المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هلال شهر رمضان المقبل يثير الجدل مجددا



yasmeen
08-03-2006, 11:40 AM
الرياض: شاكر أبو طالب

أصدر الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، وعضو لجنة تقويم أم القرى، بياناً بأوائل الشهور (رجب وشعبان ورمضان وشوال وذو الحجة من العام الهجري 1427هـ) و(شهر محرم من عام 1428) باعتبار الحساب الفلكي.

وعلل المنيع إصدار بيانه، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، لولادة أهلَّة الشهور السابقة، لتعلق عبادة صوم رمضان وعيد الفطر ويومي عرفة وعيد الأضحى وصوم يوم عاشوراء بأوائل الشهور المتضمنة في البيان.

وبين الشيخ المنيع، باعتبار الحساب الفلكي، أن أول أيام رجب كان يوم الأربعاء الماضي، وبأن أول أيام شهر شعبان المقبل هو يوم الجمعة 25 أغسطس (آب) الحالي، وأن أول أيام شهر رمضان المقبل هو يوم الأحد 24 سبتمبر (أيلول)، وأن أول أيام شهر شوال المقبل هو يوم الاثنين 23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأكد المنيع أن أول أيام شهر ذي الحجة المقبل، هو يوم الخميس 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وبناء عليه، فإن الوقوف بعرفة يكون يوم الجمعة 29 ديسمبر المقبل، وهو ما ذهب إليه الشيخ المنيع، أخذاً بقاعدة ولادة الهلال دون تقييدها بشرط، غير أن تقويم أم القرى خالف الحساب الفلكي، واعتبر يوم الجمعة 22 ديسمبر المقبل هو أول يوم من أيام شهر ذي الحجة. وبناء عليه فإن الوقوف بعرفة يوم السبت 30 ديسمبر المقبل.

وأوضح الشيخ المنيع أن يوم السبت 20 يناير (كانون الثاني) 2007، أول أيام شهر محرم المقبل، بحسب التقويم الفلكي، ويكون يوم عاشوراء الاثنين 29 يناير 2007.

وذكر المنيع في بيانه، تمهيداً من مجموعة فوائد تتعلق بقناعته بما جاء في بيانه، وقدم بعض التعريفات لمجموعة من المصطلحات، حيث عرف الاقتران بأنه اختفاء ضوء القمر المنبعث من الشمس لحجبها القمر أثناء اقترانه بها، ومدة ذلك قصيرة جداً قد لا تتجاوز بضع ثوان من الدقيقة، وبين المنيع أن ولادة الهلال هي انفصال جزء من القمر عن الشمس بحيث تكون الشمس غرب هذا الجزء من القمر.

زوربا
08-26-2006, 02:22 PM
اول رمضان هو يوم الأحد 24 سبتمبر
يا ترى في الكويت ماذا قال الفلكيون لا سيما الدكتور العجيري ؟

الذئب
08-29-2006, 09:43 PM
اول رمضان هو يوم الأحد 24 سبتمبر [u]
يا ترى في الكويت ماذا قال الفلكيون لا سيما الدكتور العجيري ؟


كيف عرفت؟

هاشم
08-29-2006, 11:39 PM
اول رمضان هو يوم الأحد 24 سبتمبر [u]
يا ترى في الكويت ماذا قال الفلكيون لا سيما الدكتور العجيري ؟


كيف عرفت؟

شكرا اخت ياسمين على الموضوع

ياذئب اقرا الموضوع لتعرف من اين اتى الاخ زوربا بمعلوماته

زوربا
08-30-2006, 03:54 PM
الكلام وارد في المقال اعلاه يا اخ ذيب

smohammed
09-01-2006, 02:30 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأقوم بعد مشيئة الله بوضع موضوع مفصل عن هلال شهر رمضان المبارك لعام 1427 وعن جميع الاحتمالات في الاسبوع الاخير من شهر شعبان

والسلام

لمياء
09-03-2006, 06:59 AM
غرة رمضان بين العجيري والسعدون: فلكيا 23 سبتمبر وبــ «الرؤية» 24


كتب علي العلاس

فيما تشير رزنامة العجيري إلى ان غرة شهر رمضان المبارك تتوافق مع السبت 23 سبتمبر الجاري، يؤكد الفلكي عادل السعدون انها ستصادف الأحد 24 منه.

وعلل الدكتور صالح العجيري ما ذهب إليه من أن بداية رمضان ستصادف 23 سبتمبر بأنه بنى ذلك على حسابات فلكية وليس بالطبع على رؤية شرعية. وقال في تصريح لــ «الرأي العام» ان «علماء الفلك في الكويت أو في أي بلد اسلامي يلتزمون برأي وفتوى الرؤية الشرعية حول غرة شهر رمضان لأن الحساب الفلكي شيء والرؤية شيء آخر».

أما الباحث الفلكي عادل السعدون، الذي أكد أن غرة شهر رمضان توافق الأحد 24 سبتمبر، فقال في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس ان يوم الخميس المقبل الذي يوافق 7 من الشهر الجاري سيشهد خسوفا جزئيا للقمر وسيشاهد في جميع انحاء غرب استراليا حتى منتصف افريقيا وبعض دول اوروبا، فيما سيشاهد في الكويت في التاسعة والدقيقة 51 مساء.

واضاف السعدون ان من مميزات الخسوف امكانية تحديد وقت منتصف شهر شعبان تمهيدا لمعرفة يوم دخول شهر رمضان المبارك، مبينا ان من المصادفات الغريبة ايضا حدوث كسوف حلقي للشمس في الساعة 3 عصراً يوم الجمعة الموافق 22 من الشهر الجاري. واوضح ان الخسوف لن يشاهد في الدول العربية ولن يشاهد الهلال في اي بقعة من العالم الاسلامي بعد مغيب الشمس في مساء يوم 22 حيث سيغيب الهلال قبل غروب الشمس في الكويت ومكة وتستحيل رؤيته في هذه الليلة، مما يجعل بداية رمضان في 24 من سبتمبر.

موالى
09-03-2006, 04:33 PM
ايا كانت بداية الشهر فيمكن التغلب على هذه المشكلة بصوم اليومين احتياطا ، وكل عام انتم بخير

سياسى
09-24-2006, 06:00 PM
كيف ان الشيخ السعودي يقرر ان بداية رمضان هو الاحد والسلطات السعودية تقول انه السبت ؟

موالى
09-25-2006, 08:28 PM
جدل جديد يثيره دخول الهلال والبعض يربطه بالسياسة

المصريون صاموا على ثلاثة أيام والجماعة الاسلامية تعتبره متسعا فقهيا


دبي - فراج اسماعيل

انتقل الاختلاف في ثبوت دخول رمضان بين الدول الاسلامية، إلى داخل الدولة الواحدة، لدرجة أن هناك جماعات في مصر بدأت صيامها السبت 23/9/2006 مع السعودية، وهناك من صامت الاثنين، بينما حددت الرؤية الرسمية التي أعلنها مفتي مصر د. علي جمعة بداية رمضان بيوم الأحد.

في العراق صام بعض الشيعة وفقا لايران التي بدأ رمضان رسميا فيها اليوم الاثنين، بينما صام بعض السنة وفقا للسعودية. وفي ايران نفسها صام البعض وفقا للرؤية الرسمية بدءا من الاثنين، بينما هناك مناطق صامت مع دول الخليج أو باكستان أو كردستان العراق.

ليبيا التي تحدد دخول الأهلة بشرط لحظة حدوث الاقتران وهي أن يكون القمر والشمس في اتجاه واحد مع الأرض، قالت إن رمضان دخل وفقا لهذا الشرط بعد ظهر الجمعة، وان شهر شعبان انتهى عند الظهر.

وقد عزا البعض هذه الاختلافات العميقة إلى أسباب سياسية راجعة إلى الخلفيات الدينية للجماعات والأفراد كما حصل في مصر والعراق وايران، لكن هناك من يرفض ذلك الرأي لأن تحديد ولادة الأهلة من المسائل الفقهية الفرعية التي تتسع للاختلاف وبالتالي فالناس ليسوا ملزمين برأي واحد تجاهها.

وكانت صحيفة "المصري اليوم" قد ذكرت أمس الأحد أن "الجماعات الإسلامية الأصولية التي تعيش في مصر صامت السبت، بعد أن أعلنت بدء شهر رمضان بالنسبة لها بالمخالفة لإعلان مفتي مصر د. علي جمعة، الذي أكد أن "الأحد" هو غرة شهر رمضان. ومن هذه الجماعات الجمعية الشرعية، والجماعة الاسلامية، وجماعة انصار السنة.
"العربية.نت" سألت القيادي في الجماعة الاسلامية الشيخ أسامة حافظ فأجاب بأن الجماعة لم تبدأ صيامها بشكل عام يوم السبت، ولكن كل من اقتنع برأي فقهي حول طريقة تحديد بداية رمضان صام على هذا الأساس، فهناك من صام السبت مع السعودية على أساس الرأي الفقهي القائل باشتراك بلدين في جزء من الليل، وهناك من صام يوم الأحد، أي أنه لم يكن هناك الزاما من الجماعة لأعضائها بشئ، وانما كل صام حسب قناعته الفقهية.

الجماعة الاسلامية لم تلزم أحدا بالصيام

وقال: المسألة فيها أكثر من رأي فقهي، فجمهور العلماء يرى أنه إذا ظهر الهلال في بلد، يصوم كل من يشترك معه في جزء من الليل، أما مذهب الشافعية فيرى أن لكل بلد رؤيتها، وهناك من يجيز الصيام بحسب بلد معين، فتأخذ رؤيتهم وتصوم معهم، وكلها أراء فقهية موجودة، وليس هناك ما يدعو الزام أحد بأي منها أو بالصوم وفقا للبلد الموجود فيه.

واكد أن لا علاقة للسياسة بهذا الأمر، وقد استقينا في الماضي د. عمر عبد الرحمن ( مفتي الجماعة الاسلامية وزعيمها الروحي) فأفتي بأن يصوم الناس حسب البلد الذي يعيشون فيه، لكننا لا نلزم أحدا بأن يتبع أي من هذه الأراء طالما أن هناك متسعا من الفقه يسمح بغير ذلك.

وحول عدم الاعتداد بالرأي الفلكي قال إن المسألة تحتاج هنا إلى اجتهاد جديد، فاجتهادات القدامى كانت تنظر إلى الفلك باعتباره تنجيما، وبالتالي منعت الناس من الصوم بحساباته، لكني أظن أن المسألة تحتاج حاليا إلى رؤية جديدة.

عدم المجاهرة ببدء العيد

وبالنسبة لتحديد يوم العيد واشكالية ان يكون هناك مسلمون أفطروا، بينما ظل آخرون على صيامهم قال الشيخ أسامة حافظ: نحن هنا طلبنا بعدم المجاهرة بفطر يوم كهذا لو كان يتبنى رأيا فقهيا آخر حتى لا يتسبب في خلاف بين الناس، يعني إذا صام مع السعودية فمن حقه أن يفطر معهم ولكن لا يجاهر بافطاره في البلد الذي لا يزال صائما وأن يحتفل معها بالعيد ولا يخالف الآخرين.

ويرى أسامة حافظ أن هذا لا يمثل انقساما بين المسلمين، متسائلا: كيف يمكن لك ان تفرض رأيا فقهيا واحدا في المسائل الفرعية الفقهية التي تحتمل الخلاف.

البعض بدأ صومه الاثنين

وقال محمد الدريني الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت في مصر، وأحد القيادات الشيعية، إن "السياسة دخلت بالفعل في تحديد ولادة الأهلة، فحتى لو تأكدت رؤيته، تقوم الجهات الرسمية في هذه الدولة أو تلك رغبة في اثبات استقلالها بتبنى رأي مخالف، وبالتالي أصبحت هذه الأمور الدينية عرضة لفقهاء السياسة للأسف الشديد الذين يرغبون في تكريس الشقاق بين وحدة الأمة، فهذا يصوم اليوم وذاك غدا أو بعد غد".

ويوضح أن مصر شهدت ثلاثة أيام لبداية الشهر، فالبعض صام يوم السبت، والكثيرون صاموا وفقا لرؤية الدولة يوم الأحد، بل إنني أعلم أن هناك من صام اليوم الاثنين 25/9/2006 على أساس حسابات معينة، ولكنه حدث في نطاق ضيق جدا، نافيا أن يكون لذلك علاقة ببدء الصوم في ايران، لكنه قال "ربما يكونون مرتبطين بنماذج في العراق أو في دول أخرى، لأن كل الأسئلة التي وصلتنا تاريخ بدء صيامنا جاءت من مصر ومن العراق، ومنهم من أخبرنا بأنهم صاموا أمس أو اليوم.

وأضاف "كثيرون من شيعة مصر وأنا بينهم بدأوا الصيام أمس الأحد حسب الرؤية الرسمية للدولة، وهناك من بدأوا صيامهم اليوم".

أيام مختلفة لبداية الصوم في ايران

الصحفي الايراني حسن هاشميان قال إن رمضان بدأ رسميا الاثنين في ايران، مشيرا إلى أن تحديد بداية الأهلة يتم حسب الرؤية ويتولاها علماء الدين، وكان مكتب السيد خامنئي (المرشد العام) قد أعلن قبل يومين إن يوم الأحد 24/9 هو يوم الشك، وقد كان المتوقع قبل هذا الاعلان أن يكون هو بداية شهر رمضان.

وفسر معنى "يوم الشك" بقوله: أي أنه يمكن صيامه ويمكن عدم صيامه. مشيرا إلى أن بداية الشهر اختلفت أيضا في مناطق ايران، ففي عربستان (الأهواز) بدأ العرب صيامهم مع دول الخليج، وبالتالي فقد صاموا يوم السبت. كذلك فان السنة في كردستان ايران بدأوا صيامهم مع كردستان العراق، اما في شرق ايران (بلوشستان) فعادة ما يبدأون صيامهم وفقا للباكستان.

ويرى أن هذا الاختلاف لا علاقة له بالمسائل السياسية وانما راجع لأسباب جغرافية بحتة، فأغلب ايران مناطق جبلية، مثل العاصمة طهران التي ترتفع عن مستوى سطح البحر بألفي متر، وبالتالي تتعذر جدا رؤية ميلاد الهلال، ومن ثم نرى هذه الاختلافات في التحري عنه واتباع البعض لثبوت الهلال في دول أخرى قريبة منها.

الفلك يؤكد: الأحد بداية رمضان

قال د. مسلم شلتوت استاذ علم الفلك إن هناك جزءا من السياسة دخل في تحديد دخول شهر رمضان هذا العام، لكن الأمر الأكبر أن فقهاء المسلمين غير متفقين على مبدأ واحد في طريقة تحديد مولد الهلال. فهناك حوالي خمسة مبادئ مختلفة في 52 دولة اسلامية ومن ثم يحدث التضارب، فمنهم من يأخذ بالحساب الفلكي ومنهم من يرفضه، وحتى أولئك الذين يأخذون به منقسمون إلى أربع شعب.

حول البلاد التي تشترك في جزء من الليل قال إن هناك رأيا فقهيا يجد أن بدايات الأهلة واحدة، فاذا رؤي في بلد منها فانه ينطبق على البلاد الأخرى، فمثلا إذا رؤي الهلال في مصر، وجب على الناس في أمريكا أن تصوم لأننا مشتركون معها في جزء من الليل أوالنهار فالمسافة بين القاهرة ونيويورك حوالي سبع ساعات، كذلك الغرب فالمسافة إلى سان فرانسيسكو حوالي 10 ساعات بما يعني أننا مشتركون معهم في جزء من الليل أو النهار، لكن البعض يرى أنها مجرد اجتهادات ضعيفة لأئمة.

وحول ما يقرره علم الفلك بشأن ذلك يقول د. مسلم: عندما تكون هناك لحظة الاقتران ويولد الهلال، تكون رؤية القمر أقل في المشرق الاسلامي مثل اندونيسيا وماليزيا، وتزيد فرصة رؤيته كلما اتجهت غربا مثل مصر والسعودية، وتكون أكثر منهما في المغرب وبصورة أفضل في أمريكا.

ويشير هنا إلى أن تطبيق ذلك على رؤية الهلال في بلد يشترك مع آخر في جزء من الليل ومع ذلك لم يره يؤدي إلى القول إنه ليس معقولا ان تكون قد خرجت في مصر ست لجان متخصصة لاستطلاع الهلال ومع ذلك فشلت في رؤيته، ثم يأتي آخرون ويقولون إنهم رأوا الهلال في الجزيرة العربية، ويصف ذلك بأنه خطأ كبير من الناحية العلمية، بجانب أنه في يوم الجمعة الموافق 29 شعبان، غرب القمر في كل البلاد العربية والاسلامية قبل غروب الشمس، ما عدا موريتانيا والمغرب فقد غرب القمر بعد غروب الشمس بخمس دقائق، وفي الولايات المتحدة يتراوح بقاؤه بعد غروب الشمس بين 13 و20 دقيقة، إذن المسلمون فيها يجب أن يصوموا بداية من يوم السبت.
وبالنسبة لمصر وكل الدول العربية والاسلامية فانه يبدأ فلكيا يوم الأحد 24/9/2006 لأن مكوث القمر بعد غروب الشمس سيظل لأكثر من ربع ساعة وهذا كاف جدا لرؤيته بالعين المجردة.


شرط حدوث الاقتران غير صحيح

وحول شرط حدوث الاقتران الذي تعمل به ليبيا لتحديد بداية رمضان قال د. مسلم شلتوت إنه شرط غير صحيح، فالشهر القمري يختلف عن الشهر الهجري، فالقمري بالنسبة لنا كفلكيين يبدأ من لحظة الاقتران، أي من الاقتران للاقتران وهذا مهم جدا بالنسبة للملاحة وما شابه.

ويضيف أن حدوث الاقتران يعني أن الشمس والقمر يكونان في اتجاه واحد من الأرض، لكن في تحديد بداية الشهر الهجري لابد من رصد الهلال بعد غروب الشمس تجاه الغرب، وليس بلحظة الاقتران التي كانت تتبعها قديما الحضارة الرومانية واليونانية وبلاد ما بين النهرين والجزيرة العربية قبل الاسلام.

وكانت ٩ دول عربية صامت يوم "السبت" مع السعودية وهي الإمارات وقطر والبحرين والكويت ولبنان وفلسطين والسودان واليمن. وصامت ليبيا في هذا اليوم أيضا عملا بشرط لحظة الاقتران الذي تسير عليه، بينما صامت الأحد مصر والأردن وسوريا والجزائر.

وفي العراق أعلن ديوان الوقف السني في بغداد أن "السبت" هو أول أيام رمضان، بينما انتظر بعض شيعة العراق رؤية هلال رمضان في إيران.

فاطمي
09-29-2006, 07:57 AM
خلال الندوة التراثية 'رمضان أيام زمان' لجمعية المستقبل.

العجيري: في الماضي كل بلد يصوم على رؤيته واليوم في زمن العلم والمعرفة ضاع الناس



29/09/2006

كتب محمود الموسوي

'رمضان ايام زمان' لم يكن عنوانا جديدا لمسلسل رمضاني يعرض على شاشات التلفزة هذا العام، انما كان عنوانا لندوة تراثية اقامتها جمعية المستقبل الاجتماعية على مسرح الامانة العامة للاوقاف في الدسمة مساء امس الاول، بمشاركة العم د. صالح العجيري، والحاج مكي القلاف للحديث حول شهر رمضان بين الماضي والحاضر في الكويت، حيث خلصت الندوة الى دور العادات والتقاليد في تربية الاجيال الماضية، ومعالم الشهر الفضيل آنذاك، والعلاقات الاجتماعية المتينة بين ابناء 'الفريج' الواحد، وكيفية رؤية الهلال واعلام المجتمع حينها بالصيام .

بداية تحدث الحاج مكي القلاف ملقيا بعض الابيات الشعرية التي جاءت بدايتها 'احب الطيب والحنة واحب نكشة الوسمة، واحب العذيبي لي هب يا زين نسمته'، مشيرا الى دور المرأة الكويتية في الماضي، ووظيفتها السامية في حفظ النسيج الاسري من خلال قيامها بالعمل التطوعي، مع الفارق في هذا الزمان التي تؤدي دورها كعاملة تذهب الى الدوام وتأخذ الاطفال الى الطبيب وتدرسهم، والرجال يذهبون الى الدواوين، وهي - أي المرأة - التي شجعت زوجها على ذلك، مضيفا ان الام كانت في الماضي المربية والاقتصادية التي كانت تشيل حمل الرجل وهو في رحلة السفر لمدة 6 اشهر، فتعلم الاولاد الادب وكيفية الحوار مع الاشخاص الكبار في السن، موضحا ان اليوم كل شيء متوفر في الجمعيات لله الحمد، ولكن عيون الناس 'مو شايفه' الخير، يقومون بتعبئة العربانة، وفي الليل معظم الاكل في سلة القمامة، بينما سفرة الماضي بين الغني والفقير كانت واحدة.

ثم تحدث د. صالح العجيري قائلا: 'انه في الماضي كان كل بلد يصوم على رؤية اهله للهلال، والكل مرتاح، اما اليوم بعد ان اصبحنا في عصر العلم والمعرفة ضاع الناس، مؤكدا انه من المستحيل رؤية الهلال هذا العام يوم الجمعة الماضي، حيث خسف القمر الشمس عصر الجمعة، فانولد القمر وانسلخ شهر شعبان فلكيا، ولكن غاب القمر والشمس مساء الجمعة، وعليه كان غرة رمضان يوم الاحد الماضي.
واضاف ان الفلكيين ليس لديهم الجرأة ليقولوا لرجال الشريعة ان الليلة رمضان، على الاقل ليستعملوا الفلك في النفي لا الاثبات، فاذا شكوا في الشهادة مثلا، فالذي صام الاحد يقول انه شاف الهلال بالبصر، واللي صاموا الاثنين بالغوا كثيرا ان رمضان مو لعب لابد ان يطبق الشرع صوموا لرؤيته، ولكن سيأتي اليوم الذي اولادنا يقولوا لرجال الشريعة، لماذا المؤذن يعتمد على الفلك في الصلاة، وفي الصيام لا، فبعض العبادات تؤخذ بنصوص فلكية واخرى لا تؤخذ.

وكان العجيري قد بدأ حديثه مشيدا بالعلم والتواصل، قائلا: 'جئتكم من الماضي مستهلا من القرن العشرين، وقد بلغت من العمر عتيا، وانا اليوم في الخامسة والثمانين، وصرت ابصر بعين واحدة، موضحا ان الامية تختلف من مكان الى اخر، فقبل 7 آلاف عام كان الامي من لا يعرف الشمس والقمر، وقبل 5 آلاف عام من لا يعرف خالق هذا الكون، وقبل الفين سنة من لا يملك معلومات عن الانجيل والتوراة، وقبل الف عام من لا يعرف الاسلام، واليوم من هو امي الذي لا يقرأ ولا يكتب، ولكن لو سألنا من هو الامي في المستقبل؟ سيكون الجواب من لا يقرأ ولا يكتب ولا يعمل بواسطة التكنولوجيا، وقد تطرق الفلكي الكبير الى الكواكب والنجوم والفقع ووجود احياء اخرين على كواكب اخرى غير الارض وعن السحر والشعوذة وموضوعات اخرى.