زوربا
08-03-2006, 02:20 PM
من الصحافة الاسرائيلية .. معاريف - من بليكس بريش
مئات الجنود جلسوا بصمت في الظلام، وأنصتوا الى صوت قائد الكتيبة: "نحن سنمحو عن وجه الارض قريتين لبنانيتين، شيحين ورجمين"، قال قائد الكتيبة الاحتياط روني. وبعد وقت قصير من ذلك كان المقاتلون من لواء الكسندروني جزءا من طابور طويل دخل سيرا على الأقدام الى لبنان - وكانوا وحدة الاحتياط الاولى التي استخدمت بكاملها خلف خطوط العدو.
وقبل تدمير القريتين أعدت القوات 500 لغم و10 جرافات دي-9، ولكن مسؤولين كبار في قيادة المنطقة الشمالية شرحوا اقوال قائد الكتيبة بالحماسة الزائدة لقائد في الميدان، وأوضحوا بانه "لا توجد اي قرية مرشحة للتدمير". من ناحية جنود المقدم روني، لم يكن يجري الحديث عن اي مبالغة بل عن مهمة بكل معنى الكلمة. فقد قال أحد المقاتلين: "واضح لنا لماذا ينبغي ابادة القرى. فتدمير القرى يرمي الى ابعاد تهديد حزب الله عن منطقة الحدود". بل واضاف جندي آخر يقول: "اذا بات ينبغي، فيجب السؤال لماذا تدمر قريتان فقط".
الكسندروني، لواء الاحتياط المشكل من خريجي غولاني فقط هو قوة الاحتياط الكبرى الاولى التي دخلت جنوب لبنان في أعقاب قرار المجلس الوزاري المصغر قبل يومين. وكان قائد الكتيبة روني قال قبل انطلاقهم على الدرب ان "إعلموا انه في كل مكان قاتل فيه حزب الله قوات الجيش الاسرائيلي، نحن انتصرنا. هم صغار علينا ونحن سننتصر. هذه الليلة سندخل الى قطاع ضيق من هنا. نستولي على مواقع على الارض قبل الصباح، وسندمر خلايا المخربين. انا لا أتوقع ان تبدأوا مطاردة الخلايا على مسافة كيلو متر، من أجل هذا يوجد لنا سلاح يمكنه أن يضربهم من بعيد. أتوقع أن نعمل بحذر، وندخل الى لبنان برأس مرفوع. وبعد أن نستقر، ننتظر مزيد من المهمات تكلفنا بها دولة اسرائيل"
مئات الجنود جلسوا بصمت في الظلام، وأنصتوا الى صوت قائد الكتيبة: "نحن سنمحو عن وجه الارض قريتين لبنانيتين، شيحين ورجمين"، قال قائد الكتيبة الاحتياط روني. وبعد وقت قصير من ذلك كان المقاتلون من لواء الكسندروني جزءا من طابور طويل دخل سيرا على الأقدام الى لبنان - وكانوا وحدة الاحتياط الاولى التي استخدمت بكاملها خلف خطوط العدو.
وقبل تدمير القريتين أعدت القوات 500 لغم و10 جرافات دي-9، ولكن مسؤولين كبار في قيادة المنطقة الشمالية شرحوا اقوال قائد الكتيبة بالحماسة الزائدة لقائد في الميدان، وأوضحوا بانه "لا توجد اي قرية مرشحة للتدمير". من ناحية جنود المقدم روني، لم يكن يجري الحديث عن اي مبالغة بل عن مهمة بكل معنى الكلمة. فقد قال أحد المقاتلين: "واضح لنا لماذا ينبغي ابادة القرى. فتدمير القرى يرمي الى ابعاد تهديد حزب الله عن منطقة الحدود". بل واضاف جندي آخر يقول: "اذا بات ينبغي، فيجب السؤال لماذا تدمر قريتان فقط".
الكسندروني، لواء الاحتياط المشكل من خريجي غولاني فقط هو قوة الاحتياط الكبرى الاولى التي دخلت جنوب لبنان في أعقاب قرار المجلس الوزاري المصغر قبل يومين. وكان قائد الكتيبة روني قال قبل انطلاقهم على الدرب ان "إعلموا انه في كل مكان قاتل فيه حزب الله قوات الجيش الاسرائيلي، نحن انتصرنا. هم صغار علينا ونحن سننتصر. هذه الليلة سندخل الى قطاع ضيق من هنا. نستولي على مواقع على الارض قبل الصباح، وسندمر خلايا المخربين. انا لا أتوقع ان تبدأوا مطاردة الخلايا على مسافة كيلو متر، من أجل هذا يوجد لنا سلاح يمكنه أن يضربهم من بعيد. أتوقع أن نعمل بحذر، وندخل الى لبنان برأس مرفوع. وبعد أن نستقر، ننتظر مزيد من المهمات تكلفنا بها دولة اسرائيل"