yasmeen
08-08-2006, 01:04 AM
53 شهيداً في قصف عنيف على الجنوب والضاحية والبقاع
هددت إسرائيل بشن حرب شاملة على لبنان إذا فشلت الجهود الديبلوماسية الدولية في إنهاء الأزمة خلال الأيام المقبلة فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أنه لا حدود لعمليات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وبينما واصل الطيران الحربي الإسرائيلي دك ضاحية بيروت الجنوبية وشن غارات عنيفة على حي الشياح الذي كان بمنأى عن القصف خلال أيام الحرب ال¯ 27 السابقة موقعاً خسائر بشرية بين المدنيين, أسقطت إسرائيل طائرة تجسس من دون طيار أطلقها حزب الله فوق أراضيها وفرضت حظراً كاملاً للتجول والحركة في جنوب لبنان خلال ساعات الليل في محاولة لإيقاف رشقات »حزب الله« الصاروخية التي ازدادت ضراوة خلال اليومين الماضيين.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أمس أنه أصدر أوامره إلى الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على وتحييد مواقع إطلاق صواريخ حزب الله في لبنان إذا فشلت الجهود الديبلوماسية الجاري بذلها حالياً في وضع نهاية للأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن بيرتس تهديده بأن الجيش الإسرائيلي سيشن حرباً شاملة على لبنان في حال فشلت الجهود الديبلوماسية والسياسية في إنهاء الأزمة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن تهديدات بيرتس جاءت خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التي انعقدت في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أمس.
وقال بيرتس خلال الجلسة, حسبما ذكرت الإذاعة, إن إسرائيل لم تعد ترى أن الأحداث على الحدود الشمالية عمليات عسكرية وإنما حرب بمعنى الكلمة هدفها وقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا بواسطة مسارين متلازمين الحرب والسياسة.
وأضاف بيرتس أنه أصدر أوامر حاسمة ولا تقبل التأويل بأنه في حال فشل المسار السياسي فان الجيش الإسرائيلي يشن حرباً شاملة في جميع أرجاء لبنان وسيحتل مواقع إطلاق الصواريخ.
وأكد بيرتس عدم تعارض المسارين مع بعضهما, مشيراً إلى أنهما يسيران جنباً إلى جنب لتحقيق الهدف بإحدى تلك الوسائل.
وقبله اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه »لا يوجد أي حدود لتحرك الجيش« الإسرائيلي في لبنان وأن الهجوم الحالي في هذا البلد سيستمر.
وقال أولمرت وفقاً لبيان أصدره مكتبه, خلال زيارة إلى المقر العام للمنطقة العسكرية الشمالية في صفد في الجليل الأعلى »لا حدود لتحرك الجيش. وغالبية البلاد تساند العملية وهي مستعدة لأن تتحمل ثمنها«.
وأضاف متوجها إلى ضباط الجيش الذين التقاهم »إنني امنحكم كل ما تحتاجون إليه من وسائل وأؤكد لكم دعمي الكامل. ولن نتوقف«.
وقال: »علينا أن نضع حداً لعمليات إطلاق صواريخ (حزب الله). من غير المقبول أن يعيش مليون شخص (في شمال إسرائيل) في الملاجئ«.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي طلب من السكان في جنوب لبنان أن يلزموا دورهم بعد الساعة العاشرة ليلاً, وقال إن كل من يتحرك خارج منزله بعد ذلك الموعد سيكون عرضة للخطر.
وأضاف: إن هذه القيود على الانتقال تنطبق في كل المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني وهي مساحة تمتد بطول الحدود وعرضها 20 كيلومتراً تقريباً. ولم يذكر كيف تم إعلان السكان بهذا التحذير.
في غضون ذلك, شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة جداً على ضاحية بيروت الجنوبية معقل »حزب الله« الرئيسي واستهدفت الغارات حي الشياح المكتظ بالسكان للمرة الاولى حيث افادت الشرطة اللبنانية ان ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح اكثر من ثلاثين آخرين بعضهم في حال الخطر وفق حصيلة أولية في الوقت ذاته كانت بلدتا بريتال وشمطار في البقاع تتعرضان الى قصف كثيف ادى حسب حصيلة موقتة الى سقوط 11 شهيداً ونحو 25 جريحاً.
وكان 35 مدنياً لبنانياً على الأقل قد استشهدوا في قصف اسرائيلي عنيف على جنوب البلاد والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية وتركز القصف على محيط مدينة صور الساحلية الجنوبية التي عزلت عن العالم بعد تدمير اخر جسر يربطها بالجنوب والشمال فيما تمنع البوارج الحربية الاسرائيلية اي سفينة من الاقتراب من شواطئ لبنان وخصوصاً صور.
على الارض اكدت الشرطة اللبنانية وقوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان »يونيفيل« ان اشتباكات ضاربة دارت بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي »حزب الله« في القطاعين الاوسط والشرقي من المناطق الحدودية جنوب لبنان.
واعلن »حزب الله» ان مقاتليه نصبوا كمينا لقوة اسرائيلية عند بلدة حولا الحدودية وقتلوا ثلاثة جنود وضابطاً وهو ما نفاه الجيش الاسرائيلي اولاً قبل ان يعود الى الاعتراف بخسائره.
ويبدو ان الطيران الاسرائيلي رد على الكمين بقصف عنيف للبلدة حيث دمرت ستة منازل على رؤوس ساكنيها ما اثار مخاوف من حدوث مذبحة مروعة لكن الشرطة اللبنانية وفرق الدفاع المدني اعلنت في وقت لاحق ان مدنيا واحداً من اصل 65 كانوا في البيوت المدمرة قد استشهد فيما انتشل البقية احياء.
هددت إسرائيل بشن حرب شاملة على لبنان إذا فشلت الجهود الديبلوماسية الدولية في إنهاء الأزمة خلال الأيام المقبلة فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أنه لا حدود لعمليات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وبينما واصل الطيران الحربي الإسرائيلي دك ضاحية بيروت الجنوبية وشن غارات عنيفة على حي الشياح الذي كان بمنأى عن القصف خلال أيام الحرب ال¯ 27 السابقة موقعاً خسائر بشرية بين المدنيين, أسقطت إسرائيل طائرة تجسس من دون طيار أطلقها حزب الله فوق أراضيها وفرضت حظراً كاملاً للتجول والحركة في جنوب لبنان خلال ساعات الليل في محاولة لإيقاف رشقات »حزب الله« الصاروخية التي ازدادت ضراوة خلال اليومين الماضيين.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أمس أنه أصدر أوامره إلى الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على وتحييد مواقع إطلاق صواريخ حزب الله في لبنان إذا فشلت الجهود الديبلوماسية الجاري بذلها حالياً في وضع نهاية للأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن بيرتس تهديده بأن الجيش الإسرائيلي سيشن حرباً شاملة على لبنان في حال فشلت الجهود الديبلوماسية والسياسية في إنهاء الأزمة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن تهديدات بيرتس جاءت خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التي انعقدت في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب أمس.
وقال بيرتس خلال الجلسة, حسبما ذكرت الإذاعة, إن إسرائيل لم تعد ترى أن الأحداث على الحدود الشمالية عمليات عسكرية وإنما حرب بمعنى الكلمة هدفها وقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا بواسطة مسارين متلازمين الحرب والسياسة.
وأضاف بيرتس أنه أصدر أوامر حاسمة ولا تقبل التأويل بأنه في حال فشل المسار السياسي فان الجيش الإسرائيلي يشن حرباً شاملة في جميع أرجاء لبنان وسيحتل مواقع إطلاق الصواريخ.
وأكد بيرتس عدم تعارض المسارين مع بعضهما, مشيراً إلى أنهما يسيران جنباً إلى جنب لتحقيق الهدف بإحدى تلك الوسائل.
وقبله اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه »لا يوجد أي حدود لتحرك الجيش« الإسرائيلي في لبنان وأن الهجوم الحالي في هذا البلد سيستمر.
وقال أولمرت وفقاً لبيان أصدره مكتبه, خلال زيارة إلى المقر العام للمنطقة العسكرية الشمالية في صفد في الجليل الأعلى »لا حدود لتحرك الجيش. وغالبية البلاد تساند العملية وهي مستعدة لأن تتحمل ثمنها«.
وأضاف متوجها إلى ضباط الجيش الذين التقاهم »إنني امنحكم كل ما تحتاجون إليه من وسائل وأؤكد لكم دعمي الكامل. ولن نتوقف«.
وقال: »علينا أن نضع حداً لعمليات إطلاق صواريخ (حزب الله). من غير المقبول أن يعيش مليون شخص (في شمال إسرائيل) في الملاجئ«.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي طلب من السكان في جنوب لبنان أن يلزموا دورهم بعد الساعة العاشرة ليلاً, وقال إن كل من يتحرك خارج منزله بعد ذلك الموعد سيكون عرضة للخطر.
وأضاف: إن هذه القيود على الانتقال تنطبق في كل المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني وهي مساحة تمتد بطول الحدود وعرضها 20 كيلومتراً تقريباً. ولم يذكر كيف تم إعلان السكان بهذا التحذير.
في غضون ذلك, شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة جداً على ضاحية بيروت الجنوبية معقل »حزب الله« الرئيسي واستهدفت الغارات حي الشياح المكتظ بالسكان للمرة الاولى حيث افادت الشرطة اللبنانية ان ثمانية مدنيين استشهدوا وجرح اكثر من ثلاثين آخرين بعضهم في حال الخطر وفق حصيلة أولية في الوقت ذاته كانت بلدتا بريتال وشمطار في البقاع تتعرضان الى قصف كثيف ادى حسب حصيلة موقتة الى سقوط 11 شهيداً ونحو 25 جريحاً.
وكان 35 مدنياً لبنانياً على الأقل قد استشهدوا في قصف اسرائيلي عنيف على جنوب البلاد والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية وتركز القصف على محيط مدينة صور الساحلية الجنوبية التي عزلت عن العالم بعد تدمير اخر جسر يربطها بالجنوب والشمال فيما تمنع البوارج الحربية الاسرائيلية اي سفينة من الاقتراب من شواطئ لبنان وخصوصاً صور.
على الارض اكدت الشرطة اللبنانية وقوات الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان »يونيفيل« ان اشتباكات ضاربة دارت بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي »حزب الله« في القطاعين الاوسط والشرقي من المناطق الحدودية جنوب لبنان.
واعلن »حزب الله» ان مقاتليه نصبوا كمينا لقوة اسرائيلية عند بلدة حولا الحدودية وقتلوا ثلاثة جنود وضابطاً وهو ما نفاه الجيش الاسرائيلي اولاً قبل ان يعود الى الاعتراف بخسائره.
ويبدو ان الطيران الاسرائيلي رد على الكمين بقصف عنيف للبلدة حيث دمرت ستة منازل على رؤوس ساكنيها ما اثار مخاوف من حدوث مذبحة مروعة لكن الشرطة اللبنانية وفرق الدفاع المدني اعلنت في وقت لاحق ان مدنيا واحداً من اصل 65 كانوا في البيوت المدمرة قد استشهد فيما انتشل البقية احياء.