زهير
08-09-2006, 07:52 AM
سمية درويش من غزة
اعترفت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية رسميا بان عملية قصف القاعدة العسكرية في "كفار غلعادي" من قبل مقاتلي حزب الله وقع بعد رصد محكم من مقاتلي الحزب استمر أيام ، في حين أعربت عن قلقها من احتمال استهداف مدينة تل أبيب بقصف بصواريخ بعيدة المدى قبيل إعلان وقف إطلاق النار.
وكشفت الوكالة اليهودية التي ورطت حكومة أيهود اولمرت بالحرب على لبنان ، بأن جميع من قتلوا خلال القصف كانوا جنودا في القيادة اللوجستية لوحدة المظليين في لواء الاحتياط .
وكانت تلك الوحدة المختارة في الجيش الإسرائيلي ، قد تلقت ضربة موجعة قبل أيام عقب تمكن العناصر اللبنانية المقاتلة من حصد أرواح 15 جنديا بينهم قائد كبير في قصف بصواريخ الكاتيوشا استهدف تجمعهم.
وقالت الاستخبارات في تقرير لها ، إن لديها معلومات تشير إلى أن قصف المنطقة المذكورة كان مخططا من حزب الله ، حيث توقعت أن تكون عملية رصد القاعدة تمت من قبل عملاء لحزب الله ، أو عن طريق أحد مواقع الرصد التابعة لحزب الله في الجانب اللبناني من الحدود قرب مزارع شبعا.
وكان قائد عسكري في حزب الله ، قد تحدث الأحد الماضي عن وجود جواسيس يعملون لصالح المنظمة الشيعية داخل العمق الإسرائيلي وبسرية تامة ، مبينا أيضا بان هناك عناصر للحزب يعملون داخل أجهزة حساسة في الدولة العبرية.
بدوره قال يوسي بيداتس ، رئيس شعبة الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية، إن حزب الله لا يزال يملك صواريخ بعيدة المدى، وإنه لا يستبعد أن تحاول هذه المنظمة إطلاقها لتكون مسك الختام بالنسبة إليها قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار. واتهم المسؤول العسكري ، دمشق وطهران بمواصلة تزويد حزب الله بالوسائل القتالية حتى في هذه الأيام ، زاعما أن إيران ضالعة أيضا في إدارة الحرب وبتقديم المساعدات والمشورة لمقاتلي حزب الله على ساحة القتال.
إلى ذلك عرضت الحكومة الإسرائيلية ، على 17 ألف مستوطن في القرى الشمالية لمغادرتها عدة أيام ، حيث اعترفت إسرائيل اليوم بشكل رسمي بسقوط مئة قتيل وأكثر من ألف جريح منذ اندلاع الحرب في الثاني عشر من الشهر الماضي. وقد أعلنت مصادر إعلامية في تل أبيب ، أن مئة وخمسين صاروخا سقطت مساء اليوم على المناطق الشمالية لأراضي الـ48 ، حيث دكت معظم الصواريخ طبريا ، نهارية ، وصفد ، فيما سقط أكثر من 20 من هذه الصواريخ على مدينة كريات شمونة ، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد من المنازل وإلى اشتعال حرائق في المنطقة.
اعترفت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية رسميا بان عملية قصف القاعدة العسكرية في "كفار غلعادي" من قبل مقاتلي حزب الله وقع بعد رصد محكم من مقاتلي الحزب استمر أيام ، في حين أعربت عن قلقها من احتمال استهداف مدينة تل أبيب بقصف بصواريخ بعيدة المدى قبيل إعلان وقف إطلاق النار.
وكشفت الوكالة اليهودية التي ورطت حكومة أيهود اولمرت بالحرب على لبنان ، بأن جميع من قتلوا خلال القصف كانوا جنودا في القيادة اللوجستية لوحدة المظليين في لواء الاحتياط .
وكانت تلك الوحدة المختارة في الجيش الإسرائيلي ، قد تلقت ضربة موجعة قبل أيام عقب تمكن العناصر اللبنانية المقاتلة من حصد أرواح 15 جنديا بينهم قائد كبير في قصف بصواريخ الكاتيوشا استهدف تجمعهم.
وقالت الاستخبارات في تقرير لها ، إن لديها معلومات تشير إلى أن قصف المنطقة المذكورة كان مخططا من حزب الله ، حيث توقعت أن تكون عملية رصد القاعدة تمت من قبل عملاء لحزب الله ، أو عن طريق أحد مواقع الرصد التابعة لحزب الله في الجانب اللبناني من الحدود قرب مزارع شبعا.
وكان قائد عسكري في حزب الله ، قد تحدث الأحد الماضي عن وجود جواسيس يعملون لصالح المنظمة الشيعية داخل العمق الإسرائيلي وبسرية تامة ، مبينا أيضا بان هناك عناصر للحزب يعملون داخل أجهزة حساسة في الدولة العبرية.
بدوره قال يوسي بيداتس ، رئيس شعبة الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية، إن حزب الله لا يزال يملك صواريخ بعيدة المدى، وإنه لا يستبعد أن تحاول هذه المنظمة إطلاقها لتكون مسك الختام بالنسبة إليها قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار. واتهم المسؤول العسكري ، دمشق وطهران بمواصلة تزويد حزب الله بالوسائل القتالية حتى في هذه الأيام ، زاعما أن إيران ضالعة أيضا في إدارة الحرب وبتقديم المساعدات والمشورة لمقاتلي حزب الله على ساحة القتال.
إلى ذلك عرضت الحكومة الإسرائيلية ، على 17 ألف مستوطن في القرى الشمالية لمغادرتها عدة أيام ، حيث اعترفت إسرائيل اليوم بشكل رسمي بسقوط مئة قتيل وأكثر من ألف جريح منذ اندلاع الحرب في الثاني عشر من الشهر الماضي. وقد أعلنت مصادر إعلامية في تل أبيب ، أن مئة وخمسين صاروخا سقطت مساء اليوم على المناطق الشمالية لأراضي الـ48 ، حيث دكت معظم الصواريخ طبريا ، نهارية ، وصفد ، فيما سقط أكثر من 20 من هذه الصواريخ على مدينة كريات شمونة ، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد من المنازل وإلى اشتعال حرائق في المنطقة.