مجاهدون
08-10-2006, 08:43 AM
يذهبن إلى السجن والجامعة ويقفزن بالمظلات
تشاهدهن يقدن الدراجات الهوائية والنارية، يتمشين على الطرقات وفي المتنزهات العامة، زرافات ووحدانا، يتمتعن بكل دقيقة مع اقترابهن الى نهاية عمرهن. يقدن الاحتجاجات السياسية وغير السياسية ويتخرجن من الجامعات في هذه السن وكانهن ما زلن في العشرينات من عمرهن.
احداهن تخرجت أخيرا وهي في نهاية الثمانينات من عمرها من جامعة أوكسفورد، واخرى قادت احتجاجا ضد احدى البلديات ورفضت دفع الضريبة المستحقة عليها وحكم عليها بالسجن، وقالت بعد قضاء الفترة انها ستقوم باحتجاجاتها ثانية ولا يهما دخول السجن مرة اخرى.
اما ماري ارمسترونغ فعند بلوغها سن التسعين أول من أمس، لم تكتف بتناول الحلويات والكعك مع عائلتها بالمناسبة او ان تذهب الى مطعم لتناول لوجبة عشاء في اجواء رومانسية. فقد قررت الاحتفال به بممارسة القفز بالمظلة من على ارتفاع 12 الف قدم. وقامت ماري بالقفز الثنائي مع مدرب الطيران كلين كوين، وبدا الاثنان بالنزول الحر لفترة وجيزة قبل اللجوء لفتح المظلة والاستمرار لوصول نقطة الصفر بنجاح تام. بالنسبة لها كانت التجربة المشوبة بالخطر هي قمة المتعة، «وهذا ما يوصي به الطبيب»، قالت بعد القفزة لجمهرة من الصحافيين، مضيفة «أشعر خلالها بمتعة حقيقية وحرية تامة. وسوف اقوم بالقفز ثانية للاحتفال بميلادي عند بلوغي المائة عام»، قالت في تصريح لصحيفة «ديلي ميل».
بدأت ماري بالقفز قبل اربع سنوات عندما شاهدت تسجيل فيديو لحفيدتها وهي تمارس رياضة القفز بالمظلات في استراليا. واعجبت بالرياضة وبدأت بممارستها عدة مرات منذ ذلك الحين. «هذه من الأشياء التي لم تمارسها النساء في صغري». «والآن حفيدة ابنتي، تريد ان نقفز معا ثنائيا للاحتفال ببلوغها سن الـ16». وترغب ماري في ان تقود سيارات «فورمولا 1».
وللاحتفال ببلوغها سن التسعين طلبت من احفادها ان يتبرعوا بنقود الهدايا التي ينون شرائها لها لجمعية خيرية تعتني بالحيوانات «عندي كل ما احتاجه في هذه الحياة».
وقالت جانيت باكل مديرة نادي الطيران. «اننا سعداء جدا في قرارها للقفز معنا. لقد اجريت عليها الفحوص ووجد الأطباء انها في صحة جيدة».
تشاهدهن يقدن الدراجات الهوائية والنارية، يتمشين على الطرقات وفي المتنزهات العامة، زرافات ووحدانا، يتمتعن بكل دقيقة مع اقترابهن الى نهاية عمرهن. يقدن الاحتجاجات السياسية وغير السياسية ويتخرجن من الجامعات في هذه السن وكانهن ما زلن في العشرينات من عمرهن.
احداهن تخرجت أخيرا وهي في نهاية الثمانينات من عمرها من جامعة أوكسفورد، واخرى قادت احتجاجا ضد احدى البلديات ورفضت دفع الضريبة المستحقة عليها وحكم عليها بالسجن، وقالت بعد قضاء الفترة انها ستقوم باحتجاجاتها ثانية ولا يهما دخول السجن مرة اخرى.
اما ماري ارمسترونغ فعند بلوغها سن التسعين أول من أمس، لم تكتف بتناول الحلويات والكعك مع عائلتها بالمناسبة او ان تذهب الى مطعم لتناول لوجبة عشاء في اجواء رومانسية. فقد قررت الاحتفال به بممارسة القفز بالمظلة من على ارتفاع 12 الف قدم. وقامت ماري بالقفز الثنائي مع مدرب الطيران كلين كوين، وبدا الاثنان بالنزول الحر لفترة وجيزة قبل اللجوء لفتح المظلة والاستمرار لوصول نقطة الصفر بنجاح تام. بالنسبة لها كانت التجربة المشوبة بالخطر هي قمة المتعة، «وهذا ما يوصي به الطبيب»، قالت بعد القفزة لجمهرة من الصحافيين، مضيفة «أشعر خلالها بمتعة حقيقية وحرية تامة. وسوف اقوم بالقفز ثانية للاحتفال بميلادي عند بلوغي المائة عام»، قالت في تصريح لصحيفة «ديلي ميل».
بدأت ماري بالقفز قبل اربع سنوات عندما شاهدت تسجيل فيديو لحفيدتها وهي تمارس رياضة القفز بالمظلات في استراليا. واعجبت بالرياضة وبدأت بممارستها عدة مرات منذ ذلك الحين. «هذه من الأشياء التي لم تمارسها النساء في صغري». «والآن حفيدة ابنتي، تريد ان نقفز معا ثنائيا للاحتفال ببلوغها سن الـ16». وترغب ماري في ان تقود سيارات «فورمولا 1».
وللاحتفال ببلوغها سن التسعين طلبت من احفادها ان يتبرعوا بنقود الهدايا التي ينون شرائها لها لجمعية خيرية تعتني بالحيوانات «عندي كل ما احتاجه في هذه الحياة».
وقالت جانيت باكل مديرة نادي الطيران. «اننا سعداء جدا في قرارها للقفز معنا. لقد اجريت عليها الفحوص ووجد الأطباء انها في صحة جيدة».