دشتى
08-09-2006, 03:47 PM
فنان مسرحي: أتمنى أن يرشقني الجمهور بـ«البندورة» بدلا من أن يصفق لي
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
قدمت مجلة «الصيدلي» الألمانية نصائحها للقراء حول الطماطم وفوائدها في إطار حملة «الطماطم لتقوية القلب» التي توالي الترويج لها حاليا «جمعية القلب الألمانية» وعلماء الصحة.
وذكرت الصحيفة في عددها ليوم أمس (الثلاثاء) أنه من الخطأ خزن الطماطم (البندورة)، التي أحصى العلماء 411 نوعا وشكلا منها، في الثلاجة لأنها ستفقد الفيتامينات والمعادن والمواد المفيدة الأخرى فيها. ويمكن للحفظ في الثلاجة (البراد) أن يقلل مادة محتويات «ليكوبين» المهمة في وقف تقدم تصلب الشرايين وأمراض القلب والدورة الدموية. والأحسن، حسب رأي الخبراء الصحيين، هو حفظ الطماطم في مكان رطب ومظلم تزيد الحرارة فيه عن 10 درجات مئوية بقليل.
ويشير المختصون إلى أن أفضل طريقة لحفظ الطماطم الخضراء، أي غير الناضجة، هو لفها بجريدة لأن ذلك يؤدي إلى انطلاق غاز«النضوج»، الاثيلين. ويبدو أن ورق الصحف أفضل من غيره من أنواع الورق من ناحية تمريره الأوكسجين والضوء للطماطم، وبالتالي ازدياد تركيز غاز الاثيلين الذي يعجل باحمرارها ونضوجها. ويبدأ تركيز مادة ليكوبين بالانخفاض مع تقدم عمر حبة الطماطم. إلا أن محتواها من فيتامين «سي» يبقى أطول لأنه يبلغ أعلى تركيزه والحبة ما تزال خضراء.
وتحتوي الطماطم على مواد ملونة من عائلة الكاروتينويد، بأطياف ضوئية مختلفة، يحولها جسم الإنسان إلى فيتامين «إيه». لكن الصبغة الأهم في الطماطم فهي الليكوبين التي تشكل 90% من صبغات الكاروتينويد. وتعتبر الليكوبين من أهم المواد المضادة للتأكسد، والتي تعادل الجذور الحرة (فري راديكالز) Free Radicals ومعروف أن الجذور الحرة التي تدور في الدم وتستقر في الأنسجة الحيوية تعتبر من المواد المسببة للأمراض السرطانية. وثبت علميا مدى أهمية الليوكبين ضد سرطانات البروستاتا والقناة الهضمية والرحم.
وتوجد صبغة الليكوبين بتركيز 9,3% في الطماطم الطازجة، و17,2% في صلصة الطماطم، و 55,5% في معجون الطماطم، و18% في مرقة الطماطم، و10,8% في عصير الطماطم و11% في بودرة الطماطم. ولا ينبغي للمستهلك أن يشك بفائدة الطماطم المطبوخة (في المرق كمثل) لأن صبغة الليكوبين لا تفسد بالحرارة العالية.
يذكر أنه بعد هذا العرض الصحي المستمر للطماطم، والذي يتابعه الألمان في تشوق ويتحدثون عنه في منتدياتهم، علق المسرحي المعروف سيباستيان فازا على الموضوع لصحيفة «ميركشا تسايتونغ» بالقول: أتمنى أن يرشقني الجمهور بالبندورة مستقبلا بدلا من أن يصفقوا لي.
وأنتجت الحقول الألمانية 296 مليون كيلوغرام طماطم عام 2005، ويستهلك الفرد الألماني 16,7 كيلوغرام من الطماطم سنويا كمعدل.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
قدمت مجلة «الصيدلي» الألمانية نصائحها للقراء حول الطماطم وفوائدها في إطار حملة «الطماطم لتقوية القلب» التي توالي الترويج لها حاليا «جمعية القلب الألمانية» وعلماء الصحة.
وذكرت الصحيفة في عددها ليوم أمس (الثلاثاء) أنه من الخطأ خزن الطماطم (البندورة)، التي أحصى العلماء 411 نوعا وشكلا منها، في الثلاجة لأنها ستفقد الفيتامينات والمعادن والمواد المفيدة الأخرى فيها. ويمكن للحفظ في الثلاجة (البراد) أن يقلل مادة محتويات «ليكوبين» المهمة في وقف تقدم تصلب الشرايين وأمراض القلب والدورة الدموية. والأحسن، حسب رأي الخبراء الصحيين، هو حفظ الطماطم في مكان رطب ومظلم تزيد الحرارة فيه عن 10 درجات مئوية بقليل.
ويشير المختصون إلى أن أفضل طريقة لحفظ الطماطم الخضراء، أي غير الناضجة، هو لفها بجريدة لأن ذلك يؤدي إلى انطلاق غاز«النضوج»، الاثيلين. ويبدو أن ورق الصحف أفضل من غيره من أنواع الورق من ناحية تمريره الأوكسجين والضوء للطماطم، وبالتالي ازدياد تركيز غاز الاثيلين الذي يعجل باحمرارها ونضوجها. ويبدأ تركيز مادة ليكوبين بالانخفاض مع تقدم عمر حبة الطماطم. إلا أن محتواها من فيتامين «سي» يبقى أطول لأنه يبلغ أعلى تركيزه والحبة ما تزال خضراء.
وتحتوي الطماطم على مواد ملونة من عائلة الكاروتينويد، بأطياف ضوئية مختلفة، يحولها جسم الإنسان إلى فيتامين «إيه». لكن الصبغة الأهم في الطماطم فهي الليكوبين التي تشكل 90% من صبغات الكاروتينويد. وتعتبر الليكوبين من أهم المواد المضادة للتأكسد، والتي تعادل الجذور الحرة (فري راديكالز) Free Radicals ومعروف أن الجذور الحرة التي تدور في الدم وتستقر في الأنسجة الحيوية تعتبر من المواد المسببة للأمراض السرطانية. وثبت علميا مدى أهمية الليوكبين ضد سرطانات البروستاتا والقناة الهضمية والرحم.
وتوجد صبغة الليكوبين بتركيز 9,3% في الطماطم الطازجة، و17,2% في صلصة الطماطم، و 55,5% في معجون الطماطم، و18% في مرقة الطماطم، و10,8% في عصير الطماطم و11% في بودرة الطماطم. ولا ينبغي للمستهلك أن يشك بفائدة الطماطم المطبوخة (في المرق كمثل) لأن صبغة الليكوبين لا تفسد بالحرارة العالية.
يذكر أنه بعد هذا العرض الصحي المستمر للطماطم، والذي يتابعه الألمان في تشوق ويتحدثون عنه في منتدياتهم، علق المسرحي المعروف سيباستيان فازا على الموضوع لصحيفة «ميركشا تسايتونغ» بالقول: أتمنى أن يرشقني الجمهور بالبندورة مستقبلا بدلا من أن يصفقوا لي.
وأنتجت الحقول الألمانية 296 مليون كيلوغرام طماطم عام 2005، ويستهلك الفرد الألماني 16,7 كيلوغرام من الطماطم سنويا كمعدل.