المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس الإيراني يقول إن الحل الوحيد للنزاع في لبنان هو القضاء على "النظام الصهيوني"



دشتى
08-03-2006, 04:56 PM
على هامش اعمال القمة الاسلامية المنعقدة في جاكرتا صرح الرئيس الايراني احمدي نجاد بضرورة القضاء على اسرائيل حتى يتم الانتهاء من النزاع في لبنان .

سمير
08-04-2006, 07:29 AM
أحمدي نجاد: الحل الحقيقي للنزاع يكمن في القضاء على النظام الصهيوني


طهران - من أحمد أمين

انتقدت ايران في شدة تصريحات رئيس الحكومة البريطانية توني بلير التي اتهمها فيها بدعم المجموعات الارهابية وزعزعة الامن في المنطقة, ورد الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي على هذه الاتهامات، بالقول «ان بلير لا يحق له ابداء وجهة نظره حول الاحكام الاسلامية، وان رئيس الوزراء البريطاني من خلال اتهام الآخرين وقلب الحقائق يحاول التغطية على السياسات اللاخلاقية لبلاده في دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ضد العالم الاسلامي».

وذكر «ان توني بلير وبالتنسيق الكامل مع امريكا يقدم دعما غير محدود لارهاب الدولة والجرائم التي ينفذها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان»، مستبعدا حصول امن دائم في الشرق الاوسط بسبب هذا الدعم.
واشار الى «ان فرض القيم الغربية على العالم الاسلامي بهدف تغيير خارطة الشرق الاوسط سيواجه بمقاومة العالم الاسلامي ومحكوم عليه بالفشل».

وتحدث آصفي عن «الدور الايجابي الايراني» في ارساء السلام والاستقرار في افغانستان والعراق، قائلا «ان استقرار وهدوء العراق وافغانستان جزء لا يتجزأ من امن المنطقة، وان حضور المحتلين في هذين البلدين قد ادى الى زعزعة السلام والاستقرار فيهما وفي الشرق الاوسط».
وقال الرئيس محمود احمدي نجاد، امس، ان «العلاج الحقيقي الوحيد للنزاع (في لبنان) هو القضاء على النظام الصهيوني»، مطالبا في الوقت نفسه بوقف فوري لاطلاق النار.

وصرح من ماليزيا حيث يشارك في اجتماع منظمة المؤتمر الاسلامي بانه «رغم ان العلاج الوحيد للنزاع (في لبنان) هو القضاء على النظام الصهيوني، يجب ان يعلن قبل ذلك وقف لاطلاق النار فورا».
ودعا احمدي نجاد مرارا الى «ازالة اسرائيل عن الخريطة» ويصفها بانها «ورم خبيث».
واعلن الرئيس الايراني عن سلسلة من المطالب لحل النزاع بين اسرائيل و«حزب الله»، الى جانب وقف اطلاق النار, وطلب ان «يتراجع اي معتد الى (ما وراء) الحدود الدولية للبنان» وان يكون الامن «مطبقا من جانب شعب وحكومة لبنان».

وفي هذا الصدد، اعتبر احمدي نجاد ان «وجود قوات اجنبية ليس مقبولا باي شكل من الاشكال، الا في حال كانت (هذه القوات) تحت قيادة الامم المتحدة», وتدرس دول عدة من بينها فرنسا، امكانية المشاركة في قوة دولية تنتشر في جنوب لبنان, وشدد على ضرورة «تبادل الاسرى» بين الطرفين المتنازعين، وان يتم دفع قيمة الاضرار المادية «التي تكبدها لبنان من الولايات المتحدة وبريطانيا الداعمتين للنظام الصهيوني».
وقال ان على «الدول الاسلامية ان تقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية، العلنية والسرية مع النظام الصهيوني».

وقال حجة الاسلام علي اكبر محتشمي - بور لصحيفة «شرق» الايرانية، في حديث نشر امس، ان «ترسانة حزب الله تشمل ليس فقط صواريخ كاتيوشا وانما ايضا صواريخ زلزال2- التي يمكنها اصابة اهداف على بعد 250 كيلومترا بما لا يترك اي مكان في اسرائيل بمنأى عنها».
ومحتشمي - بور، وزير الداخلية الايراني السابق، هو احد مؤسسي «حزب الله» في بداية الثمانينات عندما كان سفيرا لايران في سورية.

ولم يكشف في مقابلته عن المصدر الذي حصل منه مقاتلو الحزب على هذه الصواريخ.
في غضون ذلك واصل المسؤولون الايرانيون شجبهم لصمت بعض الانظمة العربية والاسلامية حيال المأساة اللبنانية, وقال امين مجلس الرقابة الدستوية المحافظ «احمد جنتي، خلال زيارة قام بها لمكتب «حزب الله» في طهران: «هذا الأمر ليس بجديد، ولقد شهدنا في الماضي مديونية وخوف وهلع قادة هذه الدول من القوى العظمى، حيث انهم كانوا يدأبون باستمرار على اداء دينهم لهذه القوى، ولمسنا هذا الأمر ايضا خلال الحرب العراقية - الايرانية، فقد وقفت الدول المذكورة بوجه الثورة الاسلامية الايرانية وقدمت الدعم لحزب البعث الذي كان يعتبر ممثلا للقوى الاستكبارية في المنطقة، حيث انتصرنا بفضل البارئ تعالى».