فاطمي
08-07-2006, 04:17 PM
قالت قناة العربية إن القوات الإسرائيلية ارتكبت اليوم الاثنين 7-8-2006 مجزرة جديدة في بلدة حولا جنوب لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا. ونقلت العربية عن مصادر أمنية ومن حزب الله أن المقاتلات الإسرئيلية دمرت خمسة منازل في قصف على حولا التي شهدت معارك عنيفة. ولم ترد أية تفاصيل أخرى في الوقت نفسه، أعلنت المقاومة الإسلامية الذراع العسكري لحزب الله أنها قتلت قبل فجر الاثنين أربعة جنود إسرائيليين أحدهم ضابط في هجوم بجنوب لبنان، الأمر الذي نفته إسرائيل.
وقال حزب الله في بيان إنه "في سياق المواجهة البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية عند أطراف بلدة حولا (على الحدود اللبنانية الإسرائيلية)، رصد المجاهدون عند الساعة 3,20 (00,20 ت غ) تسلل مجموعة من نخبة قوات العدو إلى أحد المنازل, فهاجموا المنزل وتمكنوا من قتل أربعة جنود صهاينة أحدهم برتبة ضابط".
لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نفت هذه المعلومات وقالت إن خمسة عسكريين إسرائيليين أصيبوا في اشتباكات مع حزب الله قرب بلدة حولا. وأضافت أن أربعة مقاتلين من حزب الله قتلوا أو جرحوا في هذه المعارك.
مقتل 14 في لبنان
وفي وقت سابق، قال رجال إنقاذ إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثمانية مدنيين وأصابت اثنين بجروح وكلهم أفراد عائلة واحدة في جنوب لبنان اليوم الاثنين. وقتلت امرأتان وصبي كما أصيب 13 شخصا آخرون في قصف مماثل بقرية كفر تبنيت أيضا في الجنوب. وقتل مدنيان آخران في ضربة على قرية حاروف القريبة وقتل شخص واحد وأصيب 14 آخرون في غارات على الغازية الواقعة إلى الجنوب من مدينة صيدا
وأفادت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن ليل الاحد الاثنين عشر غارات على شرق لبنان مستهدفا خصوصا طرقا تربط بين مختلف مناطق سهل البقاع وأخرى تؤدي إلى سوريا، من دون أن تشير حتى الآن إلى وقوع إصابات.
واستهدفت غارتان موقع المصنع الحدودي الذي لم تعد طريقه سالكة جراء تعرضه
مرارا للقصف والذي تحول هدفا للطائرات الإسرائيلية كلما حاول سكان المنطقة سد الحفر العميقة التي احدثتها الصواريخ.
كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية أيضا على طريق بعلبك رياق الرابط بين منطقتي بعلبك وزحلة في وسط لبنان. وفي هذا القطاع تم استهداف مؤسسة بناء وموقف للشاحنات.
توسيع الهجوم الإسرائيلي
من جانبها، قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يعتزم مهاجمة البنية التحتية المدنية الاستراتيجية اللبنانية، كما أن هناك خطة لاستهداف رموز الحكومة اللبنانية، بعد أن قتلت صواريخ حزب الله 15 شخصا في شمال إسرائيل.
وأبلغ ضابط كبير في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية صحيفة هاارتس "اننا الآن بصدد تجديد التصعيد. سنواصل ضرب كل شيء يتحرك في حزب الله. .ولكننا سنضرب أيضا البنية التحتية المدنية الاستراتيجية". ولم تقدم الصحيفة أمثلة لرموز الحكومة اللبنانية التي قد يتم استهدافها.
ويعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس الاجتماع مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع صباح اليوم الاثنين لبحث خياراتهم. وسببت الهجمات الجوية الإسرائيلية أضرارا بالغة بالفعل في البنية الأساسية اللبنانية بما في ذلك الطرق والجسور التي تقول إسرائيل إن حزب الله يستخدمها لنقل الصواريخ.
وقتلت صورايخ حزب الله 15 شخصا في شمال إسرائيل أمس الأحد من بينهم 12 جنديا احتياطيا تم استدعاؤهم للخدمة فيما يمثل أعلى عدد من القتلى يسقط في يوم واحد من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الحرب اللبنانية.
وقال حزب الله في بيان إنه "في سياق المواجهة البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية عند أطراف بلدة حولا (على الحدود اللبنانية الإسرائيلية)، رصد المجاهدون عند الساعة 3,20 (00,20 ت غ) تسلل مجموعة من نخبة قوات العدو إلى أحد المنازل, فهاجموا المنزل وتمكنوا من قتل أربعة جنود صهاينة أحدهم برتبة ضابط".
لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نفت هذه المعلومات وقالت إن خمسة عسكريين إسرائيليين أصيبوا في اشتباكات مع حزب الله قرب بلدة حولا. وأضافت أن أربعة مقاتلين من حزب الله قتلوا أو جرحوا في هذه المعارك.
مقتل 14 في لبنان
وفي وقت سابق، قال رجال إنقاذ إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثمانية مدنيين وأصابت اثنين بجروح وكلهم أفراد عائلة واحدة في جنوب لبنان اليوم الاثنين. وقتلت امرأتان وصبي كما أصيب 13 شخصا آخرون في قصف مماثل بقرية كفر تبنيت أيضا في الجنوب. وقتل مدنيان آخران في ضربة على قرية حاروف القريبة وقتل شخص واحد وأصيب 14 آخرون في غارات على الغازية الواقعة إلى الجنوب من مدينة صيدا
وأفادت قوى الأمن الداخلي اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن ليل الاحد الاثنين عشر غارات على شرق لبنان مستهدفا خصوصا طرقا تربط بين مختلف مناطق سهل البقاع وأخرى تؤدي إلى سوريا، من دون أن تشير حتى الآن إلى وقوع إصابات.
واستهدفت غارتان موقع المصنع الحدودي الذي لم تعد طريقه سالكة جراء تعرضه
مرارا للقصف والذي تحول هدفا للطائرات الإسرائيلية كلما حاول سكان المنطقة سد الحفر العميقة التي احدثتها الصواريخ.
كما أغارت المقاتلات الإسرائيلية أيضا على طريق بعلبك رياق الرابط بين منطقتي بعلبك وزحلة في وسط لبنان. وفي هذا القطاع تم استهداف مؤسسة بناء وموقف للشاحنات.
توسيع الهجوم الإسرائيلي
من جانبها، قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يعتزم مهاجمة البنية التحتية المدنية الاستراتيجية اللبنانية، كما أن هناك خطة لاستهداف رموز الحكومة اللبنانية، بعد أن قتلت صواريخ حزب الله 15 شخصا في شمال إسرائيل.
وأبلغ ضابط كبير في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية صحيفة هاارتس "اننا الآن بصدد تجديد التصعيد. سنواصل ضرب كل شيء يتحرك في حزب الله. .ولكننا سنضرب أيضا البنية التحتية المدنية الاستراتيجية". ولم تقدم الصحيفة أمثلة لرموز الحكومة اللبنانية التي قد يتم استهدافها.
ويعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس الاجتماع مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع صباح اليوم الاثنين لبحث خياراتهم. وسببت الهجمات الجوية الإسرائيلية أضرارا بالغة بالفعل في البنية الأساسية اللبنانية بما في ذلك الطرق والجسور التي تقول إسرائيل إن حزب الله يستخدمها لنقل الصواريخ.
وقتلت صورايخ حزب الله 15 شخصا في شمال إسرائيل أمس الأحد من بينهم 12 جنديا احتياطيا تم استدعاؤهم للخدمة فيما يمثل أعلى عدد من القتلى يسقط في يوم واحد من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الحرب اللبنانية.