دشتى
08-09-2006, 03:22 PM
فيدل كاسترو تمنى له عمرا مديدا
دبي- العربية.نت
من المتوقع أن تزداد شعبية الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بين أوساط الكثير من العرب بعد أن هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل أمس الثلاثاء 8-8-2006م على خلفية الحرب التي تشنها الأخيرة على لبنان، وذلك بعد قليل من سحبه سفير بلاده من تل أبيب مما استدعى ردا مماثلا من إسرائيل.
وقال شافيز في خطاب بثه التلفزيون الفنزويلي "لقد استدعى الإسرائيليون هم أيضا سفيرهم وبالتأكيد سوف نقطع علاقاتنا الدبلوماسية"، مضيفا "ليست لي أية مصلحة للإبقاء على علاقات دبلوماسية ولا على مكاتب ولا على علاقات تجارية ولا أي شيء آخر مع دولة مثل إسرائيل".
وكانت السفارات الفنزويلية في عدة عواصم عربية قد شهدت زيارات مكثفة من الكثير من المثقفين والسياسيين العرب للإعراب عن تضامنهم مع قرار كاراكاس بسحب السفير الفنزويلي من إسرائيل، وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الأربعاء أن شافيز أصبح رمزا في الأراضي الفلسطينية ترفع صوره في الجامعات، خاصة من جانب أنصار التيار اليساري بجوار صور "تشي جيفارا" المناضل اليساري بأمريكا اللاتينية.
بل إن بعض مطابع رام الله بالضفة الغربية، وغيرها من المدن الفلسطينية، باتت تعد لطباعة صور لشافيز، تمهيداً لتعليقها في الميادين العامة، كرمز لثائر عالمي جديد، في زمن "التردي العربي" كما يقول بعض النشطاء العرب.
من جانب آخر، أكد هوغو شافيز ليل الثلاثاء الأربعاء أن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو تمنى له عمرا مديدا، وقال شافيز في خطاب بثه التلفزيون "اسمح لنفسي بكشف ما قاله لي فيدل كاسترو: "أنت يمكن أن تمرض وأنا يمكن أن أموت لكن أنت يجب ألا تموت"، مشيرا بذلك إلى لقاء عقده مع الزعيم الكوبي في قمة السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية في الأرجنتين في نهاية الشهر الماضي.
وأضاف الرئيس الفنزويلي "قال لي كاسترو: يمكن أن أموت وستواصل كوبا طريقها. هناك اليوم فريق كثورة وشعب مستعد لكل ما يمكن أن يحدث, لكن في فنزويلا ما زال هناك عمل كبير يجب انجازه". وتابع شافيز أن في كوبا "ثورة لا ترتبط برجل واحد وثورتنا يجب ألا ترتبط برجل واحد".
تجدر الإشارة إلى أن شافيز كان يتمتع قبل مواقفه الأخيرة من إسرائيل بشعبية كبيرة في عدة دول عربية وإسلامية بسبب "عدائه المستحكم" مع الإدارة الأمريكية التي دعمت عدة محاولات للمعارضة الفنزويلية لإسقاطه ولكن باءت بالفشل.
دبي- العربية.نت
من المتوقع أن تزداد شعبية الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بين أوساط الكثير من العرب بعد أن هدد بقطع العلاقات مع إسرائيل أمس الثلاثاء 8-8-2006م على خلفية الحرب التي تشنها الأخيرة على لبنان، وذلك بعد قليل من سحبه سفير بلاده من تل أبيب مما استدعى ردا مماثلا من إسرائيل.
وقال شافيز في خطاب بثه التلفزيون الفنزويلي "لقد استدعى الإسرائيليون هم أيضا سفيرهم وبالتأكيد سوف نقطع علاقاتنا الدبلوماسية"، مضيفا "ليست لي أية مصلحة للإبقاء على علاقات دبلوماسية ولا على مكاتب ولا على علاقات تجارية ولا أي شيء آخر مع دولة مثل إسرائيل".
وكانت السفارات الفنزويلية في عدة عواصم عربية قد شهدت زيارات مكثفة من الكثير من المثقفين والسياسيين العرب للإعراب عن تضامنهم مع قرار كاراكاس بسحب السفير الفنزويلي من إسرائيل، وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الأربعاء أن شافيز أصبح رمزا في الأراضي الفلسطينية ترفع صوره في الجامعات، خاصة من جانب أنصار التيار اليساري بجوار صور "تشي جيفارا" المناضل اليساري بأمريكا اللاتينية.
بل إن بعض مطابع رام الله بالضفة الغربية، وغيرها من المدن الفلسطينية، باتت تعد لطباعة صور لشافيز، تمهيداً لتعليقها في الميادين العامة، كرمز لثائر عالمي جديد، في زمن "التردي العربي" كما يقول بعض النشطاء العرب.
من جانب آخر، أكد هوغو شافيز ليل الثلاثاء الأربعاء أن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو تمنى له عمرا مديدا، وقال شافيز في خطاب بثه التلفزيون "اسمح لنفسي بكشف ما قاله لي فيدل كاسترو: "أنت يمكن أن تمرض وأنا يمكن أن أموت لكن أنت يجب ألا تموت"، مشيرا بذلك إلى لقاء عقده مع الزعيم الكوبي في قمة السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية في الأرجنتين في نهاية الشهر الماضي.
وأضاف الرئيس الفنزويلي "قال لي كاسترو: يمكن أن أموت وستواصل كوبا طريقها. هناك اليوم فريق كثورة وشعب مستعد لكل ما يمكن أن يحدث, لكن في فنزويلا ما زال هناك عمل كبير يجب انجازه". وتابع شافيز أن في كوبا "ثورة لا ترتبط برجل واحد وثورتنا يجب ألا ترتبط برجل واحد".
تجدر الإشارة إلى أن شافيز كان يتمتع قبل مواقفه الأخيرة من إسرائيل بشعبية كبيرة في عدة دول عربية وإسلامية بسبب "عدائه المستحكم" مع الإدارة الأمريكية التي دعمت عدة محاولات للمعارضة الفنزويلية لإسقاطه ولكن باءت بالفشل.