سلسبيل
08-05-2006, 07:20 AM
لندن - من إلياس نصرالله
يواجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، للمرة الاولى، منذ شن إسرائيل حربها على لبنان، اتهاماً خطيراً بأنه كان على علم مسبق بأن الدولة العبرية تنوي تدمير القرى في جنوب لبنان قبل خطف «حزب الله»، للجنديين الاسرائيليين من أجل القضاء على قواعد الحزب وأنه لم يفعل شيئاً لوقف هذه المجزرة، وهو اتهام يحظى بأهمية كبيرة كونه صدر هذه المرة، ليس عن المعارضين لبلير أو المعادين له، بل من داخل حزب العمال الحاكم الذي يتربع بلير على كرسي القيادة فيه منذ نحو عشر سنوات.
وكتبت أسبوعية «نيوستيتسمان»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أبلغ الرئيس جورج بوش قبل الحرب نيته توجيه ضربة قاضية لـ «حزب الله» وأن الخطة تتضمن «تدمير» القرى في جنوب لبنان, وأضافت أن الرئيس الاميركي أبلغ بلير هذه الخطة.
كما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» عن مصدر داخل الحكومة البريطانية، أن تل ابيب أطلعت واشنطن بالفعل على الخطة وأنه تم إبلاغ لندن بالأمر, ونقلت عن عدد من النواب أن بلير كان ضالعاً في الخطة وأنه أوفد مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط اللورد ليفي للقاء المسؤولين الإسرائيليين، لبحث الخطة قبل شن الحرب بكثير.
وأوردت «ديلي ميل» على لسان جون بايك، أحد كبار المستشارين العسكريين للحكومة الأميركية: «تسألون ما إذا أعطت الولايات المتحدة إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة حزب الله وإبعاد قواته من جنوب لبنان؟ نعم بالطبع فعلت ذلك», وقال ان هناك على حد علمه اتفاقا بين واشنطن وتل أبيب على توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمفاعل الذري الإيراني، «ربما السنة المقبلة, ونظراً لكونه من المؤكد أن إيران في حال ضرب مفاعلها النووي ستطلب من حزب الله أن يبدأ بقصف إسرائيل، تقرر ضرب حزب الله قبل توجيه الضربة للمفاعل الإيراني».
يواجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، للمرة الاولى، منذ شن إسرائيل حربها على لبنان، اتهاماً خطيراً بأنه كان على علم مسبق بأن الدولة العبرية تنوي تدمير القرى في جنوب لبنان قبل خطف «حزب الله»، للجنديين الاسرائيليين من أجل القضاء على قواعد الحزب وأنه لم يفعل شيئاً لوقف هذه المجزرة، وهو اتهام يحظى بأهمية كبيرة كونه صدر هذه المرة، ليس عن المعارضين لبلير أو المعادين له، بل من داخل حزب العمال الحاكم الذي يتربع بلير على كرسي القيادة فيه منذ نحو عشر سنوات.
وكتبت أسبوعية «نيوستيتسمان»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أبلغ الرئيس جورج بوش قبل الحرب نيته توجيه ضربة قاضية لـ «حزب الله» وأن الخطة تتضمن «تدمير» القرى في جنوب لبنان, وأضافت أن الرئيس الاميركي أبلغ بلير هذه الخطة.
كما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي ميل» عن مصدر داخل الحكومة البريطانية، أن تل ابيب أطلعت واشنطن بالفعل على الخطة وأنه تم إبلاغ لندن بالأمر, ونقلت عن عدد من النواب أن بلير كان ضالعاً في الخطة وأنه أوفد مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط اللورد ليفي للقاء المسؤولين الإسرائيليين، لبحث الخطة قبل شن الحرب بكثير.
وأوردت «ديلي ميل» على لسان جون بايك، أحد كبار المستشارين العسكريين للحكومة الأميركية: «تسألون ما إذا أعطت الولايات المتحدة إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة حزب الله وإبعاد قواته من جنوب لبنان؟ نعم بالطبع فعلت ذلك», وقال ان هناك على حد علمه اتفاقا بين واشنطن وتل أبيب على توجيه إسرائيل ضربة عسكرية للمفاعل الذري الإيراني، «ربما السنة المقبلة, ونظراً لكونه من المؤكد أن إيران في حال ضرب مفاعلها النووي ستطلب من حزب الله أن يبدأ بقصف إسرائيل، تقرر ضرب حزب الله قبل توجيه الضربة للمفاعل الإيراني».