yasmeen
08-03-2006, 11:28 AM
يتمسك أولمرت بقرار مواصلة الحرب وحتى نشر قوات دولية
القدس (CNN)
رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن ينجم عن الأزمة الراهنة في المنطقة زخماً جديداً بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووجه أولمرت في حديث للأسوشيتد برس انتقاداً لاذعاً لسوريا كما أدان حزب الله الذي أدى اختطافه لجنديين إسرائيلي إلى اندلاع المواجهات.
ولم تكشف إسرائيل حتى اللحظة عن هوية الأشخاص الذين اختطفتهم من لبنان وزعمت أنهم ينتمون لحزب الله، وفي رد على سؤال بشأن إذا ما كانوا يشكلون "صيدا ثمينا"، رد المسؤول الإسرائيلي قائلاً إنه "صيد طيب المذاق."
وفي أوضح مؤشر، حتى اللحظة، على رفض إسرائيل للضغوط الأوروبية لوقف إطلاق النار قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن العمليات العسكرية ضد حزب الله لن تتوقف حتى نشر قوات دولية قوية في جنوبي لبنان.
وقال أولمرت إن القوات الدولية يجب أن تتمركز كذلك على الحدود اللبنانية السورية لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، كما هو الأمر حالياً."
وصب جام غضبه على قادة سوريا الذين وصفهم بـ"المستهترين وغير الناضجين ومروجي الإرهاب" قائلاً إن التوجه نحو سوريا لحل النزاع أمر غير مجدي."
وانتقد سوريا قائلاً " لا أرى أن سوريا مستعدة أو حتى على استعداد لتبني منهج معتدل."
وتحدث الزعيم الإسرائيلي في مكتبه حيث يحتفظ بصور الجنود المختطفين الثلاثة - اثنان من قبل حزب الله وثالث اختطفته المليشيات الفلسطينية - بهدوء عن تصميمه على مواصلة العمليات العسكرية التي قال إنها "أحبطت الخطط الإستراتيجية لإيران وحزب الله في الشرق الأوسط."
وقال إن إطلاق حزب الله للجنديين المختطفين يجب أن يكون دون مشروط، وتحدث عن الخطوات التي كانت يتوقع أن تنتهجها إسرائيل عقب اختطافهما قائلاً "كان يتوقع أن تدخل إسرائيل في هذا البازار الشرقي، ومفاوضات مع حزب الله لغاية استعادة السجناء.. ولكن لا مزيد."
وقلل أولمرت من شأن الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي بوش لرفضه فتح قنوات اتصال مع سورياً، قائلاً "بوش يحارب أعداء الحرية والديمقراطية.. إنه يحارب مساندي الإرهاب."
ودافع عن قرار استمرار الحرب في لبنان والتي أودت بحياة ما يزيد على 500 قتيل بجانب الآلاف من الجرحى مشيراً إلى أن حزب الله يبذل ما في وسعه لقتل المدنيين الإسرائيليين فيما تحاول إسرائيل تجنب مقتل اللبنانيين الأبرياء.
وتابع ""في كل مرة نقتل فيها مدنياً نُعد ذلك فشلاً ونحن آسفون للغاية لذلك."
وحول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "أعتقد أن ما سيفرزه النزاع الحالي وظهور واقع جديد سيفرز المزيد من الاستقرار ويهزم قوى الإرهاب وسيساعد في تشكيل البيئة الضرورية التي ستتيح لنا إيجاد زخماً جديداً بيننا والفلسطينيين."
ومضى بالقول "نحن نريد الانفصال عن الفلسطينيين، وأنا على استعداد للقيام بذلك وتحمل تلك المطالب.. الأمر ليس سهلاً، بل شاقاً للغاية في الواقع، ولكننا انتخبنا لإنجاز الأشياء."
القدس (CNN)
رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن ينجم عن الأزمة الراهنة في المنطقة زخماً جديداً بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووجه أولمرت في حديث للأسوشيتد برس انتقاداً لاذعاً لسوريا كما أدان حزب الله الذي أدى اختطافه لجنديين إسرائيلي إلى اندلاع المواجهات.
ولم تكشف إسرائيل حتى اللحظة عن هوية الأشخاص الذين اختطفتهم من لبنان وزعمت أنهم ينتمون لحزب الله، وفي رد على سؤال بشأن إذا ما كانوا يشكلون "صيدا ثمينا"، رد المسؤول الإسرائيلي قائلاً إنه "صيد طيب المذاق."
وفي أوضح مؤشر، حتى اللحظة، على رفض إسرائيل للضغوط الأوروبية لوقف إطلاق النار قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن العمليات العسكرية ضد حزب الله لن تتوقف حتى نشر قوات دولية قوية في جنوبي لبنان.
وقال أولمرت إن القوات الدولية يجب أن تتمركز كذلك على الحدود اللبنانية السورية لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، كما هو الأمر حالياً."
وصب جام غضبه على قادة سوريا الذين وصفهم بـ"المستهترين وغير الناضجين ومروجي الإرهاب" قائلاً إن التوجه نحو سوريا لحل النزاع أمر غير مجدي."
وانتقد سوريا قائلاً " لا أرى أن سوريا مستعدة أو حتى على استعداد لتبني منهج معتدل."
وتحدث الزعيم الإسرائيلي في مكتبه حيث يحتفظ بصور الجنود المختطفين الثلاثة - اثنان من قبل حزب الله وثالث اختطفته المليشيات الفلسطينية - بهدوء عن تصميمه على مواصلة العمليات العسكرية التي قال إنها "أحبطت الخطط الإستراتيجية لإيران وحزب الله في الشرق الأوسط."
وقال إن إطلاق حزب الله للجنديين المختطفين يجب أن يكون دون مشروط، وتحدث عن الخطوات التي كانت يتوقع أن تنتهجها إسرائيل عقب اختطافهما قائلاً "كان يتوقع أن تدخل إسرائيل في هذا البازار الشرقي، ومفاوضات مع حزب الله لغاية استعادة السجناء.. ولكن لا مزيد."
وقلل أولمرت من شأن الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي بوش لرفضه فتح قنوات اتصال مع سورياً، قائلاً "بوش يحارب أعداء الحرية والديمقراطية.. إنه يحارب مساندي الإرهاب."
ودافع عن قرار استمرار الحرب في لبنان والتي أودت بحياة ما يزيد على 500 قتيل بجانب الآلاف من الجرحى مشيراً إلى أن حزب الله يبذل ما في وسعه لقتل المدنيين الإسرائيليين فيما تحاول إسرائيل تجنب مقتل اللبنانيين الأبرياء.
وتابع ""في كل مرة نقتل فيها مدنياً نُعد ذلك فشلاً ونحن آسفون للغاية لذلك."
وحول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني قال رئيس الحكومة الإسرائيلية "أعتقد أن ما سيفرزه النزاع الحالي وظهور واقع جديد سيفرز المزيد من الاستقرار ويهزم قوى الإرهاب وسيساعد في تشكيل البيئة الضرورية التي ستتيح لنا إيجاد زخماً جديداً بيننا والفلسطينيين."
ومضى بالقول "نحن نريد الانفصال عن الفلسطينيين، وأنا على استعداد للقيام بذلك وتحمل تلك المطالب.. الأمر ليس سهلاً، بل شاقاً للغاية في الواقع، ولكننا انتخبنا لإنجاز الأشياء."