السنيورة أبكى الوزراء والصحافيين وطائرة الوزير القطري أذهلتهم

[yasmeen]

الشرطة فرقت تظاهرة منددة في ساحة رياض الصلح


* حلق الطيران الإسرائيلي بكثافة فوق السرايا الحكومية أثناء انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين أصيبوا بالذعر.

* إجراءات أمنية مشددة ترافقت مع انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب فأقفلت كافة المداخل التي تؤدي إلى السرايا الحكومي وقد شاركت فيها القوى الأمنية التابعة للجيش اللبناني, وقوى الأمن الداخلي وفرقة الفهود.

* عشرات الصحافيين والمصورين قاموا بتغطية الإجتماع "الحدث" وكانت تغطية إعلامية شاملة محلية, وإقليمية, ودولية وعربية.

* الوزراء المشاركون وصلوا عبر ثلاث طائرات حطت على أرض المطار:

الأولى: طائرة مدنية تابعة لدولة قطر خاصة لوزير الخارجية القطري أحمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يرافقه فريق عمله الأمني والإعلامي الخاص.

الثانية: طائرة عسكرية مصرية نقلت وزراء خارجية كل من: الكويت, الجزائر, تونس, ليبيا, السودان, اليمن, البحرين, المغرب, موريتانيا, جيبوتي.

أما الطائرة الثالثة فكانت أردنية ونقلت وزراء كل من: الأردن, العراق, سلطنة عمان, السعودية.

* وصل وزراء الخارجية العرب إلى السرايا الحكومي بواسطة سيارة باص سياحي يرافقهم وزير الخارجية اللبنانية فوزي صلوخ.

* تفاجأ وزراء الخارجية العرب لدى وصولهم إلى مطار بيروت بالطائرة المدنية التي أقلت وزير خارجية قطر وتساءلوا لماذا نحن في طائرة عسكرية وهو في طائرته الخاصة وهي الطائرة الأولى المدنية التي تنزل إلى مطار بيروت الدولي.

* تأخر وصول وزراء الخارجية العرب المشاركين في المؤتمر ثلاث ساعات عن الموعد المقرر.
* تظاهرة ضمت عشرة أشخاص وقفوا في ساحة رياض الصلح, نددوا باجتماع وزراء الخارجية العرب وبعد دقائق تدخلت القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ففرقتهم.

* بكى الصحافيون الأجانب والعرب عندما بكى الرئيس السنيورة أمام وزراء الخارجية العرب في السرايا الحكومي لدى إلقاء كلمته

* عدسات وكاميرات المصورين اجتاحت غرفة الصحافة في السرايا الحكومي, من أجل تصوير الرئيس السنيورة عبر شاشة التلفزيون وهو يبكي.

* صفق الإعلاميون جميعاً في السرايا الحكومي عندما أنهى الرئيس السنيورة كلمته المؤثرة والمعبرة.
* صدم وزراء الخارجية العرب بموقف الرئيس السنيورة وقد تأثروا به.

[موالى]

الوزير القطري يتعاون مع الاسرائيليين في الخفاء وينتقدهم في العلن ، هو افضل صديق وحليف لهم يتمتع بحماية الامريكان والاسرائيليين معا ، وحقيقة لا انبهر بتصريحاته الثورية .

[هاشم]

قبل عملية الوعد الصادق زار السنيورة قبر الشهيد رفيق الحريرى وبكى هناك امام الصحافة ، والآن صار يبكي امام كاميرات التلفزيون وامام وزراء الخارجية العرب ، لا ادرى مدى صلابة هذا الرجل وقدرته للتحمل ، لماذا لا يستقيل ويترك ( احد الرجال ) ليتولى رئاسة الوزارة بدلا من هذه المسخرة التي يقوم بها .

ماذا كان سيفعل لو كان في وضع السيد حسن نصر الله وهو يواجه الموت في كل لحظة ؟

[زهير]

وزيرة خارجية اسرائيل نصحت السنيورة بالعمل لحل المشكلة بدلا من البكاء

[سمير]

http://www.aawsat.com/2006/08/12/images/front.377665.jpg


وزير خارجية قطر وصل بيروت برفقة طائرتين إسرائيليتين من تل أبيب


التقى القيادة الإسرائيلية لتبرير تصريحات بلاده


تل أبيب: نظير مجلي - الشرق الاوسط

بعد تردد دام عدة أيام، أكد مصدر اسرائيلي لـ«الشرق الأوسط»، أن وزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وصل الى مؤتمر وزراء الخارجية العرب في بيروت، مطلع الأسبوع، عن طريق تل أبيب، اذ وصل الوزير القطري الى اسرائيل وأمضى اربع ساعات فيها، التقى خلالها مع عدد من المسؤولين، بمن في ذلك رئيس الوزراء ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي لفنة، ووزير الدفاع عمير بيرتس، وتباحث معهم في القضايا التي ستطرح على مؤتمر الوزراء العرب ومجريات الحرب في لبنان ومستقبل العلاقات بين البلدين.

وكان المسؤولون الاسرائيليون قد طلبوا من الوزير القطري أن يوضح لهم تصريحاته بأن قطر مستعدة لقطع العلاقات مع اسرائيل، في حالة اتخذ قرار عربي جماعي في الموضوع يمنع علاقات لأية دولة عربية معها. فقال لهم ان الهدف من هذا التصريح كان إخراس أولئك الذين يستسهلون مهاجمة قطر بالذات بسبب علاقاتها مع اسرائيل، فيما لا يجرؤون على انتقاد مصر أو الأردن أو السلطة الفلسطينية على علاقاتها. كما استوضحوا منه حول بعض ما ينشر في قناة «الجزيرة» من مواد وتقارير تتخذ طابعا تحريضيا. فقال ان «الجزيرة» هي منبر حر وانها القناة التلفزيونية العربية الوحيدة التي تتيح نشر ردود الناطقين بلسان الخارجية الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي، في اطار عملها كمنبر حر، وأن آخر ما يتوقعه من اسرائيل الديمقراطية، هو أن تنتقد حرية التعبير في قطر. وأكدت المصادر ان الوزير القطري توجه من مطار تل أبيب مباشرة الى بيروت وسط مرافقة طائرتين اسرائيليتين.

وكان أحد ركاب الطائرات الثلاث التي اقلت الوزراء العرب من عمان الى بيروت، قد أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن اسرائيل كانت قد حذرت من خطورة الوصول الى بيروت عن الطريق التقليدي «عبر دمشق» بدعوى أن سماء لبنان من هذه الناحية غير آمنة وانها، أي اسرائيل، لا تتحمل أية مسؤولية عن إصابة هذه الطائرات بالصواريخ المتطايرة في المنطقة. وفي الوقت نفسه، فإنها تقترح على الوزراء العرب أن يطيروا في مسار آمن عبر الأجواء الاسرائيلية.