مجاهدون
08-10-2006, 07:56 AM
10/08/2006
القدس - أحمد عبدالفتاح
فيما تتردد في أرجاء سوق القدس القديمة أغنية تحيي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يقبل عشرات الفلسطينيين يوميا على شراء أعلام لبنان ورايات الحزب الصفراء وصور نصر الله الذي تحول إلى زعيم شعبي في الأراضي الفلسطينية.
النصر الأكيد
وأوضح صاحب متجر لبيع الاسطوانات، فضل عدم كشف اسمه تجنبا لتعرض محله لعملية دهم إسرائيلية، ان الأغلنية التي تؤديها فرقة فلسطينية بيعت منها خلسة مئات النسخ بين أشرطة وأقراص مدمجمة في المدينة القديمة.
وأفاد العديد من التجار ان الشرطة الإسرائيلية قامت خلال الأيام الماضية بتفتيش متاجر عدة للموسيقى بحثا عن اسطوانات تتغنى بحزب الله وبأمينه العام.
ويتردد من آلة الأشرطة الموسيقية القديمة في متجر صغير 'الكاتيوشا أكبر دليل انه أرهب الصهيونية'.
والجميع في أزقة القدس القديمة يتكلم عن الحرب الجارية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، فيتحلق التجار في مجموعات صغيرة أمام أبواب متاجرهم مطلقين شتى الافتراضات والتكهنات حول سير المعارك، فيجمعون كلهم على انتصار حزب الله ونصر الله.
متابعة 'الجزيرة'
ومنذ اندلاع الحرب تراجعت الأعمال، غير أن أصحاب المتاجر يؤكدون انهم لا يأبهون لذلك.
ويقول جبرا ناظمي (25 عاما) وهو جالس في متجره للأقمشة، 'انني سعيد لرؤية الجنود الإسرائيليين يتساقطون كالذباب، أما مقاتلو حزب الله الذين يسقطون فهم شهداء يذهبون إلى الجنة'.
وفي الشارع التجاري الصغير المؤدي إلى باحة المسجد الأقصى، يشاهد أصحاب المتاجر الذين يملكون أجهزة تلفزيون على شاشاتهم قناة 'الجزيرة' الفضائية، أو قناة 'المنار' التابعة لحزب الله.
وعند كل إعلان عن مقتل جندي إسرائيلي، أو سقوط صواريخ على مدينة إسرائيلية يعلو السرور وجوه المشاهدين.
ويقول أحد التجار، 'بالأمس وزع جاري حلوى عندما أعلن التلفزيون مقتل 12 جنديا إسرائيليا دفعة واحدة'.
ويوضح خالد التميمي (42 عاما) صاحب متجر للملابس ان الناس معجبون بنصر الله، فهم من شدة خيبتهم من الرؤساء والملوك العرب يرفعون إلى مصاف الأبطال أي زعيم معاد لإسرائيل والولايات المتحدة.
ويضيف 'انظروا إلى (الرئيس الفنزويلي) هوغو شافيز، إننا نحترمه لأنه تبنى مواقف معادية لإسرائيل والأميركيين'.
القدس - أحمد عبدالفتاح
فيما تتردد في أرجاء سوق القدس القديمة أغنية تحيي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يقبل عشرات الفلسطينيين يوميا على شراء أعلام لبنان ورايات الحزب الصفراء وصور نصر الله الذي تحول إلى زعيم شعبي في الأراضي الفلسطينية.
النصر الأكيد
وأوضح صاحب متجر لبيع الاسطوانات، فضل عدم كشف اسمه تجنبا لتعرض محله لعملية دهم إسرائيلية، ان الأغلنية التي تؤديها فرقة فلسطينية بيعت منها خلسة مئات النسخ بين أشرطة وأقراص مدمجمة في المدينة القديمة.
وأفاد العديد من التجار ان الشرطة الإسرائيلية قامت خلال الأيام الماضية بتفتيش متاجر عدة للموسيقى بحثا عن اسطوانات تتغنى بحزب الله وبأمينه العام.
ويتردد من آلة الأشرطة الموسيقية القديمة في متجر صغير 'الكاتيوشا أكبر دليل انه أرهب الصهيونية'.
والجميع في أزقة القدس القديمة يتكلم عن الحرب الجارية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، فيتحلق التجار في مجموعات صغيرة أمام أبواب متاجرهم مطلقين شتى الافتراضات والتكهنات حول سير المعارك، فيجمعون كلهم على انتصار حزب الله ونصر الله.
متابعة 'الجزيرة'
ومنذ اندلاع الحرب تراجعت الأعمال، غير أن أصحاب المتاجر يؤكدون انهم لا يأبهون لذلك.
ويقول جبرا ناظمي (25 عاما) وهو جالس في متجره للأقمشة، 'انني سعيد لرؤية الجنود الإسرائيليين يتساقطون كالذباب، أما مقاتلو حزب الله الذين يسقطون فهم شهداء يذهبون إلى الجنة'.
وفي الشارع التجاري الصغير المؤدي إلى باحة المسجد الأقصى، يشاهد أصحاب المتاجر الذين يملكون أجهزة تلفزيون على شاشاتهم قناة 'الجزيرة' الفضائية، أو قناة 'المنار' التابعة لحزب الله.
وعند كل إعلان عن مقتل جندي إسرائيلي، أو سقوط صواريخ على مدينة إسرائيلية يعلو السرور وجوه المشاهدين.
ويقول أحد التجار، 'بالأمس وزع جاري حلوى عندما أعلن التلفزيون مقتل 12 جنديا إسرائيليا دفعة واحدة'.
ويوضح خالد التميمي (42 عاما) صاحب متجر للملابس ان الناس معجبون بنصر الله، فهم من شدة خيبتهم من الرؤساء والملوك العرب يرفعون إلى مصاف الأبطال أي زعيم معاد لإسرائيل والولايات المتحدة.
ويضيف 'انظروا إلى (الرئيس الفنزويلي) هوغو شافيز، إننا نحترمه لأنه تبنى مواقف معادية لإسرائيل والأميركيين'.