المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القذافي: القرآن يحرّم الحزبية والتشيع والتمذهب



مجاهدون
08-04-2006, 01:11 AM
هاجم "تجار الدين" على الفضائيات العربية


طرابلس - يو.بي.أي

وجه الزعيم الليبي معمر القذافي انتقادات عنيفة ضد من اسماهم »تجار الدين« الذين يبثون دعوات, وصفها ب¯ »المشبوهة« عن الدين الاسلامي.
وأعرب القذافي, في كلمة له خلال لقائه بحشد من الأئمة والواعظين امس عن اسفه لأن تلك الموجة سادت الآن الفضائيات العربية, مشيرا الى ان تلك الدعوات »هي لأغراض دنيوية وليست لأغراض دينية اطلاقا«, واصفا مطلقيها بأنهم »يتاجرون في الدين ويتاجرون في الكلام وفي السفسطة والهرطقة«.
وأشار الى ان مثل هذه الدعوات »التي يطلقها تجار الدين لم تكن موجودة ايام النبي«, موضحا بأنه »اذا اخذ بها المسلمون فإن 99 في المئة منهم سيصبحون غير قادرين على فهم القرآن ولا على تلاوته«.
وقال »ان السائد الآن هو الدجل والتقليد لليهود والنصارى«, وان »الخطاب الديني السائد هو خطاب منحط جدا ومزور ودجل ولا يقنع الناس في هذا العصر«.

وأضاف »انا الحقيقة عندما انظر اليه (الداعية) لا يؤثر في ولا اقول سبحان الله يا سلام ما شاء الله, اظل اضحك عليه وأهزأ منه وأعرف انه دجال«.
ودعا لأن يكون الخطاب الديني في بلاده متماشيا مع القرآن , مشيراً الى ان »الاحاديث المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم اختلف عليها مثلما اختلف المسيحيون على الانجيل وجعلوا منه اربعة اناجيل«.
وقال »لقد اختلفنا في الاحاديث ومررنا بالفتنة الكبرى وبالتصدع الكبير في الاسلام بعد النبي نتيجة دخول اقوام اخرى اعجمية وليست عربية وهذا ادى الى التشيع والتشرذم والتصدع في اصول الاسلام«.
وأشار الى ان التصدع الذي حصل في الاسلام, في اشارة الى المذهبين السني والشيعي, »ليس له علاقة في الاسلام من شيء«.

وقال ان »الاسلام يدين بشدة التشيع والتشرذم والتحزب.. وفي القرآن آيات بينات تحرم الحزبية وتحرم التشيع وتحرم التمذهب«, مستغربا عدم قيام المسلمين بالصلاة في مسجد واحد.
وقال ان »الحج هو الاخر وضعت عليه قيود«, معتبرا انه »لا يمكن للمسلم الذي يريد التوجه الى الحج ان يحمل معه قرآنا او كتابا او خطابا في حين عند مغادرته يمكنه اخراج كتيبات الدجل التي تجعل الاسلام حاجة سطحية ومضحكة«.

وشدد القذافي على ان هذه الحملة هدفها تدمير الاسلام, ودعا الى »ضرورة التركيز على الاشياء التي تحفظ القرآن والدين والاسلام والابتعاد عن الدروشة الموجودة الآن والتفسيرات التي تعتبر كلها كلاما فارغا يضيع الدين«.