دشتى
08-03-2006, 05:22 PM
2006/08/03
ارتفاع في عدد الملفات الجنائية ضد جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي
الناصرة ـ القدس العربي
من زهير اندراوس
دلت معطيات وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية الإسرائيلية علي أن هناك ارتفاعا في عدد الملفات الجنائية التي فتحت ضد جنود في الجيش في العام 2005، وذلك بالمقارنة مع العام 2004 .
وتفيد المعطيات التي نشرتها امس الاربعاء صحيفة هآرتس الاسرائيلية، أنه من بين 203 قطع أسلحة سرقت من الجيش في العام الماضي، تبين أن 108 منها قد سرقت من بيوت الجنود.
وتثير هذه المعطيات المخاوف لدي وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال دان حالوتس، الذي طلب أن يقدم له تقرير شهري حول السرقات.
وبحسب أحد كبار الضباط في الشرطة العسكرية فإن سعر بندقية من نوع أم ـ 16 يتراوح في السوق بين 8000 ـ 17000 شيكل، ولذلك فإن الأمر يستحق السرقة.
وتشير معطيات العام 2005، الي أن وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية تتلقي يوميا 30 بلاغا، يتم فتح ملفات تحقيق جنائية في ثلثها.
ويتابع الضابط، الذي تحدث للصحيفة الاسرائيلية، كل يوم نتلقي بلاغا عن جندي مفقود، وفي معظم الحالات يكون الحديث عن غياب لعدة ساعات، أما في حالة الجندي مجدي حلبي، الذي اختفت آثاره منذ شهر أيار فلم يتم التوصل الي طرف خيط في القضية.
أما بشأن الملاحقات الجنسية، فلم يتمكن الجيش من تخفيض عدد الحالات التي تحدث سنويا. ففي العام 2004 و2005 وصل العدد الي 90 حالة سنويا، 41 منها متعلقة بالجنود النظاميين في الجيش.
كما لفت الي أحد المواضيع التي تعتبر حساسة في الجيش، وهي قضية الانتحارات، حيث لم يتم تسجيل انخفاض في عدد الحالات التي تحدث سنويا.
ويتابع الضابط حديثه قائلا: في السنة الماضية وقعت 36 حالة انتحار في الجيش، 17 منها بواسطة السلاح العسكري، بالمقارنة مع 28 حالة في العام 2004، من بينها 7 حالات بواسطة السلاح العسكري، علي حد تعبيره.
أما بالنسبة لسرقة ممتلكات من القواعد العسكرية (الزي العسكري وثياب داخلية وبطاريات وما الي ذلك)، فقد حصل ارتفاع في العام 2005، وتم فتح 702 ملف بالمقارنة مع 650 ملفاً في العام 2004 .
وفيما يتعلق بالسموم فقد حصل هبوط بنسبة 10 % في عدد الملفات التي تم فتحها، إلا أن هناك ارتفاعا ملحوظاً في عدد الحالات التي تتصل بالسموم الخطيرة.
كما جاء أن وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية، بقيادة مئير أوحانا، تنوي في السنة القريبة تركيز نشاطات علي طول الحدود، وخاصة بين إسرائيل ومصر، وذلك من أجل منع تهريب الأسلحة والسموم. ويقول كبار العناصر العسكريين إن ظاهرة التهريب معروفة لنا، ولكن علينا أن نمنع تورط الجنود فيها، علي حد تعبيرهم.
في سياق ذي صلة قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر امس الاربعاء ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت طيارا رفيع المستوي من احدي الوحدات القتالية التي تشارك في العدوان البربري علي لبنان في مدينة اللد، حيث ضبطته متلبسا وهو يقوم بشراء المخدرات من نوع الهيرويين. واضافت الصحيفة ان رجال الشرطة فوجئوا عندما عرف الطيار نفسه، وعلي الفور تم نقله الي الشرطة العسكرية الاسرائيلية لمواصلة التحقيق معه. وقال الناطق العسكري الاسرائيلي للصحيفة الاسرائيلية ان الحديث يدور عن قضية مربكة للغاية في سلاح الجو الاسرائيلي، خصوصا وانه في الشهر الماضي تم الكشف عن قيام جنود وضباط من سلاح الجو الاسرائيلي باغتصاب فتاة في السادسة عشرة من عمرها في القاعدة العسكرية التي يخدمون فيها. وبحسب الناطق العسكري فان الفضيحة الجديدة عن الطيار المدمن علي المخدرات لا تشرف سلاح الجو الاسرائيلي، مضيفا انه سيتم في الايام القليلة القادمة تقديم لائحة اتهام ضده الي المحكمة العسكرية في مدينة يافا.
ارتفاع في عدد الملفات الجنائية ضد جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي
الناصرة ـ القدس العربي
من زهير اندراوس
دلت معطيات وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية الإسرائيلية علي أن هناك ارتفاعا في عدد الملفات الجنائية التي فتحت ضد جنود في الجيش في العام 2005، وذلك بالمقارنة مع العام 2004 .
وتفيد المعطيات التي نشرتها امس الاربعاء صحيفة هآرتس الاسرائيلية، أنه من بين 203 قطع أسلحة سرقت من الجيش في العام الماضي، تبين أن 108 منها قد سرقت من بيوت الجنود.
وتثير هذه المعطيات المخاوف لدي وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال دان حالوتس، الذي طلب أن يقدم له تقرير شهري حول السرقات.
وبحسب أحد كبار الضباط في الشرطة العسكرية فإن سعر بندقية من نوع أم ـ 16 يتراوح في السوق بين 8000 ـ 17000 شيكل، ولذلك فإن الأمر يستحق السرقة.
وتشير معطيات العام 2005، الي أن وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية تتلقي يوميا 30 بلاغا، يتم فتح ملفات تحقيق جنائية في ثلثها.
ويتابع الضابط، الذي تحدث للصحيفة الاسرائيلية، كل يوم نتلقي بلاغا عن جندي مفقود، وفي معظم الحالات يكون الحديث عن غياب لعدة ساعات، أما في حالة الجندي مجدي حلبي، الذي اختفت آثاره منذ شهر أيار فلم يتم التوصل الي طرف خيط في القضية.
أما بشأن الملاحقات الجنسية، فلم يتمكن الجيش من تخفيض عدد الحالات التي تحدث سنويا. ففي العام 2004 و2005 وصل العدد الي 90 حالة سنويا، 41 منها متعلقة بالجنود النظاميين في الجيش.
كما لفت الي أحد المواضيع التي تعتبر حساسة في الجيش، وهي قضية الانتحارات، حيث لم يتم تسجيل انخفاض في عدد الحالات التي تحدث سنويا.
ويتابع الضابط حديثه قائلا: في السنة الماضية وقعت 36 حالة انتحار في الجيش، 17 منها بواسطة السلاح العسكري، بالمقارنة مع 28 حالة في العام 2004، من بينها 7 حالات بواسطة السلاح العسكري، علي حد تعبيره.
أما بالنسبة لسرقة ممتلكات من القواعد العسكرية (الزي العسكري وثياب داخلية وبطاريات وما الي ذلك)، فقد حصل ارتفاع في العام 2005، وتم فتح 702 ملف بالمقارنة مع 650 ملفاً في العام 2004 .
وفيما يتعلق بالسموم فقد حصل هبوط بنسبة 10 % في عدد الملفات التي تم فتحها، إلا أن هناك ارتفاعا ملحوظاً في عدد الحالات التي تتصل بالسموم الخطيرة.
كما جاء أن وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية، بقيادة مئير أوحانا، تنوي في السنة القريبة تركيز نشاطات علي طول الحدود، وخاصة بين إسرائيل ومصر، وذلك من أجل منع تهريب الأسلحة والسموم. ويقول كبار العناصر العسكريين إن ظاهرة التهريب معروفة لنا، ولكن علينا أن نمنع تورط الجنود فيها، علي حد تعبيرهم.
في سياق ذي صلة قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر امس الاربعاء ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت طيارا رفيع المستوي من احدي الوحدات القتالية التي تشارك في العدوان البربري علي لبنان في مدينة اللد، حيث ضبطته متلبسا وهو يقوم بشراء المخدرات من نوع الهيرويين. واضافت الصحيفة ان رجال الشرطة فوجئوا عندما عرف الطيار نفسه، وعلي الفور تم نقله الي الشرطة العسكرية الاسرائيلية لمواصلة التحقيق معه. وقال الناطق العسكري الاسرائيلي للصحيفة الاسرائيلية ان الحديث يدور عن قضية مربكة للغاية في سلاح الجو الاسرائيلي، خصوصا وانه في الشهر الماضي تم الكشف عن قيام جنود وضباط من سلاح الجو الاسرائيلي باغتصاب فتاة في السادسة عشرة من عمرها في القاعدة العسكرية التي يخدمون فيها. وبحسب الناطق العسكري فان الفضيحة الجديدة عن الطيار المدمن علي المخدرات لا تشرف سلاح الجو الاسرائيلي، مضيفا انه سيتم في الايام القليلة القادمة تقديم لائحة اتهام ضده الي المحكمة العسكرية في مدينة يافا.