مجاهدون
08-10-2006, 08:40 AM
بيروت: ثائر عباس
لعل من أبرز العناصر التي لفتت انتباه كثير ممن شاهدوا كلمة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مساء أمس هو أن راية الحزب التي ظهرت خلفه الى جانب العلم اللبناني بدت مختلفة، حيث لفتت الجزئية السوداء في أسفل العلم الانتباه كونها نُقِشت بجزء من آية قرآنية تقول «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة». ولعلَّ البعض اعتبر التغير مرتبطا بكون الحزب في حالة حرب، وربط بينها وبين التغير الذي طرأ على العلم العراقي عام 1991 عقب بداية حرب الخليج، حيث أضيفت إلى العلم كلمتا «الله أكبر» بين نجومه الثلاث، واعتبر كثيرون انها محاولة من الرئيس (آنذاك) صدام حسين لجذب تعاطف العالم الاسلامي.
إلا ان الحال لا تنطبق على راية «حزب الله» بحسب ما يقول كل من النائب اللبناني حسن فضل الله، اضافة الى عضو المجلس السياسي في حزب الله، ومسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب حسين رحّال. رحّال قال لـ«الشرق الأوسط» إن راية الحزب لم تتغير. وآية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» كانت موجودة على العلم بالفعل منذ زمن طويل، وأن العلم الذي ظهر في التسجيل هو العلم الرسمي للأمانة العامة للحزب، وأن الأعلام الصفراء التي يحملها المتظاهرون او أتباع «حزب الله»، والتي لا تحتوي على هذه الآية هي أعلام ناقصة وغير رسمية. وقال مصدر على علاقة بالحزب لـ«الشرق الأوسط» ان «تعمّد إظهار هذه الآية في راية الحزب قد تعني الاستعداد او التمهيد لإعلان الجهاد المقدس ضد الاسرائيليين، وهذا الامر عادة يصدر عن الولي الفقيه الذي هو في نظر «حزب الله» حاليا الإمام خامنئي، وهو كان قد أبدى استياءه منذ فترة تجاه صمت العالم الاسلامي على ما يحصل في لبنان».
من جهته، نفى رحّال احتمال صحة هذا التحليل جملة وتفصيلا.
لعل من أبرز العناصر التي لفتت انتباه كثير ممن شاهدوا كلمة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مساء أمس هو أن راية الحزب التي ظهرت خلفه الى جانب العلم اللبناني بدت مختلفة، حيث لفتت الجزئية السوداء في أسفل العلم الانتباه كونها نُقِشت بجزء من آية قرآنية تقول «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة». ولعلَّ البعض اعتبر التغير مرتبطا بكون الحزب في حالة حرب، وربط بينها وبين التغير الذي طرأ على العلم العراقي عام 1991 عقب بداية حرب الخليج، حيث أضيفت إلى العلم كلمتا «الله أكبر» بين نجومه الثلاث، واعتبر كثيرون انها محاولة من الرئيس (آنذاك) صدام حسين لجذب تعاطف العالم الاسلامي.
إلا ان الحال لا تنطبق على راية «حزب الله» بحسب ما يقول كل من النائب اللبناني حسن فضل الله، اضافة الى عضو المجلس السياسي في حزب الله، ومسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب حسين رحّال. رحّال قال لـ«الشرق الأوسط» إن راية الحزب لم تتغير. وآية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» كانت موجودة على العلم بالفعل منذ زمن طويل، وأن العلم الذي ظهر في التسجيل هو العلم الرسمي للأمانة العامة للحزب، وأن الأعلام الصفراء التي يحملها المتظاهرون او أتباع «حزب الله»، والتي لا تحتوي على هذه الآية هي أعلام ناقصة وغير رسمية. وقال مصدر على علاقة بالحزب لـ«الشرق الأوسط» ان «تعمّد إظهار هذه الآية في راية الحزب قد تعني الاستعداد او التمهيد لإعلان الجهاد المقدس ضد الاسرائيليين، وهذا الامر عادة يصدر عن الولي الفقيه الذي هو في نظر «حزب الله» حاليا الإمام خامنئي، وهو كان قد أبدى استياءه منذ فترة تجاه صمت العالم الاسلامي على ما يحصل في لبنان».
من جهته، نفى رحّال احتمال صحة هذا التحليل جملة وتفصيلا.