سمير
08-10-2006, 01:16 AM
منتدى القرآن الكريم نظم مهرجان "لبنان الكرامة"
كتب - سامح شمس الدين
ضمن فعاليات مهرجان»لبنان الكرامة« والذي يقيمه منتدى القرآن الكريم اقيمت أول من امس ندوة سياسية تحت عنوان »أحداث لبنان والتحولات القادمة« وذلك لدعم المقاومة والصمود في لبنان وكانت الكلمة الأولى في الندوة للنائب عدنان عبد الصمد والذي تحدث عن مكامن القوة في تجربة حزب الله في لبنان واستشهد بكلمات للرئيس الأسبق لجهاز الشاباك والذي قال : انني متأكد ان الحركة الصهيونية لم تكن لتستطيع الاعلان عن قيام دولة اسرائيل لو كانت مقاومة العرب قبل عام 48 عرباً على شاكلة رجال المقاومة الفلسطينية ومقاتلي حزب الله«.
واضاف عبد الصمد: ان اسرائيل تعتبر حزب الله الأكثر خطراً ومرغ انفها في التراب حسب تصريح أحد الرؤساء السابقين للموساد.
وأضاف: ان ثلة من المؤمنين استطاعوا ان يواجهوا هذا الكيان الغاصب الذي يعتبر جيشه رابع جيش في العالم.
وتساءل عبد الصمد: أين تكمن مكامن القوة لحزب الله? وأجاب : ان الناحية الاولى هي الناحية العقائدية والتي تمثل منطلق سلوك اي فرد وهذا يشترك فيه المسلمون جميعاً, فالمسلمون يؤمنون بقضية الشهادة وهي مرتبة تلي مراتب النبيين والصديقين.
وهذا الاعتقاد محرك اساسي لمقاتلي حزب الله كما أن هناك عناصر اساسية في الجانب العقائدي مثل قضية الامام الحسين عليه السلام وهي قضية مهمة جداً وتتجلى أهميتها في وصايا الشهداء وهي قضية اساسية بدا الناس يكتشفونها وهو ما قاله أحد الكتاب في جريدة النهار. وهو ميشيل ابو جوده.
واضاف عبد الصمد : ان هناك عنصراً آخر مشتركا بين المسلمين وهي قضية الامام المهدي عليه السلام وبالتالي يستطيع اي شخص ان يكون الممهدين للامام المهدي عليه السلام وهي مكمن قوة المجاهدين في سبيل الله وبين انها من مكامن القوة هي قضية القيادة.
وقال : في فترة حرب العرب مع العدو الصهيوني كانت مشكلتهم الاساسية في القيادة حيث لم تكن هناك قيادات حقيقية صادقة مثل ما توفر لحزب الله وهذه القضية تعتبر من القضايا الاساسية ومكمن من مكامن القوة.
بدوره قال المرشح السابق عن منطقة الرميثية الكابتن خليل الصالح: ان ما نشاهده اليوم سيسطر في كتب التاريخ وكتب الحروب كاسطورة وأكد أن المفاوضات والعمل السياسي مرتبطان ارتباطا وثيقا بالعمل الميداني.
اما حسن العطار فقال: لكي نفهم الحدث اللبناني ونستطيع ان نقرأ ما يفرز من النتائج لابد من مقدمة وهي ان التحولات تجرى على أجيال ودول وأمم وكل تحول يأخذ نطاقه الزمني فاليهود الذين كانوا أمة مشردة ليست الأمة اليوم التي تسيطر على الاعلام والاقتصاد والسياسة وهناك تحول يطرحه البعض ان هناك سقوطا لاسرائيل من الداخل وحتى حينما نتحدث عن اميركا التي ناضل فيها الجيل المؤسس لارساء القيم والديمقراطية ليست هي أميركا اليوم التي تغذي الحروب وتقف متفرجة على قتل الاطفال والنساء وتستخدم حق الفيتو ولا ندري هل هو تحول على صعيد الدولة أم هو تحول على صعيد جيل المحافظين وقد تأتي مراجعات لتصحيح المسيرة في الدولة وهناك منظوران لقراءة التحولات, المنظور الاول هو منظور السنن الالهية التي تحكم الأمم والدول والشعوب وكل تحول له امتداد ثقافي وفكري وديني.
واضاف: ان جيل الحركة الاسلامية هو الذي يقود الآن المعادلة ويحدد البوصلة. وكانت ختام الكلمات للشيخ عبد الله دشتي الذي اعتبر ان السيد حسن نصر الله هو »خميني هذا العصر«, وقال: ان رجال حزب الله لايزدادون إلا بسالة وبطولة وقال انهم رجال برزوا في زمن فقدت فيه الأمة الواقعية فأرجعوا الواقعية لها وأرجعوها الى الواقعية وقد عرفوا ان النصر يكون بالسواعد والله هو الذي يمد بالنصر وهذه هي الواقعية التي يجب ان ترجع اليها الأمة واعتبر ان عدم الواقعية هي بعدم حصولنا على القوة والعتاد.
واضاف : ان الغرب يقف مع الصهاينة ضد حزب الله وضد المسلمين لأنه يجد أن في الامة الإسلامية من يبحث عن القوة فلذا كان شعارهم» نزع الاسلحة« وهذه هي خلاصة الهم الغربي والمشكلة ليست مشكلة اسر جنديين من اليهود انها مشكلة من يسعى للحصول على القوة والعمل بقول الله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل«.
هذا وقد وزع في ختام الندوة بيان آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسى عن الاوضاع بلبنان الذي خاطب فيه أبطال المقاومة الاسلامية قائلا: إن صمودكم امام الهجمات الوحشية من قبل اعداء القرآن والإسلام وتصديكم البطولي لهذه الطغمة الكافرة التي تحاول استلاب كرامتكم وحقوقكم حقكم المشروع وواجبكم الشرعي والله ينصركم بفضله وجوده وكرمه وقوته وعزته. وإنها ستسطر في تاريخ لبنان بأحرف من نور .
واضاف: يا أبناء محمد وعلي والحسن والحسين أنت الآن تدافعون عن كرامة الأمة ف¯»لا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين« وان الله جازيكم خير جزاء المحسنين »ولن يتركم أعمالكم«.
كتب - سامح شمس الدين
ضمن فعاليات مهرجان»لبنان الكرامة« والذي يقيمه منتدى القرآن الكريم اقيمت أول من امس ندوة سياسية تحت عنوان »أحداث لبنان والتحولات القادمة« وذلك لدعم المقاومة والصمود في لبنان وكانت الكلمة الأولى في الندوة للنائب عدنان عبد الصمد والذي تحدث عن مكامن القوة في تجربة حزب الله في لبنان واستشهد بكلمات للرئيس الأسبق لجهاز الشاباك والذي قال : انني متأكد ان الحركة الصهيونية لم تكن لتستطيع الاعلان عن قيام دولة اسرائيل لو كانت مقاومة العرب قبل عام 48 عرباً على شاكلة رجال المقاومة الفلسطينية ومقاتلي حزب الله«.
واضاف عبد الصمد: ان اسرائيل تعتبر حزب الله الأكثر خطراً ومرغ انفها في التراب حسب تصريح أحد الرؤساء السابقين للموساد.
وأضاف: ان ثلة من المؤمنين استطاعوا ان يواجهوا هذا الكيان الغاصب الذي يعتبر جيشه رابع جيش في العالم.
وتساءل عبد الصمد: أين تكمن مكامن القوة لحزب الله? وأجاب : ان الناحية الاولى هي الناحية العقائدية والتي تمثل منطلق سلوك اي فرد وهذا يشترك فيه المسلمون جميعاً, فالمسلمون يؤمنون بقضية الشهادة وهي مرتبة تلي مراتب النبيين والصديقين.
وهذا الاعتقاد محرك اساسي لمقاتلي حزب الله كما أن هناك عناصر اساسية في الجانب العقائدي مثل قضية الامام الحسين عليه السلام وهي قضية مهمة جداً وتتجلى أهميتها في وصايا الشهداء وهي قضية اساسية بدا الناس يكتشفونها وهو ما قاله أحد الكتاب في جريدة النهار. وهو ميشيل ابو جوده.
واضاف عبد الصمد : ان هناك عنصراً آخر مشتركا بين المسلمين وهي قضية الامام المهدي عليه السلام وبالتالي يستطيع اي شخص ان يكون الممهدين للامام المهدي عليه السلام وهي مكمن قوة المجاهدين في سبيل الله وبين انها من مكامن القوة هي قضية القيادة.
وقال : في فترة حرب العرب مع العدو الصهيوني كانت مشكلتهم الاساسية في القيادة حيث لم تكن هناك قيادات حقيقية صادقة مثل ما توفر لحزب الله وهذه القضية تعتبر من القضايا الاساسية ومكمن من مكامن القوة.
بدوره قال المرشح السابق عن منطقة الرميثية الكابتن خليل الصالح: ان ما نشاهده اليوم سيسطر في كتب التاريخ وكتب الحروب كاسطورة وأكد أن المفاوضات والعمل السياسي مرتبطان ارتباطا وثيقا بالعمل الميداني.
اما حسن العطار فقال: لكي نفهم الحدث اللبناني ونستطيع ان نقرأ ما يفرز من النتائج لابد من مقدمة وهي ان التحولات تجرى على أجيال ودول وأمم وكل تحول يأخذ نطاقه الزمني فاليهود الذين كانوا أمة مشردة ليست الأمة اليوم التي تسيطر على الاعلام والاقتصاد والسياسة وهناك تحول يطرحه البعض ان هناك سقوطا لاسرائيل من الداخل وحتى حينما نتحدث عن اميركا التي ناضل فيها الجيل المؤسس لارساء القيم والديمقراطية ليست هي أميركا اليوم التي تغذي الحروب وتقف متفرجة على قتل الاطفال والنساء وتستخدم حق الفيتو ولا ندري هل هو تحول على صعيد الدولة أم هو تحول على صعيد جيل المحافظين وقد تأتي مراجعات لتصحيح المسيرة في الدولة وهناك منظوران لقراءة التحولات, المنظور الاول هو منظور السنن الالهية التي تحكم الأمم والدول والشعوب وكل تحول له امتداد ثقافي وفكري وديني.
واضاف: ان جيل الحركة الاسلامية هو الذي يقود الآن المعادلة ويحدد البوصلة. وكانت ختام الكلمات للشيخ عبد الله دشتي الذي اعتبر ان السيد حسن نصر الله هو »خميني هذا العصر«, وقال: ان رجال حزب الله لايزدادون إلا بسالة وبطولة وقال انهم رجال برزوا في زمن فقدت فيه الأمة الواقعية فأرجعوا الواقعية لها وأرجعوها الى الواقعية وقد عرفوا ان النصر يكون بالسواعد والله هو الذي يمد بالنصر وهذه هي الواقعية التي يجب ان ترجع اليها الأمة واعتبر ان عدم الواقعية هي بعدم حصولنا على القوة والعتاد.
واضاف : ان الغرب يقف مع الصهاينة ضد حزب الله وضد المسلمين لأنه يجد أن في الامة الإسلامية من يبحث عن القوة فلذا كان شعارهم» نزع الاسلحة« وهذه هي خلاصة الهم الغربي والمشكلة ليست مشكلة اسر جنديين من اليهود انها مشكلة من يسعى للحصول على القوة والعمل بقول الله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل«.
هذا وقد وزع في ختام الندوة بيان آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسى عن الاوضاع بلبنان الذي خاطب فيه أبطال المقاومة الاسلامية قائلا: إن صمودكم امام الهجمات الوحشية من قبل اعداء القرآن والإسلام وتصديكم البطولي لهذه الطغمة الكافرة التي تحاول استلاب كرامتكم وحقوقكم حقكم المشروع وواجبكم الشرعي والله ينصركم بفضله وجوده وكرمه وقوته وعزته. وإنها ستسطر في تاريخ لبنان بأحرف من نور .
واضاف: يا أبناء محمد وعلي والحسن والحسين أنت الآن تدافعون عن كرامة الأمة ف¯»لا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين« وان الله جازيكم خير جزاء المحسنين »ولن يتركم أعمالكم«.