هاشم
08-11-2006, 01:09 AM
اعتبر العلامة محمد حسين فضل الله ان "الادارة الاميركية انساقت وراء احلام طائشة, فأقدمت على مغامرات وحروب, وأغرت اسرائيل بامكانية تغيير الواقع كليا من خلال الضوء الاخضر الذي منحتها اياه لمواصلة القتل والتدمير في فلسطين ولبنان, لكنها اصطدمت بواقع عنيد لن ينعكس على المنطقة كلها في نتائجه فحسب, بل حتى على اسرائيل نفسها وذلك باعتراف الاسرائيليين الذين رأى بعض المحللين فيهم بأن "الحبل الذي ارخته الادارة الاميركية لاسرائيل قد يخنقها". وأكد ان "تجاهل أميركا-الإدارة للقوى الفاعلة في المنطقة, وادارة ظهرها حيال كل ما يجري, سوف ينعكس عليها وعلى ربيبتها اسرائيل في النتائج المدمرة التي ستعيشها المنطقة, لتكون "الفوضى المنظمة" هي فوضى الارهاصات التي ستترك تأثيرها على المجموعات السياسية والبشرية فيها, وعلى الانظمة ايضا, لافتا الى ان اميركا تجاوزت في لبنان مرحلة الوصاية الى المستوى الذي حاولت فيه ان تقدم نفسها كمفاوض باسم لبنان تارة,
ولتحاول طورا ان توحي لاعضاء مجلس الامن والاسرة الدولية بأن ما تطلبه اسرائيل من شروط هو نفسه ما يطلبه لبنان, وهي راهنت على انقسام اللبنانيين. وعندما سقط رهانها عملت على توفير مهلة سياسية وزمنية اطول لاسرائيل لتحقيق انتصارات, ولو جزئية, في الميدان يمكن ان تخدم ستراتيجيتها الساعية الى تغيير الوجه الحقيقي للبنان". ولم يستبعد ان "تكون مسودة المشروع الاولى التي قدمت في مجلس الامن هي جزء من لعبة يتم من خلالها توفير الوقت الملائم لاسرائيل كي تواصل جرائمها وحربها التدميرية من جهة, ومن جهة اخرى توفير مناخات دولية واقليمية مناسبة من شأنها ان تشكل ركائز سياسية جديدة لجعل اسرائيل تحقق بديبلوماسية الضغوط الاميركية ما عجزت عن تحقيقه بآلتها المدمرة وحربها الوحشية المتواصلة على لبنان منذ شهر".
وقال فضل الله: "ان اميركا, ومعها دولا اوروبية وغربية واخرى عربية سقطت تحت ضغوطها, منحت اسرائيل وقتا استثنائيا وغير معهود لتواصل حربها التدميرية وجرائمها الوحشية. بهدف استئصال المقاومة في لبنان وقتل روحها عبر المنطقة.
ولتحاول طورا ان توحي لاعضاء مجلس الامن والاسرة الدولية بأن ما تطلبه اسرائيل من شروط هو نفسه ما يطلبه لبنان, وهي راهنت على انقسام اللبنانيين. وعندما سقط رهانها عملت على توفير مهلة سياسية وزمنية اطول لاسرائيل لتحقيق انتصارات, ولو جزئية, في الميدان يمكن ان تخدم ستراتيجيتها الساعية الى تغيير الوجه الحقيقي للبنان". ولم يستبعد ان "تكون مسودة المشروع الاولى التي قدمت في مجلس الامن هي جزء من لعبة يتم من خلالها توفير الوقت الملائم لاسرائيل كي تواصل جرائمها وحربها التدميرية من جهة, ومن جهة اخرى توفير مناخات دولية واقليمية مناسبة من شأنها ان تشكل ركائز سياسية جديدة لجعل اسرائيل تحقق بديبلوماسية الضغوط الاميركية ما عجزت عن تحقيقه بآلتها المدمرة وحربها الوحشية المتواصلة على لبنان منذ شهر".
وقال فضل الله: "ان اميركا, ومعها دولا اوروبية وغربية واخرى عربية سقطت تحت ضغوطها, منحت اسرائيل وقتا استثنائيا وغير معهود لتواصل حربها التدميرية وجرائمها الوحشية. بهدف استئصال المقاومة في لبنان وقتل روحها عبر المنطقة.