جمال
08-06-2006, 11:07 PM
سئمنا الشتائم والتصريحات المنافية للحس العام
جريدة السياسة
استاء عدد من المواطنين والمواطنات من بعض التصريحات التي اطلقها سياسيون ونشرت في الصحف لما احتوته من كلمات اعتبروها تعدت الذوق العام وشكلت لهم صدمة على حد تعبيرهم لانهم لم يعتادوا على مثل هذه الكلمات .
وقالوا في كتاب بعثوا به الى رئيس التحرير ان ما دفعنا للكتابة اليكم هو ما نقرأه وما نسمعه من كلمات ليس فيها مراعاة للحس العام وما يشعرنا بالصدمة لوقع بعض ما نقرأ على انفسنا وعلى ابنائنا الذين لم يتعرفوا على مثل هذه المفردات الا من خلال الجهر بالسوء عن طريق النشر بالصحف.
وأسوأ ما جاء بهذه الصحف الشتائم التي تلفظ بها عضو مجلس الأمة عدنان عبدالصمد والتي كتبت بالبنط العريض في جريدة الوطن يوم الثلاثاء الموافق الأول من أغسطس 2006م, أي قبل يوم من الذكرى السادسة عشر لغزو العراق الغاشم على الكويت.
وبدلا من أن نتذكر مأساة الغزو الصدامي الغاشم على بلدنا وبدلا من أن نستذكر بالوفاء والعرفان الدول الصديقة التي وقفت مع الكويت وضحت بشبابها لتحرير بلدنا بينما كان الشعب الكويتي صامدا داخل الكويت وبعضه مشردا في دول كثيرة و بعضه الآخر أسيرا في سجون الطاغية صدام.
وبعد أن من الله علينا بنعمة التحرير, وعادت بلادنا إلى ما كانت علية وعادت ديمقراطيتها, نجد بعض نوابنا يتطاولون بالكلام على الدول الصديقة ويطلقون الشتائم الغير لائقة ضاربين بمصالح الكويت وأصدقائها وبمشاعر أهل الكويت عرض الحائط. لماذا? أهذه هي الديمقراطية التي تتحلى بها الكويت وأهلها? المثل يقول: أن من أمن العقاب أساء الأدب, وهذا هو السبب الأول الذي جعل أمثال هذا النائب وغيره يتمادى بالإساءة لدوره في البرلمان, والذي يجب أن توضع له معايير أخلاقية كبقية المهن المعروفة التي تمس مصالح الشعب ويعاقب عليها من يتجاوزها.
وسنفند بعض ما سبب لنا تلوثا بصريا مما قرآناه في الصحف والانترنت من شتائم النائب عدنان عبدالصمد حيث يقول ان "الأمريكان والإسرائيليين" أبناء كلب.. ونغول.. و كوندوليزا حمالة الحطب العانس المجرمة.. والصهاينه نغول ولقطاء..
لقد صدمنا أن يصل أسلوب الحوار إلى هذا المستوى المتدني والذي يستحق محاسبة هذا النائب لأنه أساء لفئتين من المجتمع كان يجب أن يراعي تأثير كلامه عليهما, وإن كان يعتقد أنه يسئ بشتائمه إلى دولة عظمى كأمريكا وإلى وزيرة خارجيتها ولكن أمريكا تعرف من هو هذا النائب ومن يمثل, ولا تأخذ أهل الكويت وحكومتها بجريرته, وبإمكانها أن تعاقبه وأمثاله بمنعه هو ومن يتبعه من دخول أمريكا أو التعليم أو العلاج أو قضاء أي مصلحة لهم فيها. ويا ليت سفيرها في الكويت يفعل ذلك ليعرف هذا النائب حجمه وأمثاله وأنه لولا أمريكا ودول التحالف لكان مشردا في أصقاع الدنيا أو أسيرا عند صدام أو مقتولا ولما أصبح الآن نائبا في البرلمان الكويتي يكيل الشتائم لهم.
ولقد نسى النائب إن اللقطاء الذين أساء إليهم بكلمة "النغول" هم اطفال أبرياء جاؤوا إلى هذه الدنيا نتيجة لجرائم الكبار, ولا ذنب لهم أنهم لقطاء, فويلك من ربك, فستجد العقاب في الدنيا والآخرة لإساءتك إليهم دون ذنب أو جريرة ارتكبوها.
اما تقوله بأن كوندوليزا رايس العانس « فبالله عليكم من هو هذا النائب الذي يعتبر عدم زواج وزيرة خارجية أكبر دولة وهي أمريكا عيبا وعارا أي منطق هذا?! والله حتى في الجاهلية لا يوجد مثل هذا اللقب, وهو لقب ضد حقوق الإنسان وحقوق المرأة ويجب أن يشرع قانون يجرم من يستخدم هذا اللقب إهانة للمرأة والحط من شأنها.
مع العلم أن - كوندوليزا رايس - كانت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي وقت الغزو العراقي لوطننا الكويت وكان لها دورٌ كبير جدا في حشد التأييد الداخلي والخارجي لضمان تحرير الكويت.
أما وصف الأميريكان بالكلاب فنقول إن الكلاب حيوانات اشتهرت بفائدتها للإنسان بالحراسة, وفي اقتفاء أثر المجرمين وتجار المخدرات, وأصبحت كليات الشرطة ووزارات الداخلية وحتى الجيوش والمطارات تستعين بها. كما اشتهرت الكلاب بالوفاء والإخلاص أكثر من بعض بني البشر الذين ينكرون المعروف, ويعضون اليد التي امتدت لنجدتهم ونصرتهم.
المطالبون بمقاطعة الصناعات الأمريكية فنقول لهم
الرجاء أن يتخلوا عن السيارات الفارهه المكيفة والعودة إلى عهد الخيل والحمير, والبعد عن كل وسائل العلم والتقدم التكنولوجي.
أخيرا وليس آخرا نرجو من صحافتنا ووسائل إعلامنا أن تكون أكثر وعيا وان لا تكون الحرية معول هدم بدلا من البناء, وان لا تساعد هؤلاء النواب على نشر شتائهم وإساءتهم إلى الكويت وأهلها الشرفاء, وان ترقى بالحوار فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته, فرحمة بالكويت وأهلها, فلا تساعدوهم على التمادي لان الكويت وأهلها ملوا هذه الإساءات.
إن اللبنانيين شعبٌ متعلم ومثقف ومتحضر يعيشون هذه المأساة الإنسانية والحرب التي تشنها إسرائيل على العزل الأبرياء يتحلون بأدب الحوار, ولم تصدر منهم مثل هذه الألفاظ والشتائم النابية, حتى حسن نصرالله لم يتفوه بهذه الألفاظ التي يتفوه بها من يناصرونه في الكويت متناسين أن هذا الحزب هو من استهدف بالتفجير موكب سمو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله وطيب ثراه - والذي نجا منه بأعجوبة واستشهد بعض أفراد موكبه. وعمليات إرهابية أخرى كاختطاف الطائرة الكويتية الجابرية وغيرها.
فليقتدوا بأهل لبنان وأدب الحوار لديهم ولا يهدروا مصالح الكويت وليتذكروا مناسبة الغزو وماذا حل بنا وإن الكويت أمانة في أعناقنا جميعا, وإننا نهدف من هذا الكلام حبنا للكويت ومحافظتنا على تربية النشئ تربية سليمة وأن يجدوا القدوة الحسنة التي جبل عليها أهل الكويت منذ تأسيسها, والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه.
مواطنون ومواطنات محبون لوطنهم الكويت
جريدة السياسة
استاء عدد من المواطنين والمواطنات من بعض التصريحات التي اطلقها سياسيون ونشرت في الصحف لما احتوته من كلمات اعتبروها تعدت الذوق العام وشكلت لهم صدمة على حد تعبيرهم لانهم لم يعتادوا على مثل هذه الكلمات .
وقالوا في كتاب بعثوا به الى رئيس التحرير ان ما دفعنا للكتابة اليكم هو ما نقرأه وما نسمعه من كلمات ليس فيها مراعاة للحس العام وما يشعرنا بالصدمة لوقع بعض ما نقرأ على انفسنا وعلى ابنائنا الذين لم يتعرفوا على مثل هذه المفردات الا من خلال الجهر بالسوء عن طريق النشر بالصحف.
وأسوأ ما جاء بهذه الصحف الشتائم التي تلفظ بها عضو مجلس الأمة عدنان عبدالصمد والتي كتبت بالبنط العريض في جريدة الوطن يوم الثلاثاء الموافق الأول من أغسطس 2006م, أي قبل يوم من الذكرى السادسة عشر لغزو العراق الغاشم على الكويت.
وبدلا من أن نتذكر مأساة الغزو الصدامي الغاشم على بلدنا وبدلا من أن نستذكر بالوفاء والعرفان الدول الصديقة التي وقفت مع الكويت وضحت بشبابها لتحرير بلدنا بينما كان الشعب الكويتي صامدا داخل الكويت وبعضه مشردا في دول كثيرة و بعضه الآخر أسيرا في سجون الطاغية صدام.
وبعد أن من الله علينا بنعمة التحرير, وعادت بلادنا إلى ما كانت علية وعادت ديمقراطيتها, نجد بعض نوابنا يتطاولون بالكلام على الدول الصديقة ويطلقون الشتائم الغير لائقة ضاربين بمصالح الكويت وأصدقائها وبمشاعر أهل الكويت عرض الحائط. لماذا? أهذه هي الديمقراطية التي تتحلى بها الكويت وأهلها? المثل يقول: أن من أمن العقاب أساء الأدب, وهذا هو السبب الأول الذي جعل أمثال هذا النائب وغيره يتمادى بالإساءة لدوره في البرلمان, والذي يجب أن توضع له معايير أخلاقية كبقية المهن المعروفة التي تمس مصالح الشعب ويعاقب عليها من يتجاوزها.
وسنفند بعض ما سبب لنا تلوثا بصريا مما قرآناه في الصحف والانترنت من شتائم النائب عدنان عبدالصمد حيث يقول ان "الأمريكان والإسرائيليين" أبناء كلب.. ونغول.. و كوندوليزا حمالة الحطب العانس المجرمة.. والصهاينه نغول ولقطاء..
لقد صدمنا أن يصل أسلوب الحوار إلى هذا المستوى المتدني والذي يستحق محاسبة هذا النائب لأنه أساء لفئتين من المجتمع كان يجب أن يراعي تأثير كلامه عليهما, وإن كان يعتقد أنه يسئ بشتائمه إلى دولة عظمى كأمريكا وإلى وزيرة خارجيتها ولكن أمريكا تعرف من هو هذا النائب ومن يمثل, ولا تأخذ أهل الكويت وحكومتها بجريرته, وبإمكانها أن تعاقبه وأمثاله بمنعه هو ومن يتبعه من دخول أمريكا أو التعليم أو العلاج أو قضاء أي مصلحة لهم فيها. ويا ليت سفيرها في الكويت يفعل ذلك ليعرف هذا النائب حجمه وأمثاله وأنه لولا أمريكا ودول التحالف لكان مشردا في أصقاع الدنيا أو أسيرا عند صدام أو مقتولا ولما أصبح الآن نائبا في البرلمان الكويتي يكيل الشتائم لهم.
ولقد نسى النائب إن اللقطاء الذين أساء إليهم بكلمة "النغول" هم اطفال أبرياء جاؤوا إلى هذه الدنيا نتيجة لجرائم الكبار, ولا ذنب لهم أنهم لقطاء, فويلك من ربك, فستجد العقاب في الدنيا والآخرة لإساءتك إليهم دون ذنب أو جريرة ارتكبوها.
اما تقوله بأن كوندوليزا رايس العانس « فبالله عليكم من هو هذا النائب الذي يعتبر عدم زواج وزيرة خارجية أكبر دولة وهي أمريكا عيبا وعارا أي منطق هذا?! والله حتى في الجاهلية لا يوجد مثل هذا اللقب, وهو لقب ضد حقوق الإنسان وحقوق المرأة ويجب أن يشرع قانون يجرم من يستخدم هذا اللقب إهانة للمرأة والحط من شأنها.
مع العلم أن - كوندوليزا رايس - كانت نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي وقت الغزو العراقي لوطننا الكويت وكان لها دورٌ كبير جدا في حشد التأييد الداخلي والخارجي لضمان تحرير الكويت.
أما وصف الأميريكان بالكلاب فنقول إن الكلاب حيوانات اشتهرت بفائدتها للإنسان بالحراسة, وفي اقتفاء أثر المجرمين وتجار المخدرات, وأصبحت كليات الشرطة ووزارات الداخلية وحتى الجيوش والمطارات تستعين بها. كما اشتهرت الكلاب بالوفاء والإخلاص أكثر من بعض بني البشر الذين ينكرون المعروف, ويعضون اليد التي امتدت لنجدتهم ونصرتهم.
المطالبون بمقاطعة الصناعات الأمريكية فنقول لهم
الرجاء أن يتخلوا عن السيارات الفارهه المكيفة والعودة إلى عهد الخيل والحمير, والبعد عن كل وسائل العلم والتقدم التكنولوجي.
أخيرا وليس آخرا نرجو من صحافتنا ووسائل إعلامنا أن تكون أكثر وعيا وان لا تكون الحرية معول هدم بدلا من البناء, وان لا تساعد هؤلاء النواب على نشر شتائهم وإساءتهم إلى الكويت وأهلها الشرفاء, وان ترقى بالحوار فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته, فرحمة بالكويت وأهلها, فلا تساعدوهم على التمادي لان الكويت وأهلها ملوا هذه الإساءات.
إن اللبنانيين شعبٌ متعلم ومثقف ومتحضر يعيشون هذه المأساة الإنسانية والحرب التي تشنها إسرائيل على العزل الأبرياء يتحلون بأدب الحوار, ولم تصدر منهم مثل هذه الألفاظ والشتائم النابية, حتى حسن نصرالله لم يتفوه بهذه الألفاظ التي يتفوه بها من يناصرونه في الكويت متناسين أن هذا الحزب هو من استهدف بالتفجير موكب سمو أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله وطيب ثراه - والذي نجا منه بأعجوبة واستشهد بعض أفراد موكبه. وعمليات إرهابية أخرى كاختطاف الطائرة الكويتية الجابرية وغيرها.
فليقتدوا بأهل لبنان وأدب الحوار لديهم ولا يهدروا مصالح الكويت وليتذكروا مناسبة الغزو وماذا حل بنا وإن الكويت أمانة في أعناقنا جميعا, وإننا نهدف من هذا الكلام حبنا للكويت ومحافظتنا على تربية النشئ تربية سليمة وأن يجدوا القدوة الحسنة التي جبل عليها أهل الكويت منذ تأسيسها, والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه.
مواطنون ومواطنات محبون لوطنهم الكويت