زوربا
08-05-2006, 12:25 PM
انتشرت بسرعة انتشار النار في الهشيم، أمس، قصيدة بين العراقيين يتداولونها بالبريد الإلكتروني، ويستنسخونها بالآلات الطابعة، وهم يتساءلون عن الشاعر الذي عكف على نظمها في هذا الصيف القائظ ووصل بها الى التسعين بيتاً كاملة، من ألذع الشعر وأقذعه.
والقصيدة المجهولة النسب، لاميّة بعنوان «تمهلوا»، جاء في مقدمتها أنها «قصيدة بقلم شاعرها»، أي على غرار تلك الروايات التي كتبها الرئيس المخلوع صدام حسين ونشرت تحت اسم «رواية لكاتبها». ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها، التي تشير الى طول باع في ميدان الشعر العمودي، فقد تصور بعض الذين تداولوها أنها من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد. لكن هناك من أكّد أنها من نظم شاعر نجفي شاب آثر إخفاء هويته خشية الانتقام.
ولعل ما شدّ جمهور الإنترنت الى القصيدة الجديدة، هو أنها جاءت على غرار قصيدة شهيرة، مقذعة وساخرة أيضاً، بعنوان «طرطرا»، كان الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قد كتبها عام 1947 في هجاء وزيرين.
والقصيدة المجهولة النسب، لاميّة بعنوان «تمهلوا»، جاء في مقدمتها أنها «قصيدة بقلم شاعرها»، أي على غرار تلك الروايات التي كتبها الرئيس المخلوع صدام حسين ونشرت تحت اسم «رواية لكاتبها». ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها، التي تشير الى طول باع في ميدان الشعر العمودي، فقد تصور بعض الذين تداولوها أنها من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد. لكن هناك من أكّد أنها من نظم شاعر نجفي شاب آثر إخفاء هويته خشية الانتقام.
ولعل ما شدّ جمهور الإنترنت الى القصيدة الجديدة، هو أنها جاءت على غرار قصيدة شهيرة، مقذعة وساخرة أيضاً، بعنوان «طرطرا»، كان الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قد كتبها عام 1947 في هجاء وزيرين.