فاطمي
08-07-2006, 04:31 PM
تحت عنوان "ما الذي لا زلنا نعجز عن فهمه حيال حزب الله؟" كتب روبرت بيب لصحيفة الأوبزرفر قائلا إن اسرائيل فهمت أخيرا ان القوة الجوية بمفردها لايمكن أن تهزم حزب الله.
وسوف تعلم اسرائيل في الأسابيع القادمة أن القوة البرية لن تفلح أيضا.وأن المشكلة لاتكمن في عجز القوة العسكرية لاسرائيل ولكن في عجزها عن فهم طبيعة عدوها.
ويقول الكاتب إن ما يجعل من المستحيل القضاء على حزب الله عسكريا أنه نشأ عن إعادة صياغة لتوجهات كيانات لبنانية قائمة بالفعل.
ويدلل الكاتب على ذلك قائلا إنه بحث في البيانات الخاصة بـ 38 من أعضاء لحزب الله قاموا بعمليات تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية اثناء احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني.
ويقول إنه صُدِم عندما علم بأن 8 منهم فقط كانوا ذي توجهات اسلامية أصولية.
بينما انتمى 27 لمجموعات يسارية مثل الحزب الشيوعي اللبناني. كما كان من بينهم ثلاثة مسيحيين، منهم امراة تلقت تعليما جامعيا وعملت معلمة لطلاب المدارس الثانوية.
ويرى بيب أن ما جمع بين هؤلاء لم يكن عقيدة دينية أو سياسية ولكن عزمٌ على مقاومة الاحتلال الأجنبي (لبلدهم).
ويخلُصُ بيب إلى أن الوجود العسكري الاسرائيلي الذي قارب العقدين من الزمان لم ينجح في الإطاحة بحزب الله، وان انسحاب القوات الغازية هو مانجح في إيقاف الهجمات الانتحارية.
وسوف تعلم اسرائيل في الأسابيع القادمة أن القوة البرية لن تفلح أيضا.وأن المشكلة لاتكمن في عجز القوة العسكرية لاسرائيل ولكن في عجزها عن فهم طبيعة عدوها.
ويقول الكاتب إن ما يجعل من المستحيل القضاء على حزب الله عسكريا أنه نشأ عن إعادة صياغة لتوجهات كيانات لبنانية قائمة بالفعل.
ويدلل الكاتب على ذلك قائلا إنه بحث في البيانات الخاصة بـ 38 من أعضاء لحزب الله قاموا بعمليات تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية اثناء احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني.
ويقول إنه صُدِم عندما علم بأن 8 منهم فقط كانوا ذي توجهات اسلامية أصولية.
بينما انتمى 27 لمجموعات يسارية مثل الحزب الشيوعي اللبناني. كما كان من بينهم ثلاثة مسيحيين، منهم امراة تلقت تعليما جامعيا وعملت معلمة لطلاب المدارس الثانوية.
ويرى بيب أن ما جمع بين هؤلاء لم يكن عقيدة دينية أو سياسية ولكن عزمٌ على مقاومة الاحتلال الأجنبي (لبلدهم).
ويخلُصُ بيب إلى أن الوجود العسكري الاسرائيلي الذي قارب العقدين من الزمان لم ينجح في الإطاحة بحزب الله، وان انسحاب القوات الغازية هو مانجح في إيقاف الهجمات الانتحارية.