فاطمي
08-06-2006, 04:06 PM
اعلن المفكر أنيس منصور فى جريدة الاهرام عن كفره بأصدقائه الاسرائيليين والامريكيين والذين يشنون حروب صليبية جديدة بموجب ما أسماه الكتاب المقدس للرئيس بوش ويتناول بالتعليق مخطط "الولايات المتحدة الاسرائيلية" لانشاء الشرق الاوسط الجديد وكتب انيس يقول " ياتري ماهو الشرق الأوسط الجديد؟
هل هو نفس المكان الجغرافي وقد اتخذ اسما جديدا؟ وهل التغيير الذي قررته أمريكا لهذه المنطقة من العالم هو تغيير في الاسم.. في الجسم.. في الإثم.. إن كان في( الاسم) فلعلها تريده أن يكون( الشر) الأوسط..
لأن هناك شرا أكبر يجتاح الكرة الأرضية هو: أمريكا.. لا شريك لها.. أو هو تغيير في( الجسم).. فيضم الشرق الأوسط: الهند وباكستان وافغانستان وإيران والدول المغاربية ـ وهذا هو اقتراح الزعيم الإسرائيلي شمعون بيريز.. وهكذا يكون لنا اخوة أكبر وأقوي. وحبذا لو انضمت الينا الصين... ومادمنا قد ارتضينا كل ذلك فلا فرق بين الجامعة العربية والجامعة العبرية. وهذا اقتراح الرئيس القذافي وهو أحد الزعماء العرب ومن أكثرهم بترولا ومالا وولدا.. أو هو تغيير في( الاثم).. فيكون اسمه( الشرك) الأوسط بفتح الشين أي المصيدة التي وقعت فيها أمريكا وبريطانيا. وقد ظنت الدولتان انهما سوف تخرجان من هذه المصيدة بمجرد اسقاط صدام. فلم يسقط صدام وانما سقط العراق كله وغدا سوريا مثل لبنان. ومن الممكن إذا ارادت السيدة كوندوليزا رايس ان تسمية( الشرك) الأوسط بكسر الشين.. أي الكفر.
ونحن كافرون بالكتاب المقدس للرئيس بوش وبالحرب الصليبية التي افتتحها بالهجوم علينا. ولايزال.. مرة بيده ومرات بيد إسرائيل.. ومن يدري ربما يكون المشروع الأمريكي هو نقل الشرق الأوسط بعيدا ويترك إسرائيل وحدها.. أو نقل إسرائيل إلي أمريكا ويكون اسمها الولايات الإسرائيلية المتحدة.. وقديما تساءل الشاعر الكبير شكسبير:
وماذا في اسم؟
ولا حاجة!
فمادمنا هكذا لا حول لنا ولا قوة. فالاسم الذي تختاره أمريكا نحن موافقون عليه.. ومادامت قد مسحت عقولنا وحطمت قلوبنا وفرشنا لها الأرض بأقلامنا واعلامنا وأحلامنا، فليكن لنا أي اسم! وكنا نقول إسرائيل المزعومة. فلماذا لانقول الشرق المزعوم أيضا.. وما يراه الرئيس بوش هو أمر واجب النفاذ.. ولدينا نشيد قومي جاهز من المحيط إلي الخليج: ياسيدي أمرك.. أمرك ياسيدي.. ما أقدرش أخالفك لأني عارفك تقدر تحط الحديد في ايدي.. أمرك ياسيدي ويا أي سيد!
هل هو نفس المكان الجغرافي وقد اتخذ اسما جديدا؟ وهل التغيير الذي قررته أمريكا لهذه المنطقة من العالم هو تغيير في الاسم.. في الجسم.. في الإثم.. إن كان في( الاسم) فلعلها تريده أن يكون( الشر) الأوسط..
لأن هناك شرا أكبر يجتاح الكرة الأرضية هو: أمريكا.. لا شريك لها.. أو هو تغيير في( الجسم).. فيضم الشرق الأوسط: الهند وباكستان وافغانستان وإيران والدول المغاربية ـ وهذا هو اقتراح الزعيم الإسرائيلي شمعون بيريز.. وهكذا يكون لنا اخوة أكبر وأقوي. وحبذا لو انضمت الينا الصين... ومادمنا قد ارتضينا كل ذلك فلا فرق بين الجامعة العربية والجامعة العبرية. وهذا اقتراح الرئيس القذافي وهو أحد الزعماء العرب ومن أكثرهم بترولا ومالا وولدا.. أو هو تغيير في( الاثم).. فيكون اسمه( الشرك) الأوسط بفتح الشين أي المصيدة التي وقعت فيها أمريكا وبريطانيا. وقد ظنت الدولتان انهما سوف تخرجان من هذه المصيدة بمجرد اسقاط صدام. فلم يسقط صدام وانما سقط العراق كله وغدا سوريا مثل لبنان. ومن الممكن إذا ارادت السيدة كوندوليزا رايس ان تسمية( الشرك) الأوسط بكسر الشين.. أي الكفر.
ونحن كافرون بالكتاب المقدس للرئيس بوش وبالحرب الصليبية التي افتتحها بالهجوم علينا. ولايزال.. مرة بيده ومرات بيد إسرائيل.. ومن يدري ربما يكون المشروع الأمريكي هو نقل الشرق الأوسط بعيدا ويترك إسرائيل وحدها.. أو نقل إسرائيل إلي أمريكا ويكون اسمها الولايات الإسرائيلية المتحدة.. وقديما تساءل الشاعر الكبير شكسبير:
وماذا في اسم؟
ولا حاجة!
فمادمنا هكذا لا حول لنا ولا قوة. فالاسم الذي تختاره أمريكا نحن موافقون عليه.. ومادامت قد مسحت عقولنا وحطمت قلوبنا وفرشنا لها الأرض بأقلامنا واعلامنا وأحلامنا، فليكن لنا أي اسم! وكنا نقول إسرائيل المزعومة. فلماذا لانقول الشرق المزعوم أيضا.. وما يراه الرئيس بوش هو أمر واجب النفاذ.. ولدينا نشيد قومي جاهز من المحيط إلي الخليج: ياسيدي أمرك.. أمرك ياسيدي.. ما أقدرش أخالفك لأني عارفك تقدر تحط الحديد في ايدي.. أمرك ياسيدي ويا أي سيد!