المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمت مريب ومثير للاستغراب لكثير من مراجع الدين في مدينة قم الايرانية



مقاتل
08-04-2006, 01:55 PM
بازتاب (الاصداء) يومية - صحيفة ايرانية

04/08/2006

من المؤسف جدا ان رجال الدين ومراجع الشيعة في ايران مازالوا يلازمون الصمت المريب والمثير للاستغراب، ومع ان بعض المراجع بينوا مواقفهم في هذا السياق واعترضوا على جرائم اسرائيل لكن هذا الاعتراض ضئيل جدا ولا يتناسب مع التطورات في المنطقة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومازال في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن المؤسف جدا ان مراجع الدين الشيعة يعترضون على قضايا هامشية وغير مهمة للعالم الاسلامي، واصدروا الفتاوى الاعتراضية أخيرا عندما أعلنت الحكومة الإيرانية موافقتها على دخول السيدات الى ملاعب كرة القدم، لكن هؤلاء يلوذون بالصمت الرهيب حيال عمق وذروة الجرائم البشعة التي تقوم بها اسرائيل في لبنان والأراضي الفلسطينية.

ومن المؤسف ايضا ان هذا الصمت لا يشمل مراجع الدين الشيعة فقط بل انه شمل مراجع الدين السنة، والاكثر من ذلك ان هؤلاء اتخذوا مواقف لمصلحة اسرائيل عندما اعتبروا حزب الله لبنان بانه حزب 'رافضي' حسب قولهم او انه قد اعتدى اولا على إسرائيل!

ترى كيف يفسر مراجع الدين في كل مكان صمتهم هذا وعدم اكتراثهم بشؤون المسلمين، خاصة وانهم قد سمعوا ربما هذا الحديث الشريف الذي يقول: 'من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم'.

والاكثر من ذلك ان مراجع الدين يخرجون حفاة الاقدام ويلبسون الأكفان في اي مناسبة او ذكرى لوفاة اي من ائمة الشيعة المعصومين لكنهم لا يخرجون حفاة ولا يلبسون الأكفان عندما يقتل الصهاينة ابناء وأحفاد ائمة الشيعة في لبنان.

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو ان علماء السنة خاضعون عادة ومنقادون لحكامهم لكن علماء الشيعة يؤكدون استقلالهم عن الحكومات، فلماذا لا يتخذون المواقف المشرفة والمصيرية التي تتناسب مع المطلوب الان لمواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمعتدي على لبنان وحزب الله؟

مقاتل
08-04-2006, 01:59 PM
إيران والوضع في لبنان.......فتوى الجهاد لم تصدر بعد

روز (النهار) يومية - صحيفة ايرانية

04/08/2006

ووجه الاستغراب لتلك التعليقات ان المراجع الدينية تهتم وتتابع الكثير من قضايا المسلمين الهامشية، ومنها أخيرا قضية دخول النساء الى ملاعب كرة القدم، وهي القضية التي وافقت عليها حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، لكن رجال الدين اعترضوا واصدروا الفتوى بتحريم ذلك.
تغطي الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان على كل الفعاليات السياسية الرسمية والشعبية في ايران، وهو ما عكسته وسائل الاعلام من خلال تعليقاتها وتحليلاتها.

وبينما انتقدت بعض الصحف حالة الصمت 'المريب' والمؤسف الذي يسود غالبية رجال الدين ومراجع الشيعة حيال عدم اعلان مواقفهم مما يحدث في لبنان، وبالاخص عدم اصدارهم الفتاوى بالجهاد ضد اسرائيل والمصالح الاميركية والغربية.

وترى بعض التعليقات ان محورا بدأ يتشكل في الآونة الأخيرة لا مكان فيه لسوريا ويضم ايران وفنزويلا.. ومعهما يراهن على روسيا لقيام هذا المثلث القوي اقتصاديا وعسكريا لمواجهة الولايات المتحدة.

يقول بعض المراقبين ان مراجع عليا في ايران قد تصدر فتوى الجهاد ضد اسرائيل وضد مصالح اميركا والغرب اذا استمرت تل ابيب في عدوانها على لبنان والاراضي الفلسطينية، لكن حتى الان لم تصدر اي فتوى من هذا القبيل. السيد سيستاني في النجف (العراق) ادان الهجوم الاسرائيلي ضد لبنان، لكن كل ما اكد عليه حاليا هو السماح لمقلديه دفع المخصصات الشرعية الى المنكوبين الشيعة في لبنان. الى جانب ذلك اصدر حتى الان اربعة من مراجع الشيعة في ايران بيانات تندد بالعدوان الإسرائيلي، لكن أيا من هؤلاء لم يطالب أنصاره او الشعب الايراني والشيعة في العالم بشن الحرب والجهاد ضد اسرائيل او اميركا. السيد مقتدى الصدر الذي هو ليس مرجعا دينيا اعلن استعداد قوات المهدي، التي يترأسها، للتوجه من العراق الى لبنان لمقاتلة القوات الصهيونية.

الحقيقة ان المؤسسة الدينية في ايران ومنذ تأسيسها لم تصدر اي فتوى واقعية لمطالبة المسلمين الشيعة بالجهاد، ومن غير المتوقع ان تصدر هذه المؤسسة اي قرار من هذا القبيل حتى وان احتلت اسرائيل كامل الأراضي اللبنانية، وان المرشد الايراني باعتباره ولي الفقيه هو الوحيد الذي لديه القدرة على إصدار قرار الجهاد او المقاومة او اتخاذ اي خطوة بهذا الشأن.

والعديد من السياسيين الإيرانيين الذين ينتمون الى التيار الأصولي والمحافظ في ايران دعوا صراحة مراجع الدين والعلماء في العالم الاسلامي، الى إصدار فتوى مشتركة للجهاد ضد اسرائيل. ودعا هؤلاء الى وحدة دول عربية واسلامية مثل ايران وسوريا والعراق ولبنان للوقوف ضد اسرائيل التي تنوي الاستفراد بكل دولة على حدة لانها غير قادرة في الواقع على مقاتلة الدول العربية والاسلامية مجتمعة حتى وان ساندتها اميركا بكل الوسائل والأجهزة العسكرية.

وترى اميركا ان الظروف قد حانت لايجاد شرق أوسط جديد يتناغم مع النظام العالمي الجديد، بينما مسؤولون في ايران يرون بدورهم ان الوقت قد حان للقضاء على الكيان الصهيوني وطرد اميركا من العالم الاسلامي وذلك من خلال التكاتف ودعم حزب الله لبنان في حربه ضد إسرائيل.
في الواقع، فإن دعوة الرئيس الايراني احمدي نجاد بعقد اجتماع طارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامي لم تلق آذانا صاغية لدى اي من قادة الدول الاسلامية الامر الذي يشير الى ان ايران ربما ستكون وحدها او مع قلة من الدول في مواجهة ضغوط اميركا وسياستها الداعية لايجاد تغييرات واسعة في الخريطة السياسية وربما الجغرافية في المنطقة.

ونظرا لاحتمال عدم إصدار اي قرار بشأن الجهاد ضد اسرائيل واميركا من جانب كبار رجال الدين الشيعة، فان تحرك الجماعات المسلحة التي تسمى نفسها بالاستشهادية قد يكون ضئيلا او لا يصل لمستوى التوقعات من جانب حزب الله لدعمه من جانب هذه الجماعات التي أعدت نفسها في الواقع لمواجهة اميركا وليس إسرائيل في حالة هجوم الأولى عسكريا على ايران. ومع هذا فان بعض رجال الدين وربما في اطار المنافسة مع نظرائهم قد يصدرون مستقبلا مثل هذه الفتوى.

مقاتل
08-04-2006, 02:33 PM
من المؤسف ان نجد اشخاصا ليس لهم تاريخ ولا انجازات يدعون المرجعية فيضللون الكثيرين من البسطاء ، وعند الحاجة اليهم في موقف عملي كالذي يجري في لبنان يتهربون من الدعم او تسجيل موقف مشرف ضد الصهاينة ، بحيث ان بعض الممثلين والمغنين والمغنيات لهم مواقف اكثر وضوحا ومسؤولية من هؤلاء الذين تسنموا سدة المرجعية الدينية على غفلة من الزمن .

قمبيز
08-04-2006, 03:48 PM
المرجعية الدينية في ايران تهاوت تحت وقع الاختبار الحقيقي المتمثل يالعدوان الصهيوني على لبنان

لا يوجد
08-04-2006, 05:56 PM
والاكثر من ذلك ان مراجع الدين يخرجون حفاة الاقدام ويلبسون الأكفان في اي مناسبة او ذكرى لوفاة اي من ائمة الشيعة المعصومين لكنهم لا يخرجون حفاة ولا يلبسون الأكفان عندما يقتل الصهاينة ابناء وأحفاد ائمة الشيعة في لبنان.




الحمد لله ان هذه الحرب كشفت التبريزي والخرساني وحزبهما التكفيري الذي هو ضد مصالح هذه الامة ومع الصهيوينة

وعلى المهري وبن نخي تفسير هذا الامر لأتباع التبريزي والخرساني

هاشم
08-05-2006, 12:46 AM
الصراحة ما ادري اشلون الناس مصدقة هالبشر ، بس علشان يمشون حفاي
اعتقد ان التبريزي اكثر واحد فرحان من الاعتداءات الصهيوينة على لبنان لأنه حسب زعمه سوف تخلصه من اعدائه وهم السيد فضل الله والسيد حسن نصر الله المؤيد للسيد فضل الله ، لذلك اخواني لا تتوقعوا اي فتوى ضد الصهاينة من هذا الشيخ الحاقد .

جمال
08-11-2006, 07:00 AM
مراجع الشيعة في إيران والعراق يلوحون بإصداره الجهاد الشامل لدعم لبنان

اصداء / يومية


11/08/2006

في تصريحات لافتة بشأن دعم المقاومة في لبنان، يتأكد ربما ان مراجع الشيعة في ايران والعراق قد يصدرون قريبا امرا بالجهاد ضد اسرائىل، السيد علي السيستاني اكبر مرجع ديني في العراق اكد في آخر تصريح له انه يجب دعم الشيعة في لبنان والوقوف ضد العدوان الصهيوني، المرشد علي خامنئي وفي رسالة له وجهها إلى المقاومة اللبنانية اكد على ضرورة دعم هذه المقاومة وندد بالسياسة الاميركية والجرائم الصهيونية، وقال ان ايران ستستمر بالدفاع عن لبنان وفلسطين المحتلة.

الشيخ احمد جنتي امين مجلس رقابة الدستور وأحد قادة النظام الايراني، دعا الى ضرورة دعم حزب الله لبنان ماديا وعسكريا من جانب كافة الدول الاسلامية، واضاف: ان دعم المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل واجب شرعي.

وكان عدد من كبار رجال الدين في مدينة قم قد دعوا الى ضرورة مقاومة اسرائىل ودعم حزب الله، الا انهم لم يصدروا حتى الآن اي فتوى للجهاد ضد اسرائىل. ودعا الشيخ مكارم شيرازي في تصريح له الدول الاسلامية لتخصيص جزء من عائدات النفط لدعم لبنان، خاصة ان اسعار النفط ارتفعت أخيرا بسبب احداث لبنان.

وطلب شيرازي من كافة مراجع الدين في العالم الاسلامي الوحدة والتعاون ضد اسرائىل، وهدد انه في حالة استمرار العدوان الاسرائيلي فإن مراجع الدين سيصدرون قرارا للدفاع عن لبنان والتصدي لاسرائىل.

مثل هذه المواقف فسره الكثير من المراقبين على انه تهديد اكيد من رجال الدين الشيعة لاسرائىل بانهم سيصدرون امر الجهاد الشامل في حالة سعي اسرائيل تدمير لبنان او القضاء على حزب الله.

yasser
08-11-2006, 12:20 PM
هل الدفاع عن النفس و العرض والوطن تحتاج الى فتوي
أن اسرائيل هتك كل القوانين الدولية وحرقت المدن وهدمتها على روؤس سكانها فهل نحتاج الى فتوي لنرد الظلم ؟؟ّّ!!

لمياء
08-18-2006, 07:22 AM
تردد في فتوى 'الجهاد' تجنبا للحرب على جبهتين دعم حزب الله واجب عيني


18/08/2006

لم تركز اجهزة الاعلام غير الإيرانية على الكلمة التي القاها المرشد الاعلى علي خامنئي بشأن دعم حزب الله لبنان، حيث اكد ان دعم هذا الحزب هو واجب عيني، وهذا يعني، من وجهة نظر الشرع الإسلامي، وضع الإمكانات كافة تحت تصرف حزب الله لبنان. الى جانب ذلك فقد اصدر العديد من مراجع الشيعة الرسميين، وحتى المنتقدون منهم مثل الشيخ منتظري، فتاوى اكدت ضرورة دعم حزب الله ومده بكل وسائل البقاء والدفاع.

وتأتي مثل هذه المواقف في وقت رفضت فيه طهران علانية اي قرار دولي او اميركي او اسرائيلي يفرض على لبنان او بالأحرى على حزب الله. ولكن يا ترى كيف ستتصرف ايران في الظروف الراهنة التي تنهال فيها الاتهامات عليها بالجملة من جانب اميركا واسرائيل بان جميع الأسلحة والصواريخ والقنابل والمقذوفات التي تطلق على إسرائيل هي أسلحة إيرانية؟. العديد من المراقبين يعتقدون ان طهران تتوقع او تأمل مشاركة كل او بعض الدول العربية والإسلامية في دعم المقاومة اللبنانية لكي تجهر بدعمها لهذه المقاومة حتى تمنع امريكا من الاستفراد بها او حصولها على ذريعة تمكنها من القيام بعمليات ضدها وسط صمت العالم الإسلامي والدولي عما يجري من مجازر وعدوان في لبنان والأراضي الفلسطينية.

ويقول هؤلاء المراقبون ان بعض المسؤولين في ايران يرون ان احتمال وقوفهم بكل ما لديهم من إمكانات الى جانب لبنان سوف يهيج المجتمع الغربي ضد ايران وربما يفتح جبهة عسكرية ضدها، الامر الذي سيكلفها ربما الحرب على جبهتين الاولى دفاعها عن نفسها والثانية هي جبهة الدفاع عن لبنان وربما عن سوريا اذا دخلت الأخيرة الحرب لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.

ومن هنا تصر القيادة الإيرانية على ضرورة إشراك الامة الإسلامية في دعمها لحزب الله، حيث أقدمت على توجيه انتقادات شديدة للأنظمة التي وصفتها بالمتخاذلة او المساومة مع اسرائيل. ويقول المراقبون ان خطة اميركا التي أطلقت عليها اسم الشرق الأوسط الجديد تشمل الاستفراد بالجماعات المدافعة عن ايران مثل حماس وحزب الله بواسطة إسرائيل، وقمع جيش المهدي والتيارات الشيعية المدافعة عن ايران في العراق، وعزل سوريا او منعها من دعم حزب الله لبنان تمهيدا لضرب ايران التي تعد عقبة كأداء في مخطط الشرق الاوسط الجديد..

ويؤكد المراقبون ان رجال الدين في ايران مازالوا متحفظين على إصدار قرار الجهاد الشامل، لان مثل هذا القرار قد يدخل ايران في مواجهة غير متكافئة من ناحية تطور الأسلحة العسكرية مع اميركا، لكن في حال عدم إصدار مثل هذا القرار فان اميركا قد تستغل الصمت العلني للعالم الاسلامي والدولي لاضعاف القوى المدافعة عن ايران وضربها، وبالتالي التمهيد لمخطط الاستفراد بايران وإجبارها على القبول بمخطط المساومة على ملفها النووي وإيقاف نشاطها لتخصيب اليورانيوم بشكل نهائي.


آمروز (المعاصرة) يومية

هاشم
08-21-2006, 01:05 AM
التبريزي لديه تصور بأنه على علماء الدين عدم التدخل في السياسة ، طبعا هذا العذر هو للتغطية على تقاعسه وطلبه للراحة .

هاشم
09-10-2006, 11:57 PM
اود ان اضيف ان زمن استغفال العوام قد ولى ، وحجم العمامة والحركات الولائية والبكاء الكاذب بمناسبة ومن غير مناسبة لم يعد مظهرا من مظاهر التقوى او الخشية من الله

بل المواقف السياسية الشجاعة والصادقة التى تمس واقع المسلمين والتى تصب في مصلحتهم العامة هي التي تحدد كفاءة المرجع وولائيته .

على
09-11-2006, 05:23 PM
اخ هاشم

اود ان اصحح لك موقف اية الله التبريزي ، فقد كان له موقف وتصريح لأنه دعي الى نصرة الشعب اللبناني والوقوف معه

هاشم
09-11-2006, 11:05 PM
اخ هاشم

اود ان اصحح لك موقف اية الله التبريزي ، فقد كان له موقف وتصريح لأنه دعي الى نصرة الشعب اللبناني والوقوف معه

اخ علي

غير ثابت ان هذا الحديث صدر منه ، وحتى بافتراض صحته فهو حديث عام وكل العلماء دعموا حزب الله وادانوا العدوان الصهيوني صراحة ، والاخ يواري في حديثه لغرض في نفسه !

Osama
09-17-2006, 12:01 AM
عبارة ( دعم الشعب اللبناني ) تشمل حتى الرقاصات وتساوي بين المجاهدين في سبيل الله وبين العملاء اللبنانيين الذين كانوا يعملون لحساب اسرائيل

اعتقد ان الميرزا قاصد ان تكون عبارته مبهمة

مجاهدون
07-15-2007, 04:20 PM
الميرزا التبريزي مات بعد الانتهاء من العدوان الاسرائيلي على لبنان وازداد عليه المرض بعد فشل هذا العدوان