زوربا
08-03-2006, 01:59 PM
في الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وفق وتيرتها الاعتيادية, هناك جهد خاص تقوم به هذه القوات لتتبع ومعرفة مكان زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله تمهيدا لقصفه.
ونقلت صحيفة »واشنطن تايمز« عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن نصر الله لا يزال القائد الأعلى لقواته ولذلك يبقى هدفا رئيسيا للقوات الإسرائيلية. وأضافوا أنهم يعتقدون بأن زعيم الحزب حسن نصر الله في بيروت وأنه يواصل مراوغة الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية.
وقال مسؤول فضل عدم نشر اسمه "إن استهداف نصرالله يعتبر أولوية لدى إسرائيل, لأن الذين يصدرون الأوامر بإطلاق النار هم من حزب الله وليس الحرس الثوري الإيراني".
ولم ينف المسؤولون الأميركيون التقارير الصحافية التي أفادت بأن نصرالله ربما يعمل من مخبأ تحت الأرض داخل السفارة الإيرانية في بيروت, لكنهم أضافوا أنه إذا تم التأكد من ذلك, فإن الحصانة الديبلوماسية قد لا تمنع إسرائيل بالضرورة من القيام بضربة جوية, رغم ترددها حتى الآن في قصف السفارة.
وقال مسؤول أميركي "إذا تمكنت إسرائيل من التعرف على مكان وجوده, فإننا نستطيع أن نتوقع رؤية سحابة من الدخان تأتي من ذلك المكان". وأضاف " إنه (نصر الله) يعرف ذلك أيضا ولهذا فإنه لا يقضي وقتا طويلا في مكان واحد .. إنه دائم الحركة".
وتراقب الوكالات الاستخباراتية الأميركية عن كثب حزب الله, لرؤية كيف سيتصرف في النزاع الذي اندلع بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو الحزب على الجنود الإسرائيليين أوائل الشهر الماضي.
وحتى الآن فإن النظرة العامة التي تكونت لدى هذه الوكالات هي أن حزب الله لا يزال فاعلا.
وقال مسؤول فضل عدم نشر اسمه "حتى الآن, يبدون قادرين على المحافظة على تماسك المنظمة". وأضاف "أنهم يحصلون على الكثير من الدعم من الخارج, وبصورة أساسية من الإيرانيين".
ونقلت صحيفة »واشنطن تايمز« عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن نصر الله لا يزال القائد الأعلى لقواته ولذلك يبقى هدفا رئيسيا للقوات الإسرائيلية. وأضافوا أنهم يعتقدون بأن زعيم الحزب حسن نصر الله في بيروت وأنه يواصل مراوغة الهجمات الإسرائيلية الجوية والبرية.
وقال مسؤول فضل عدم نشر اسمه "إن استهداف نصرالله يعتبر أولوية لدى إسرائيل, لأن الذين يصدرون الأوامر بإطلاق النار هم من حزب الله وليس الحرس الثوري الإيراني".
ولم ينف المسؤولون الأميركيون التقارير الصحافية التي أفادت بأن نصرالله ربما يعمل من مخبأ تحت الأرض داخل السفارة الإيرانية في بيروت, لكنهم أضافوا أنه إذا تم التأكد من ذلك, فإن الحصانة الديبلوماسية قد لا تمنع إسرائيل بالضرورة من القيام بضربة جوية, رغم ترددها حتى الآن في قصف السفارة.
وقال مسؤول أميركي "إذا تمكنت إسرائيل من التعرف على مكان وجوده, فإننا نستطيع أن نتوقع رؤية سحابة من الدخان تأتي من ذلك المكان". وأضاف " إنه (نصر الله) يعرف ذلك أيضا ولهذا فإنه لا يقضي وقتا طويلا في مكان واحد .. إنه دائم الحركة".
وتراقب الوكالات الاستخباراتية الأميركية عن كثب حزب الله, لرؤية كيف سيتصرف في النزاع الذي اندلع بعد الهجوم الذي شنه مقاتلو الحزب على الجنود الإسرائيليين أوائل الشهر الماضي.
وحتى الآن فإن النظرة العامة التي تكونت لدى هذه الوكالات هي أن حزب الله لا يزال فاعلا.
وقال مسؤول فضل عدم نشر اسمه "حتى الآن, يبدون قادرين على المحافظة على تماسك المنظمة". وأضاف "أنهم يحصلون على الكثير من الدعم من الخارج, وبصورة أساسية من الإيرانيين".