زهير
08-04-2006, 05:01 PM
GMT 12:30:00 2006 الجمعة 4 أغسطس
توقع المرجع الروحي الشيعي الكبير الشيخ محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة أن تمتد الحرب في لبنان الى "العالم العربي والاسلامي"، متهما أنظمة عربية مقربة من الولايات المتحدة بالعمل على مواصلة الحرب في لبنان. وقال المرجع الديني المعروف باعتداله حسب نص خطبته الذي وردت نسخة منها "انها حرب المقاومة ضد حرب اميركا واسرائيل وسوف تمتد الى كل العالم العربي والاسلامي".
واضاف "ان حلفاء اميركا واصدقاء اسرائيل من بعض الانظمة العربية يشعرون بهذه القوة الجديدة التي واجهت العدو بمنطق النصر على جنوده (في اشارة الى حزب الله) فبدأوا يحسبون له الف حساب حتى انهم - بالرغم من انكارهم الشكلي - اصبحوا يشجعون العدو على الاستمرار في حرب لبنان املا في انزال الهزيمة بالمقاومة". واعتبر ان الولايات المتحدة تسعى مع اسرائيل الى ضرب كل الانظمة العربية بما فيها تلك المتحالفة مع الولايات المتحدة. وقال "لقد ارادت اميركا ان تكون اسرائيل هي القوة الاكبر في المنطقة لتكون يدها الضاربة التي تضرب فيها كل الانظمة العربية بما فيها تلك الانظمة المتعاملة معها".
ولم يوضح البيان الصادر عن المكتب الاعلامي لفضل الله عن المكان الذي ادى فيه رجل الدين الشيعي صلاة الجمعة. وكان عادة يؤم المصلين في جامع في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية التي تعرضت ولا تزال لقصف مدمر.
وكانت دول عربية عدة ابرزها السعودية ومصر والاردن نددت بقيام حزب الله بأسر جنديين اسرائيليين واعتبرته "مغامرة" لانه ادى الى ردة الفعل الاسرائيلية هذه التي لا تزال متواصلة لليوم الرابع والعشرين.
توقع المرجع الروحي الشيعي الكبير الشيخ محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة أن تمتد الحرب في لبنان الى "العالم العربي والاسلامي"، متهما أنظمة عربية مقربة من الولايات المتحدة بالعمل على مواصلة الحرب في لبنان. وقال المرجع الديني المعروف باعتداله حسب نص خطبته الذي وردت نسخة منها "انها حرب المقاومة ضد حرب اميركا واسرائيل وسوف تمتد الى كل العالم العربي والاسلامي".
واضاف "ان حلفاء اميركا واصدقاء اسرائيل من بعض الانظمة العربية يشعرون بهذه القوة الجديدة التي واجهت العدو بمنطق النصر على جنوده (في اشارة الى حزب الله) فبدأوا يحسبون له الف حساب حتى انهم - بالرغم من انكارهم الشكلي - اصبحوا يشجعون العدو على الاستمرار في حرب لبنان املا في انزال الهزيمة بالمقاومة". واعتبر ان الولايات المتحدة تسعى مع اسرائيل الى ضرب كل الانظمة العربية بما فيها تلك المتحالفة مع الولايات المتحدة. وقال "لقد ارادت اميركا ان تكون اسرائيل هي القوة الاكبر في المنطقة لتكون يدها الضاربة التي تضرب فيها كل الانظمة العربية بما فيها تلك الانظمة المتعاملة معها".
ولم يوضح البيان الصادر عن المكتب الاعلامي لفضل الله عن المكان الذي ادى فيه رجل الدين الشيعي صلاة الجمعة. وكان عادة يؤم المصلين في جامع في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية التي تعرضت ولا تزال لقصف مدمر.
وكانت دول عربية عدة ابرزها السعودية ومصر والاردن نددت بقيام حزب الله بأسر جنديين اسرائيليين واعتبرته "مغامرة" لانه ادى الى ردة الفعل الاسرائيلية هذه التي لا تزال متواصلة لليوم الرابع والعشرين.