دشتى
08-09-2006, 03:57 PM
http://www.aawsat.com/2006/08/09/images/daily.377029.jpg
عاقب الناس في الكاريبي بقطع أنوفهم وآذانهم
لندن: «الشرق الأوسط»
مكتشف الأميركتين كريستوفر كولومبوس كان جشع وحقود طاغية، ومارس عنفه ضد اعدائه واعوانه على حد السواء، كما كشف مؤرخون اسبان. وقال هؤلاء ان حاكم جزر الهند الغربية فرض نظاما حديديا على أول مستعمرة اسبانية في المنطقة، والتي تسمى حاليا جمهورية الدومينيكان. وكان يعاقب ابناء المستعمرات بقطع انوفهم وآذانهم ويجبر النساء على التعري في الشارع قبل بيعهن لتجار الرقيق.
وقالت المؤرخة الاسبانية كنسويلو فريلا، التي اطلعت على بعض الوثائق القديمة، ان حكومة كولومبوس كانت طاغية بشكل او بآخر، مضيفة ان رجل عوقب بقطع اذنيه وانفه بعد ان ضبط وهو يسرق الذرة، وعرض بعد ذلك للبيع لتجار الرقيق. كما ان امرأة، قيل انها هاجمت كولومبوس على انه من الفئات الاجتماعية المتدنية، عوقبت من قبل شقيقه بارثولميو بأن عرضت للناس وهي عارية على ظهر بغل.
«لقد امر بارثولميو بأن يقطع لسانها» قالت فريلا، مضيفة ان كريستوفر هنأه لدفاعه عن شرف العائلة.
وكشفت المؤرخة كنسويلو فريلا هذه الممارسات بعد اطلاعها على تقرير، كان في عداد المفقودات وعثر عليه أخيرا، اعد للقصر بسبب الاشاعات الكثيرة حول بربرية كولومبوس وجشعه. وكان قد كتب التقرير من قبل احد الفرسان، من نخبة كلاترافا، بعد ان طلب منهم التحقيق في الأمر من قبل الملكة ايزابيلا والملك فيرديناند حاكم اسبانيا انذاك.
والتقرير الذي كتبه فرانسيسكو دي بوباديلا ترك جانبا في ارشيف الدولة في مدينة فولادوليد حتى نهاية العام الماضي. وكان قد نصب فرانسيسكو دي بوباديلا حاكما على جزر الكاريبي بدلا من كولومبوس وقت كتابة التقرير. وجمع فيه دي بوباديلا ما قاله اعداء واصدقاء كولومبوس عنه خلال فترة تربعه على الحكم في جزر الكاريبي. ووصفت المؤرخة كنسويلو فريلا، وهي واحدة من ثلاثة مؤرخين اطلعوا على التقرير الذي جاء في 48 صفحة على ان الحياة في المستعمرات كانت «مرعبة وصعبة جدا».
وكان قد جمع دي بوباديلا افادات من 23 شخصا من الذين تعاملوا مع كولومبوس وشقيقه بارثولميو. وقالت فريلا «حتى اولائك الذين احبوه اعترفو ان الكثير من الجرائم حصلت خلال حكمه». وكان قد اجبر كولومبوس وشقيقه على الرجوع الى اسبانيا، وهو مكبلا، ومع انه خسر لقبه بعد رجوعه، الا انه اطلق سراحه ليعود الى الكاريبي.
وقالت فريلا ان الادلة تشير الى ان كولومبوس كان فعلا طاغية، «والآن نفهم لماذا خسر لقبه ونحي جانبا. الملك اراد شخصا لا يسبب المشاكل لمملكته. كولومبوس لم يقدم حلولا لمشاكل اسبانيا، لقد كان سببها».
عاقب الناس في الكاريبي بقطع أنوفهم وآذانهم
لندن: «الشرق الأوسط»
مكتشف الأميركتين كريستوفر كولومبوس كان جشع وحقود طاغية، ومارس عنفه ضد اعدائه واعوانه على حد السواء، كما كشف مؤرخون اسبان. وقال هؤلاء ان حاكم جزر الهند الغربية فرض نظاما حديديا على أول مستعمرة اسبانية في المنطقة، والتي تسمى حاليا جمهورية الدومينيكان. وكان يعاقب ابناء المستعمرات بقطع انوفهم وآذانهم ويجبر النساء على التعري في الشارع قبل بيعهن لتجار الرقيق.
وقالت المؤرخة الاسبانية كنسويلو فريلا، التي اطلعت على بعض الوثائق القديمة، ان حكومة كولومبوس كانت طاغية بشكل او بآخر، مضيفة ان رجل عوقب بقطع اذنيه وانفه بعد ان ضبط وهو يسرق الذرة، وعرض بعد ذلك للبيع لتجار الرقيق. كما ان امرأة، قيل انها هاجمت كولومبوس على انه من الفئات الاجتماعية المتدنية، عوقبت من قبل شقيقه بارثولميو بأن عرضت للناس وهي عارية على ظهر بغل.
«لقد امر بارثولميو بأن يقطع لسانها» قالت فريلا، مضيفة ان كريستوفر هنأه لدفاعه عن شرف العائلة.
وكشفت المؤرخة كنسويلو فريلا هذه الممارسات بعد اطلاعها على تقرير، كان في عداد المفقودات وعثر عليه أخيرا، اعد للقصر بسبب الاشاعات الكثيرة حول بربرية كولومبوس وجشعه. وكان قد كتب التقرير من قبل احد الفرسان، من نخبة كلاترافا، بعد ان طلب منهم التحقيق في الأمر من قبل الملكة ايزابيلا والملك فيرديناند حاكم اسبانيا انذاك.
والتقرير الذي كتبه فرانسيسكو دي بوباديلا ترك جانبا في ارشيف الدولة في مدينة فولادوليد حتى نهاية العام الماضي. وكان قد نصب فرانسيسكو دي بوباديلا حاكما على جزر الكاريبي بدلا من كولومبوس وقت كتابة التقرير. وجمع فيه دي بوباديلا ما قاله اعداء واصدقاء كولومبوس عنه خلال فترة تربعه على الحكم في جزر الكاريبي. ووصفت المؤرخة كنسويلو فريلا، وهي واحدة من ثلاثة مؤرخين اطلعوا على التقرير الذي جاء في 48 صفحة على ان الحياة في المستعمرات كانت «مرعبة وصعبة جدا».
وكان قد جمع دي بوباديلا افادات من 23 شخصا من الذين تعاملوا مع كولومبوس وشقيقه بارثولميو. وقالت فريلا «حتى اولائك الذين احبوه اعترفو ان الكثير من الجرائم حصلت خلال حكمه». وكان قد اجبر كولومبوس وشقيقه على الرجوع الى اسبانيا، وهو مكبلا، ومع انه خسر لقبه بعد رجوعه، الا انه اطلق سراحه ليعود الى الكاريبي.
وقالت فريلا ان الادلة تشير الى ان كولومبوس كان فعلا طاغية، «والآن نفهم لماذا خسر لقبه ونحي جانبا. الملك اراد شخصا لا يسبب المشاكل لمملكته. كولومبوس لم يقدم حلولا لمشاكل اسبانيا، لقد كان سببها».