سمير
08-08-2006, 12:22 PM
الجنود الأميركيون عادوا بعد جريمتهم إلى موقعهم وشووا أجنحة دجاج
بغداد: «الشرق الأوسط»
روى محقق عسكري أميركي تفاصيل ما تعرضت له فتاة عراقية وأسرتها على أيدي جنود اميركيين في 12 مارس (آذار) الماضي في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد)، ونسب الى احد المتهمين اعترافه بأنهم تناوبوا على اغتصاب الفتاة عبير قاسم حمزة قبل قتلها مع أفراد أسرتها.
وخلال جلسة نظر القضية امس لبحث ما اذا كان يجب تقديم الجنود الاميركيين لمحاكمة عسكرية، وصف ضابط خاص لما جرى في المحمودية في 12 مارس (آذار) الماضي بناء على مقابلة أجراها مع الجندي جيمس باركر أحد المتهمين. وحسب وكالة رويترز، روى المحقق بنجامين بيرس، ما وصفه له باركر بشأن كيفية دخوله الى غرفة معيشة أحد المنازل وأمسك بيدي فتاة مراهقة، فيما قام السارجنت بول كورتيز باغتصابها او بمحاولة اغتصابها. وأضاف باركر أن بيرس تبادل موقعه مع كورتيز وحاول اغتصاب الفتاة، لكنه قال انه غير متأكد ان كان قد فعل هذا. وقال انه أبلغ بأنه سمع دوي اطلاق رصاص من غرفة النوم، وبعد ذلك بقليل خرج الجندي ستيفن جرين من الغرفة ووضع بندقيته الكلاشنيكوف ثم اغتصب الفتاة، فيما أمسك بها كورتيز. وأضاف بيرس ان باركر أبلغه بأن جرين التقط السلاح فيما بعد وأطلق عليها الرصاص مرة واحدة وتوقف، ثم أطلق عليها النيران عدة مرات.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهادة باركر التي جاءت بعد قسمه اليمين انه «في 12 من مارس الماضي كان هؤلاء الجنود يحتسون (ويسكي عراقي الصنع) وهم يلعبون الغولف عند احد نقاط التفتيش جنوب بغداد»، عندما قال جرين إنه «يريد الذهاب الى منزل عراقي ويقتل بعض العراقيين». وتابع ان «الجنود وافقوا على خطة جرين وقاموا بارتداء ملابس سوداء وأقنعة وانطلقوا». وبقي احد الجنود خارج منزل العائلة العراقية من اجل المراقبة، فيما أجبر الباقون العائلة المكونة من اربعة افراد بالدخول الى المنزل. وعلى الأثر حاول كورتيز وباركر اغتصاب الفتاة «وقام كورتيز بدفع الفتاة البالغة من العمر 14 عاما الى الارض ورفع ثوبها الى حد خصرها ومزق ملابسها الداخلية»، مضيفا ان «الفتاة حاولت إرجاع ثوبها الى ركبتيها وقاومت الجنود».
وتابع باركر «في تلك الاثناء قام جرين بأخذ والدي الفتاة وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات الى غرفة اخرى، وسمعنا اطلاق نار وعاد بعد ذلك وقال: جميعهم ماتوا. قتلتهم للتو». وأضاف ان «جرين قام بدوره باغتصاب الفتاة، وبعد ذلك قام بإطلاق النار عليها بسلاح رشاش قبل ان يصب جندي آخر البنزين عليها وإحراقها». وأوضح ان «الجنود عادوا بعد ارتكاب جريمتهم الى حاجز التفتيش» الذي يبعد عن المنزل نحو 200 متر وقاموا «بشواء أجنحة دجاج».
ويتوقع أن يقيم ممثلو الادعاء العسكريون دعواهم ضد الجنود جيسي سبيلمان وباركر وكورتيز والجندي بريان هوارد، الذين يواجهون اتهامات بالاغتصاب والقتل بين عدة اتهامات أخرى. واذا قدموا لمحاكمة عسكرية وأدينوا فقد يواجهون عقوبة الاعدام.
ويواجه جرين الاتهامات نفسها امام محكمة اتحادية اميركية في كنتاكي التي يوجد بها مقر فوج المشاة 502 وحدته السابقة. وسرح جرين الذي دفع بأنه غير مذنب من الجيش، بسبب «اضطراب في الشخصية». ويتهم جندي آخر هو السارجنت انطوني يوريبي بالتقصير في أداء الواجب والإدلاء بإفادة كاذبة، وسيدلي بدلوه في جلسة نظر القضية التي تجري في قاعدة أميركية بجوار مطار بغداد.
وقضية المحمودية هي خامس قضية تتعلق بجرائم خطيرة يحقق فيها الجيش الاميركي في العراق. وأدت الى إغضاب العراقيين. كما أدت بنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي للدعوة لإعادة النظر في حصانة القوات الأجنبية من الإجراءات القانونية العراقية.
بغداد: «الشرق الأوسط»
روى محقق عسكري أميركي تفاصيل ما تعرضت له فتاة عراقية وأسرتها على أيدي جنود اميركيين في 12 مارس (آذار) الماضي في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد)، ونسب الى احد المتهمين اعترافه بأنهم تناوبوا على اغتصاب الفتاة عبير قاسم حمزة قبل قتلها مع أفراد أسرتها.
وخلال جلسة نظر القضية امس لبحث ما اذا كان يجب تقديم الجنود الاميركيين لمحاكمة عسكرية، وصف ضابط خاص لما جرى في المحمودية في 12 مارس (آذار) الماضي بناء على مقابلة أجراها مع الجندي جيمس باركر أحد المتهمين. وحسب وكالة رويترز، روى المحقق بنجامين بيرس، ما وصفه له باركر بشأن كيفية دخوله الى غرفة معيشة أحد المنازل وأمسك بيدي فتاة مراهقة، فيما قام السارجنت بول كورتيز باغتصابها او بمحاولة اغتصابها. وأضاف باركر أن بيرس تبادل موقعه مع كورتيز وحاول اغتصاب الفتاة، لكنه قال انه غير متأكد ان كان قد فعل هذا. وقال انه أبلغ بأنه سمع دوي اطلاق رصاص من غرفة النوم، وبعد ذلك بقليل خرج الجندي ستيفن جرين من الغرفة ووضع بندقيته الكلاشنيكوف ثم اغتصب الفتاة، فيما أمسك بها كورتيز. وأضاف بيرس ان باركر أبلغه بأن جرين التقط السلاح فيما بعد وأطلق عليها الرصاص مرة واحدة وتوقف، ثم أطلق عليها النيران عدة مرات.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهادة باركر التي جاءت بعد قسمه اليمين انه «في 12 من مارس الماضي كان هؤلاء الجنود يحتسون (ويسكي عراقي الصنع) وهم يلعبون الغولف عند احد نقاط التفتيش جنوب بغداد»، عندما قال جرين إنه «يريد الذهاب الى منزل عراقي ويقتل بعض العراقيين». وتابع ان «الجنود وافقوا على خطة جرين وقاموا بارتداء ملابس سوداء وأقنعة وانطلقوا». وبقي احد الجنود خارج منزل العائلة العراقية من اجل المراقبة، فيما أجبر الباقون العائلة المكونة من اربعة افراد بالدخول الى المنزل. وعلى الأثر حاول كورتيز وباركر اغتصاب الفتاة «وقام كورتيز بدفع الفتاة البالغة من العمر 14 عاما الى الارض ورفع ثوبها الى حد خصرها ومزق ملابسها الداخلية»، مضيفا ان «الفتاة حاولت إرجاع ثوبها الى ركبتيها وقاومت الجنود».
وتابع باركر «في تلك الاثناء قام جرين بأخذ والدي الفتاة وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات الى غرفة اخرى، وسمعنا اطلاق نار وعاد بعد ذلك وقال: جميعهم ماتوا. قتلتهم للتو». وأضاف ان «جرين قام بدوره باغتصاب الفتاة، وبعد ذلك قام بإطلاق النار عليها بسلاح رشاش قبل ان يصب جندي آخر البنزين عليها وإحراقها». وأوضح ان «الجنود عادوا بعد ارتكاب جريمتهم الى حاجز التفتيش» الذي يبعد عن المنزل نحو 200 متر وقاموا «بشواء أجنحة دجاج».
ويتوقع أن يقيم ممثلو الادعاء العسكريون دعواهم ضد الجنود جيسي سبيلمان وباركر وكورتيز والجندي بريان هوارد، الذين يواجهون اتهامات بالاغتصاب والقتل بين عدة اتهامات أخرى. واذا قدموا لمحاكمة عسكرية وأدينوا فقد يواجهون عقوبة الاعدام.
ويواجه جرين الاتهامات نفسها امام محكمة اتحادية اميركية في كنتاكي التي يوجد بها مقر فوج المشاة 502 وحدته السابقة. وسرح جرين الذي دفع بأنه غير مذنب من الجيش، بسبب «اضطراب في الشخصية». ويتهم جندي آخر هو السارجنت انطوني يوريبي بالتقصير في أداء الواجب والإدلاء بإفادة كاذبة، وسيدلي بدلوه في جلسة نظر القضية التي تجري في قاعدة أميركية بجوار مطار بغداد.
وقضية المحمودية هي خامس قضية تتعلق بجرائم خطيرة يحقق فيها الجيش الاميركي في العراق. وأدت الى إغضاب العراقيين. كما أدت بنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي للدعوة لإعادة النظر في حصانة القوات الأجنبية من الإجراءات القانونية العراقية.