط، وهي ملاحظاتنا الاولية بل كانت له عدة تواجدات منها منطقة منبت الضمران، بهذا يكون الفرزدق كنزا نستطيع ان نغترف منه الشيء الكثير في تاريخ هذه المنطقة وجغرافيتها وبهذا استطعنا ان نستحصل على بعض هذه المسميات كما اسلفت انها في ارض الكويت اليوم. لهذا نترحم على هذا الشاعر الذي اعادنا الى التاريخ القديم عن طريق شعره الذي حفظ لنا.
11/08/2006
'لنا منبت الضمران يا آل مالك'
هكذا يتفاخر الشاعر الفرزدق في ان هذه الارض وهي منبت الضمران، له ولآله آل غالب وليست لآل مالك الذين هم من فرع قيس بن ثعلبة.
بهذه القصيدة التي نطق بها الفرزدق استدللنا على هذه الارض في منطقة الكويت، كما اننا نتابع هذا الشاعر( الفرزدق) في مسيرته الحياتية التي قضى شطرا منها في ارض الكويت الارض والمنطقة التي تربى وعاش ودفن فيها ووالده غالب، وامامنا قصة من قصص حياته الحافلة التي سجلها لنا شعرا:
لقد كانت القصة كما قلت في كتابات سابقة على هذه الصحيفة لقراء 'القبس' كانت قبيلة بكر بن وائل السباقة في تواجدها في ارض الكويت وقد بسطت نفوذها وتوزع ابناؤها في رحاب ارض الكويت من بني ضبيعة الذين سميت ارضهم اليوم 'الضباعية' الى بني قبس بن ثعلبة الذين سكنوا القصيبة.
وعندما قدمت قبيلة تميم من اواسط نجد واخذت تزاحم شيبان وبني قيس بن ثعلبة على ارضهم، وهذه امامنا قصة من هذه القصص التاريخية عندما واجهت قبيلة بني تميم بفروعها ومنهم آل غالب بن صعصعة والد الفرزدق ذلك الرجل الكبير الذي كان ينقذ البنات اللواتي يريد اهلهن ان يذبحونهن ويئدونهن فكان هذا الرجل هو الذي ينقذهن، في هذا يقول الفرزدق:
'ومنا الذي منع الوائدات
واحيا الوئيد فلم يوأد
وناجيه الخير والاقرعان
وقبر بكاظمة المورد'.
امام هذا فلابد ان تكون للفرزدق صولة وجولة ودولة ما دام ابوه الزعيم الذي ينقذ الناس.
كان تواجد آل غالب بن صعصعة في منطقة السيدان قرب الجهراء امتدادا الى الاطراف الفريدة خبرة الروس الى كبر الى كبيرة، وانت متجه الى وارة حتى الطويل جعيدان فعريفجان التي كانت تعرف بعرفج سلمي وعلى مقربة منها الصعاب.
كانت قبيلة تميم بسطت نفوذها على المناطق الصحراوية واحتفظت فروع من بكر بن وائل ابناء قيس بن ثعلبة بالمناطق الساحلية.
كيف تمت زحزحة آل قيس بن ثعلبة عن هذه الاماكن الصحراوية؟
يروي التاريخ ان تواجد آل مالك بن قيس بن ثعلبة في هذه الاماكن منطقة نبات الضمران قرب الجهراء اليوم، وقد تخاصم الفرزدق مع شخص من بني مرة بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة حول الارض وحفر بئرا في هذه المنطقة.
وهنا نسأل ما هو منبت الضمران وما هو الضمران؟
يقول ابن منظور في معجمه 'لسان العرب' في باب الضاد حول كلمة الضمران بضم الضاد والضمران بفتحها أيضا، التالي:
والضمران والضمران: من دق الشجر، وقيل: هو من الحمض، قال ابو منصور: ليس الضمران من دق الشجر وله هدب كهدب الارطى، ومنه قول عمر بن لجأ:
بحسب مجتل الاماء الخرم
من هدب الضمران لم يحزم
وقال ابو حنيفة: الضمران مثل الرمث لكنه اصغر وله خشب قليل يحتطب، قال الشاعر:
نحن منعنا منبت الحلي
ومنبت الضمران والنصي
والضيمران والضومران ضرب من الشجر، قال ابو حنيفة: الضومر والضومران والضيمران من ريحان البر، وقال بعض الرواة: هو الشاهسفرم، وقيل: هو مثل الحوك سواء، وقيل: هو طيب الريح، قال الشاعر:
'أحب الكرائن والضومران
وشرب العتيقة بالسنجلاط'.
وما دمنا تعرفنا على كلمة الضمران وانها نبات فان هذه الارض ينبت فيها هذا النبات، لكن نقول ان هؤلاء الجماعة المتواجدين في ارضها هم بنو مالك ومنهم بنو عياد بن ضبيعة يقول في ذلك الامام ابن حزم الاندلسي ولد قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب: ضبيعة: وتيم، وثعلبة، وسعد، فولد ضبيعة بن قيس بن ثعلبة: مالك: وربيعة، وهو جحدر، وعباد: وسعد، رهط الاعشى، واسم الاعشى ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة، وقيل ايضا: ميمون بن قيس بن شراحيل بن عوف بن ثعلبة بن سعد بن ضبيعة، فأسقط هاهنا جندلا وزاد ثعلبة. ويقول جوني مالك:
فمن بني مالك بن ضبيعة: المرقش الاكبر، واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، والمرقش الاصغر، وهو ابن اخي المرقش الاكبر، واسمه ربيعة بن قيس بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وطرفة الشاعر، وهو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة، وله اخ اسمه معبد ابن العبد، والشاعر عمرو بن قميئة بن سعد بن مالك، وهو ايضا ابن اخي المرقش الاكبر، وابن عمه لحا عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة، كان سيدا، وكان له عشرون من الابناء الذكور، منهم: بشر، ومرثد، والفيض، وذهل، امهم زهيرة بنت عائذ بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن شيبان. ومنهم ايضا: شرحبيل، ومحمود، وحسان: امهم ماوية بنت حوى بن سفيان بن مجاشع بن دارم، من بني تيم، وغيرهم، ساد منهم ومن بينهم جماعة، منهم: الحصم صاحب المشركين في الردة، وهم شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد، وعبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد، وعبادة بن مرثد بن عمرو بن مرثد، وصعصعة بن محمود بن عمرو بن مرثد.
ومن بني عبادد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة: الحارث بن عباد، واخواه عمرو، وجرير، وابنه بجير بن الحارث، المقتول في حرب بكر وتغلب وقيل: بل هو ابن عمرو بن عباد. ومن بني جرير بن عباد. الجريري المحدث.
بهذه الصورة تستقيم امامنا الاحداث وما دمنا عرفنا آل مالك الذين منهم آل عبادين ضبيعة ومع تكاثر قبيلة تميم وبروز شخصية غالب بن صعصعة وابنه الناطق الشاعر باسم القبيلة فلا بد ان يستولي على ارض الاخرين.
قام الفرزدق واحضر مجموعة من العمال في غفلة من آل مرة بن عباد بن ضبيعة بن قبس بن ثعلبة وحفر بئرا في هذه المنطقة التي تبنت 'الضمران' والفرزدق الذي 'يلطش' بعض الابيات من قصيدة ما لشاعر آخر ويضمها الى شعره، الا 'يلطش' هذه الارض التي حفر فيها الركية (البئر) والتي اصبحت احد ممتلكات آل غالب بن صعصعة. والذي يقرأ التاريخ ان قبيلة بكر بفروعها كانت السباقة الى هذه المنطقة وجاءت قبيلة تميم لتزحزح قبيلة بكر وحتى اخرجتها من الساحة واصبحت هذه المنطقة لتميم وكانت السباقة تنوخ فخرجت وجاءت خلفها بكر واخرجتها وهكذا كانت ست القبائل كل قبيلة تنحر القبيلة التي سبقتها. اليوم اين قبيلة بني تميم لم يبق الا اسماء تركتها لنا ومسميات فقط.
هذه الضمران التي دافع عنها الفرزدق بشراسة واسمعه ماذا يقول:
'لعمري لأثماد بن خنسا وماؤه
مسلحة الانثى الخبيث ترابها
أخف على الشيخ العبادي مؤونة
وأهون من حربي اذا صر نابها
لنا منبت الضمران يا آل مالك
وعرفج سلمي لنا، وصعابها'
ان الفرزدق في هذه الابيات الاربعة حفظ لنا الشيء الكثير منها:
1- في بيت الاول (المسلحة) وهي منطقة في ارض الكويت لا تبعد عن الصبيحية كثيرا.
2- منبت الضمران الارض التي تنبت هذا النبات الذي انقرض اليوم.
3- عرفج سلمي وهي المنطقة التي لا تبعد عن المسلحة وهي المعروفة بالعريفجان حيث ظاهرة التصغير هي المسيطرة على غالبية اسماء الاماكن في الكويت.
4- ذكر لنا الصعاب وهي منطقة دارت فيها معارك في تاريخ الكويت القديم والتي ذكرت في اكثر المراجع.
5- ذكر ان الخلاف بينه وبين آل مالك مرة بن عباد اذ اثبت ان فروع قيس بن ثعلبة لم يكونوا على الساحل فقط، وهي ملاحظاتنا الاولية بل كانت له عدة تواجدات منها منطقة منبت الضمران، بهذا يكون الفرزدق كنزا نستطيع ان نغترف منه الشيء الكثير في تاريخ هذه المنطقة وجغرافيتها وبهذا استطعنا ان نستحصل على بعض هذه المسميات كما اسلفت انها في ارض الكويت اليوم. لهذا نترحم على هذا الشاعر الذي اعادنا الى التاريخ القديم عن طريق شعره الذي حفظ لنا.