هاشم
08-11-2006, 01:05 AM
كشفت عن عمليات اذلال يتعرض لها الجنود على يد المقاومة
وصفت صحيفة »يديعوت احرونوت« الاسرائيلية العملية التي تعرض لها جنود افضل الوحدات في الجيش الاسرائيلي في قرية دبل اللبنانية وقام بتنفيذها حزب الله بأنها كانت الأعنف والأقسى والاكثر دموية في تاريخ الجيش الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة في عددها امس عن لسان مراسلها العسكري ان المعركة بدأت عندما دخلت قوة مدرعة بالآليات تضم 30 جنديا من سلاح الهندسة والمظليين الى احد البيوت في قرية دبل وسط معارك عنيفة مع مقاتلي حزب الله, بحثا عن اسلحة ومتفجرات, حيث وردت معلومات عن ان ذلك البيت يستخدم كمخزن من قبل مقاومي الحزب.
وأضافت الصحيفة ان مقاومي »حزب الله« اطلقوا صاروخين على المنزل المذكور مما ادى الى تدميره بالكامل فوق رؤوس أعضاء القوة الاسرائيلية ثم ما لبثت ان حولت الانفجارات الداخلية الناتجة عن كمية المتفجرات المخزنة بالبيت الى جحيم وسط تطاير اشلاء الجنود ودمائهم وقالت الصحيفة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي دفع بعدد كبير من الجنود والدبابات لاخلاء القتلى والجرحى, إلا أن العملية تعقدت.. ما اضطر الجنود الى حمل القتلى على الاقدام لمسافة كيلو مترات عدة قبل أن تنقلهم دبابات الى منطقة الخط الأزرق حيث كانت طائرات تنتظرهم.
واشارت الصحيفة الى ان العملية المذكورة اسفرت عن مقتل تسعة جنود و19 جريحا في منطقة واحدة عدا الذين سقطوا في مرجعون وقرى القطاع الأوسط.
وصفت صحيفة »يديعوت احرونوت« الاسرائيلية العملية التي تعرض لها جنود افضل الوحدات في الجيش الاسرائيلي في قرية دبل اللبنانية وقام بتنفيذها حزب الله بأنها كانت الأعنف والأقسى والاكثر دموية في تاريخ الجيش الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة في عددها امس عن لسان مراسلها العسكري ان المعركة بدأت عندما دخلت قوة مدرعة بالآليات تضم 30 جنديا من سلاح الهندسة والمظليين الى احد البيوت في قرية دبل وسط معارك عنيفة مع مقاتلي حزب الله, بحثا عن اسلحة ومتفجرات, حيث وردت معلومات عن ان ذلك البيت يستخدم كمخزن من قبل مقاومي الحزب.
وأضافت الصحيفة ان مقاومي »حزب الله« اطلقوا صاروخين على المنزل المذكور مما ادى الى تدميره بالكامل فوق رؤوس أعضاء القوة الاسرائيلية ثم ما لبثت ان حولت الانفجارات الداخلية الناتجة عن كمية المتفجرات المخزنة بالبيت الى جحيم وسط تطاير اشلاء الجنود ودمائهم وقالت الصحيفة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي دفع بعدد كبير من الجنود والدبابات لاخلاء القتلى والجرحى, إلا أن العملية تعقدت.. ما اضطر الجنود الى حمل القتلى على الاقدام لمسافة كيلو مترات عدة قبل أن تنقلهم دبابات الى منطقة الخط الأزرق حيث كانت طائرات تنتظرهم.
واشارت الصحيفة الى ان العملية المذكورة اسفرت عن مقتل تسعة جنود و19 جريحا في منطقة واحدة عدا الذين سقطوا في مرجعون وقرى القطاع الأوسط.