مجاهدون
08-04-2006, 01:17 AM
هددت بسحب اعترافها بسلطة مجلس الأمن
هددت ايران امس برفع اسعار النفط الى مستويات فلكية ترهق اقتصادات الدول الغربية في حال فرض مجلس الامن الدولي عقوبات من اي نوع على الجمهورية الاسلامية بموجب قرار اصدره تحت البند السابع من ميثاقه الذي يتيح استخدام القوة العسكرية في مراحل متقدمة.
وبينما ذهب الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد الى حد سحب اعتراف بلاده بسلطة مجلس الامن الدولي والمطالبة بالغاء عضوية الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا من الامم المتحدة دعت روسيا حليفتها الاسلامية الى تنفيذ القرار الدولي ووقف تخصيب اليورانيوم لتحاشي صدور قرار جديد قد يحمل عقوبات صارمة ضدها.
وفي تحذير للدول الست الكبرى راعية القرار 1696 اختار مسؤول ايراني تلفزيون فنزويلا الحكومي ليعلن ان اسعار النفط العالمية قد تصل الى 200 دولار للبرميل اذا سعت الولايات المتحدة عبر مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني منوشهر محمدي »اول نتائج هذه العقوبات سيكون زيادة سعر النفط الى نحو 200 دولار للبرميل« ولم يوضح محمدي الذي تعتبر بلاده رابع منتج للنفط في منظمة »أوبك« كيف سترفع ايران اسعار المادة الستراتيجية الى هذا الحد لكن تصريحات سابقة لمسؤولين عسكريين ايرانيين تضمنت تهديدات بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره نسبة كبرى من تجارة النفط العالمية.
وفي ماليزيا حيث شارك في المؤتمر الطارئ لمنظمة المؤتمر الاسلامي قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده مازالت »معنية بالحوار« مع الاتحاد الاوروبي بشأن برنامجها النووي ولكنها تركز الآن على الازمة الاسرائيلية - اللبنانية.
وكان نجاد رفض قرار مجلس الامن الدولي الصادر الاثنين الماضي والذي يمهل ايران حتى 31 اغسطس الجاري لتوقف عمليات تخصيب اليورانيوم او تواجه فرض عقوبات دولية.
وأعلن الرئيس الايراني ان بلاده لن تعترف بسلطة مجلس الامن الذي يخضع لنفوذ الولايات المتحدة وبريطانيا, وأضاف »نعتقد ان الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستحقان عضوية مجلس الامن«.
لكنه قال »سوف نفكر في العرض الأوروبي.. ومازال المجال مفتوحا لعملية التفكير«, مشيرا الى ان كافة المناقشات بشأن المسألة النووية سوف توقف »حيث التركيز الآن سينصب كلية على العدوان الاسرائيلي على لبنان«.
واوضح »كل التركيز سينصب على الجرائم الصهيونية ولكن على اي حال نحن معنيون بالحوار والمفاوضات«.
وفي موسكو اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان روسيا تتوقع من طهران تنفيذ مطلب مجلس الامن الدولي الخاص بوقف تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة انباء نوفوستي« الروسية في البيان الذي اصدرته دائرة الاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية بشأن الرد السلبي لايران على القرار 1696 قوله:»نتوقع ان يستجيب الجانب الايراني للدعوة التي وجهت له وبذلك لن تكون هناك حاجة لاية خطوات اضافية من مجلس الامن الدولي«.
هددت ايران امس برفع اسعار النفط الى مستويات فلكية ترهق اقتصادات الدول الغربية في حال فرض مجلس الامن الدولي عقوبات من اي نوع على الجمهورية الاسلامية بموجب قرار اصدره تحت البند السابع من ميثاقه الذي يتيح استخدام القوة العسكرية في مراحل متقدمة.
وبينما ذهب الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد الى حد سحب اعتراف بلاده بسلطة مجلس الامن الدولي والمطالبة بالغاء عضوية الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا من الامم المتحدة دعت روسيا حليفتها الاسلامية الى تنفيذ القرار الدولي ووقف تخصيب اليورانيوم لتحاشي صدور قرار جديد قد يحمل عقوبات صارمة ضدها.
وفي تحذير للدول الست الكبرى راعية القرار 1696 اختار مسؤول ايراني تلفزيون فنزويلا الحكومي ليعلن ان اسعار النفط العالمية قد تصل الى 200 دولار للبرميل اذا سعت الولايات المتحدة عبر مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني منوشهر محمدي »اول نتائج هذه العقوبات سيكون زيادة سعر النفط الى نحو 200 دولار للبرميل« ولم يوضح محمدي الذي تعتبر بلاده رابع منتج للنفط في منظمة »أوبك« كيف سترفع ايران اسعار المادة الستراتيجية الى هذا الحد لكن تصريحات سابقة لمسؤولين عسكريين ايرانيين تضمنت تهديدات بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره نسبة كبرى من تجارة النفط العالمية.
وفي ماليزيا حيث شارك في المؤتمر الطارئ لمنظمة المؤتمر الاسلامي قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده مازالت »معنية بالحوار« مع الاتحاد الاوروبي بشأن برنامجها النووي ولكنها تركز الآن على الازمة الاسرائيلية - اللبنانية.
وكان نجاد رفض قرار مجلس الامن الدولي الصادر الاثنين الماضي والذي يمهل ايران حتى 31 اغسطس الجاري لتوقف عمليات تخصيب اليورانيوم او تواجه فرض عقوبات دولية.
وأعلن الرئيس الايراني ان بلاده لن تعترف بسلطة مجلس الامن الذي يخضع لنفوذ الولايات المتحدة وبريطانيا, وأضاف »نعتقد ان الولايات المتحدة وبريطانيا لا تستحقان عضوية مجلس الامن«.
لكنه قال »سوف نفكر في العرض الأوروبي.. ومازال المجال مفتوحا لعملية التفكير«, مشيرا الى ان كافة المناقشات بشأن المسألة النووية سوف توقف »حيث التركيز الآن سينصب كلية على العدوان الاسرائيلي على لبنان«.
واوضح »كل التركيز سينصب على الجرائم الصهيونية ولكن على اي حال نحن معنيون بالحوار والمفاوضات«.
وفي موسكو اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان روسيا تتوقع من طهران تنفيذ مطلب مجلس الامن الدولي الخاص بوقف تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة انباء نوفوستي« الروسية في البيان الذي اصدرته دائرة الاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية بشأن الرد السلبي لايران على القرار 1696 قوله:»نتوقع ان يستجيب الجانب الايراني للدعوة التي وجهت له وبذلك لن تكون هناك حاجة لاية خطوات اضافية من مجلس الامن الدولي«.