جمال
08-11-2006, 06:49 AM
كتب لافي النبهان
مسلسل النحس للسياح الكويتيين هذه السنة، الذي بدأ في 12 يوليو الفائت بالخروج الطارئ من لبنان بسبب العدوان الاسرائيلي عليه، اكتمل أمس بملاحقته هؤلاء السياح الى لندن، احدى الوجهات المفضلة للكويتيين، اذ تسببت الإجراءات التي شهدها مطار هيثرو جراء اكتشاف مخطط تفجير الطائرات، في تأخير رحلات الخطوط الجوية الكويتية من المطار اللندني واليه.
واعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ان رحلاتها المتجهة من والى لندن والمكملة الى نيويورك ستتأخر لمدة اربع ساعات نظرا الى الاجراءات الامنية المشددة في مطارات المملكة المتحدة.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة عادل بورسلي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «هذه التأخيرات ستؤثر تأثيرا مباشرا على شبكة تشغيل المؤسسة للرحلات الاخرى»، مناشدا الركاب «التحلي بالصبر لما في ذلك من تأمين لسلامتهم».
وأكد بورسلي لـ «الرأي العام» أن كل الرحلات من لندن الى الكويت وبالعكس تأخرت نحو 3 ساعات عن موعدها، عازياً التأخير الى «التفتيش الدقيق» في مطار هيثرو, وأضاف «هذا الاجراء طارئ ونتمنى ألا يطول وتعود الأمور الى طبيعتها», وأوضح أن للخطوط الجوية الكويتية رحلة واحدة يومياً الى لندن، تكمل أحياناً الى نيويورك، وتعود منها الى الكويت عبر لندن أيضاً, وأوضح أن الرحلات التي تأخرت هي الرحلة 104 (الكويت - لندن) التي تأخرت من السادسة و35 دقيقة مساء أمس الى التاسعة والدقيقة 20، والرحلة 101 (الكويت - لندن - نيويورك) التي أقلعت امس من لندن متأخرة، بعدما كانت وصلت الى «هيثرو» من الكويت، والرحلة 102 (نيويورك - لندن - الكويت) التي ستصل صباح اليوم متأخرة, وأوضح بورسلي أن التأخير ليس فقط لرحلات «الكويتية» بل «لكل الرحلات من الكويت الى لندن وبالعكس»، مضيفا أن «ثمة ايضا بعض التأخير في الرحلات من مدن أوروبية أخرى الى الكويت».
من جهة اخرى، اشار بورسلي الى ان تأخير رحلة فرانكفورت المقبلة الى الكويت يوم الثلاثاء الماضي لمدة اربع ساعات كان بسبب الاجراءات الامنية، معربا عن اعتذاره للركاب عن هذه الظروف الطارئة الخارجة عن ارادة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.
من جهة أخرى، قال بورسلي ان «الكويتية» اتخذت إجراءات جديدة في اطار الاحتياطات الأمنية، تتمثل في حظر حمل مواد سائلة، باستثناء حليب الأطفال، في حقائب اليد التي يتركها الركاب معهم في الطائرات, ومن هذه المواد السائلة «الشامبو» و«الكريمات» و«الجل» و«اللوشن», كذلك اتخذت شركة طيران «الجزيرة» اجراءات مماثلة.
مسلسل النحس للسياح الكويتيين هذه السنة، الذي بدأ في 12 يوليو الفائت بالخروج الطارئ من لبنان بسبب العدوان الاسرائيلي عليه، اكتمل أمس بملاحقته هؤلاء السياح الى لندن، احدى الوجهات المفضلة للكويتيين، اذ تسببت الإجراءات التي شهدها مطار هيثرو جراء اكتشاف مخطط تفجير الطائرات، في تأخير رحلات الخطوط الجوية الكويتية من المطار اللندني واليه.
واعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية ان رحلاتها المتجهة من والى لندن والمكملة الى نيويورك ستتأخر لمدة اربع ساعات نظرا الى الاجراءات الامنية المشددة في مطارات المملكة المتحدة.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة عادل بورسلي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «هذه التأخيرات ستؤثر تأثيرا مباشرا على شبكة تشغيل المؤسسة للرحلات الاخرى»، مناشدا الركاب «التحلي بالصبر لما في ذلك من تأمين لسلامتهم».
وأكد بورسلي لـ «الرأي العام» أن كل الرحلات من لندن الى الكويت وبالعكس تأخرت نحو 3 ساعات عن موعدها، عازياً التأخير الى «التفتيش الدقيق» في مطار هيثرو, وأضاف «هذا الاجراء طارئ ونتمنى ألا يطول وتعود الأمور الى طبيعتها», وأوضح أن للخطوط الجوية الكويتية رحلة واحدة يومياً الى لندن، تكمل أحياناً الى نيويورك، وتعود منها الى الكويت عبر لندن أيضاً, وأوضح أن الرحلات التي تأخرت هي الرحلة 104 (الكويت - لندن) التي تأخرت من السادسة و35 دقيقة مساء أمس الى التاسعة والدقيقة 20، والرحلة 101 (الكويت - لندن - نيويورك) التي أقلعت امس من لندن متأخرة، بعدما كانت وصلت الى «هيثرو» من الكويت، والرحلة 102 (نيويورك - لندن - الكويت) التي ستصل صباح اليوم متأخرة, وأوضح بورسلي أن التأخير ليس فقط لرحلات «الكويتية» بل «لكل الرحلات من الكويت الى لندن وبالعكس»، مضيفا أن «ثمة ايضا بعض التأخير في الرحلات من مدن أوروبية أخرى الى الكويت».
من جهة اخرى، اشار بورسلي الى ان تأخير رحلة فرانكفورت المقبلة الى الكويت يوم الثلاثاء الماضي لمدة اربع ساعات كان بسبب الاجراءات الامنية، معربا عن اعتذاره للركاب عن هذه الظروف الطارئة الخارجة عن ارادة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.
من جهة أخرى، قال بورسلي ان «الكويتية» اتخذت إجراءات جديدة في اطار الاحتياطات الأمنية، تتمثل في حظر حمل مواد سائلة، باستثناء حليب الأطفال، في حقائب اليد التي يتركها الركاب معهم في الطائرات, ومن هذه المواد السائلة «الشامبو» و«الكريمات» و«الجل» و«اللوشن», كذلك اتخذت شركة طيران «الجزيرة» اجراءات مماثلة.