فاطمي
08-01-2006, 05:56 AM
أكد أن الرفض الغربي للبرنامج النووي الإيراني يستهدف "تركيع المسلمين"
كتب ¯ عبدالرحمن الشمري
عقد تجمع »كويتيون لدعم الصمود« مساء امس اولى ندواته تحت عنوان »البعد السياسي للوضع اللبناني« في صالة المناسبات بجمعية المعلمين بمشاركة النائبين السابقين الدكتور عبدالمحسن جمال ويوسف الزلزلة, وبحضور السفير اللبناني جودت الحجار وجمع غفير من المواطنين وابناء الجالية اللبنانية.
استهلت الندوة بكلمة النائب السابق الدكتور يوسف الزلزلة الذي قال ان الوقت الان ليس وقت التنظير او فلسفة الامور ومحاولة اعطاء وجهات نظر او تبرير لمواقف, انما هو وقت توحيد الصفوف والجبهة العربية والعمل على السعى نحو نصرة الاسلام والمسلمين, مشيرا الى ان هذه المشاعر الجياشة التي تدور في صدور المسلمين اليوم وخصوصا بعد الذي شاهدناه في مجزرة قانا التي انهمرت دموعنا جميعا من اجلها.
واضاف ان ما يفعله الاسرائيليون من امعان في القتل ليس لجنود محاربين او مدربين على الحرب بل الامعان في قتل الاطفال الرضع والنساء والشيوخ, مؤكدا ان العدو الصهيوني لم يفرق بين احد سواء كان لبنانيا او فلسطينيا مسلما واعتبرهم جميعا اعداءه يجب عليه ان يفنيهم.
وزاد قائلا: ان ما يحدث الان هو ثابت في القرآن قبل 14 قرنا عندما قال تعالى »لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود..« لذلك نجد ان كل حرب يشنها الصهاينة على المسلمين يمعنون في القتل وسفك الدماء وهذا ما يذكره التاريخ على مر العصور.
وقال د.الزلزلة مع الاسف اننا نجد الدول الكبرى هي التي تساند اسرائيل وتعطي توجيهاتها لجعل المسلمين والعرب جميعا يركعون ويكون الخذلان هو الاصل فيهم, لاثبات ان اسرائيل هي الاقوى والاكبر بين دول المنطقة, لذلك نجد انه عندما تقوم اي دولة عربية بتطوير اي شيء تتهم بأنها تريد الحرب وتسعى لها.
واشار الى ان ايران قامت بانشاء المفاعل النووي فاتهمت وادينت, وهذا كله لانهم يريدون لكل العرب والمسلمين ان يركعوا امام اسرائيل مؤكدا ان ما نراه الان ليس بالجديد انما الجديد هو الموقف المتخاذل للعرب وسائر الدول الاسلامية.
وذكر د.الزلزلة ان التاريخ يثبت ويؤكد موقف هذه الدولة التي تكن العداء للاسلام والعروبة, مستنكرا الموقف العربي المخزي الذي وصلوا اليه, مؤكدا ان حزب الله لا يريد شيئا من احد انما على الاقل يجب ان يبتعد عنه المنظرون والمتخاذلون من العرب واتركوا حزب الله فهو الذي سيفدي الامة بأرواحه مطالبا هؤلاء الذين يتكلمون على حزب الله بأن يصمتوا على الاقل قائلا لهم: »اكرمونا بسكوتكم«.
واوضح د. الزلزلة ان الخبر المثير الذي يدمي القلب رغم التنكيل الذي يحيط باخواننا في لبنان هو ان هناك مجموعة من الدول العربية ودول الخليج قررت شراء اسلحة من الولايات المتحدة بأربعة بلايين ونصف البليون دولار, متسائلا لماذا هذه الاسلحة? فانتم اناس خاضعون خائفون ومرغتم بالطين فلماذا هذا ا لوقت بالذات الذي يباد به لبنان وشعبه.
ونوه الى انه يفترض الان ان يمتنع المسلمون والعرب جميعا عن التعامل مع هذه الدول التي تساهم في اذلال المسلمين.
وزاد قائلا: ان حزب الله رغم انه قلة قليلة الا انها رفعت هاماتنا جميعا.
من جانبه وجه الدكتور عبدالمحسن جمال سلامه لكل المقاتلين في حزب الله قائلا:إننا نقبل أقدامهم ونقبل التراب الذي يمشون عليه.. يقول هذا الكلام سيدهم وقائدهم السيد حسن نصر الله, فماذا نقول نحن لهم?! أو ماذا نستطيع أن نقدم ? إلا اننا نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم »من رضي بعمل قوم حشر معهم«.
وأضاف: إن مقاتلي حزب الله رفعوا شأن الإسلام والمسلمين بقيادة تاريخية اسلامية استطاعت أن تدير الحرب عسكريا وسياسيا واستخباراتيا واعلاميا في اشارة الى السيد حسن نصر الله, لافتا الى ان ما يفعله نصر الله الآن سيكون منهجا علميا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا لكل المسلمين في المستقبل.
وقال: إن كل المنافقين مع الصهاينة والأميركيين والاوروبيين على عدم اقرار وقف اطلاق النار هو اقرار لاسرائيل للاستمرار فيما تفعله, مؤكدا ان هذا الأمر يحدث للمرة الاولى في كل الحروب السابقة وان يجتمع مجلس الأمن ولا يعلن وقف اطلاق النار الا ان المقاومة كانت جاهزة وقادرة على الرد وجعلت اسرائيل اليوم تعيش مأساة حقيقية.
وأضاف ان نصر الله استطاع اليوم ان يجمع كلمة اللبنانيين وخلق روحا وطنية عالية نشاهدها اليوم في لبنان,مشيرا الى ان كل معاهدات حقوق الانسان هتكت اليوم في لبنان وكل الاتفاقات الدولية والمعاهدات مزقت من دون احترام لقرارات مجلس الأمن أو قوانين الأمم المتحدة.
وزاد بالقول: ان الأمة الاسلامية بدأت تنفض وتستشعر الخطر الذي يحيط بها, وقال: »هيهات منا الذلة أو الهزيمة«.
من جانبه عبر السفير اللبناني جودت الحجار في كلمة القاها على هامش الندوة عن عميق شكره للشعب الكويتي على مواقفه الثابتة والقوية في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي يتعرض الآن لعدوان طال بنيته التحتية والبشر والحجر بهدف فرض املاءات مهينة.
وقال: إن لبنان أمام عدو لا يخضع لأي محاسبة ولا ينتهي الى أي قواعد, انما هو قائم على العدوان واستطيع القول انه مثل »اكولا« الذي يتغذى على دماء الناس, مشيرا الى ان اسرائيل لا تستطيع ان تعيش من دون حروب او سفك دماء من وقت الى آخر من دون مراعاة لقواعد الحروب أو الاتفاقات الدولية.
ونحن للأسف امام صمت وسكون وعدم اكتراث من المجتمع الدولي.
وتوقع الحجار ان يستمر الصراع مع العدو الاسرائيلي طويلا رغم ان لبنان بلد صغير وبه تعددية دينية وثقافية تمثل التعايش في الاديان والثقافات ولذلك هو نقيض للعدو الاسرائيلي القائم على التمييز العنصري.
واشاد الحجار بدور رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وبمواقفه الواضحة والصريحة واكد ان شعب لبنان يقف الى جانبه وهو يرفض استقبال وزيرة خارجية أكبر دولة في العالم لأنه صاحب حق.
كتب ¯ عبدالرحمن الشمري
عقد تجمع »كويتيون لدعم الصمود« مساء امس اولى ندواته تحت عنوان »البعد السياسي للوضع اللبناني« في صالة المناسبات بجمعية المعلمين بمشاركة النائبين السابقين الدكتور عبدالمحسن جمال ويوسف الزلزلة, وبحضور السفير اللبناني جودت الحجار وجمع غفير من المواطنين وابناء الجالية اللبنانية.
استهلت الندوة بكلمة النائب السابق الدكتور يوسف الزلزلة الذي قال ان الوقت الان ليس وقت التنظير او فلسفة الامور ومحاولة اعطاء وجهات نظر او تبرير لمواقف, انما هو وقت توحيد الصفوف والجبهة العربية والعمل على السعى نحو نصرة الاسلام والمسلمين, مشيرا الى ان هذه المشاعر الجياشة التي تدور في صدور المسلمين اليوم وخصوصا بعد الذي شاهدناه في مجزرة قانا التي انهمرت دموعنا جميعا من اجلها.
واضاف ان ما يفعله الاسرائيليون من امعان في القتل ليس لجنود محاربين او مدربين على الحرب بل الامعان في قتل الاطفال الرضع والنساء والشيوخ, مؤكدا ان العدو الصهيوني لم يفرق بين احد سواء كان لبنانيا او فلسطينيا مسلما واعتبرهم جميعا اعداءه يجب عليه ان يفنيهم.
وزاد قائلا: ان ما يحدث الان هو ثابت في القرآن قبل 14 قرنا عندما قال تعالى »لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود..« لذلك نجد ان كل حرب يشنها الصهاينة على المسلمين يمعنون في القتل وسفك الدماء وهذا ما يذكره التاريخ على مر العصور.
وقال د.الزلزلة مع الاسف اننا نجد الدول الكبرى هي التي تساند اسرائيل وتعطي توجيهاتها لجعل المسلمين والعرب جميعا يركعون ويكون الخذلان هو الاصل فيهم, لاثبات ان اسرائيل هي الاقوى والاكبر بين دول المنطقة, لذلك نجد انه عندما تقوم اي دولة عربية بتطوير اي شيء تتهم بأنها تريد الحرب وتسعى لها.
واشار الى ان ايران قامت بانشاء المفاعل النووي فاتهمت وادينت, وهذا كله لانهم يريدون لكل العرب والمسلمين ان يركعوا امام اسرائيل مؤكدا ان ما نراه الان ليس بالجديد انما الجديد هو الموقف المتخاذل للعرب وسائر الدول الاسلامية.
وذكر د.الزلزلة ان التاريخ يثبت ويؤكد موقف هذه الدولة التي تكن العداء للاسلام والعروبة, مستنكرا الموقف العربي المخزي الذي وصلوا اليه, مؤكدا ان حزب الله لا يريد شيئا من احد انما على الاقل يجب ان يبتعد عنه المنظرون والمتخاذلون من العرب واتركوا حزب الله فهو الذي سيفدي الامة بأرواحه مطالبا هؤلاء الذين يتكلمون على حزب الله بأن يصمتوا على الاقل قائلا لهم: »اكرمونا بسكوتكم«.
واوضح د. الزلزلة ان الخبر المثير الذي يدمي القلب رغم التنكيل الذي يحيط باخواننا في لبنان هو ان هناك مجموعة من الدول العربية ودول الخليج قررت شراء اسلحة من الولايات المتحدة بأربعة بلايين ونصف البليون دولار, متسائلا لماذا هذه الاسلحة? فانتم اناس خاضعون خائفون ومرغتم بالطين فلماذا هذا ا لوقت بالذات الذي يباد به لبنان وشعبه.
ونوه الى انه يفترض الان ان يمتنع المسلمون والعرب جميعا عن التعامل مع هذه الدول التي تساهم في اذلال المسلمين.
وزاد قائلا: ان حزب الله رغم انه قلة قليلة الا انها رفعت هاماتنا جميعا.
من جانبه وجه الدكتور عبدالمحسن جمال سلامه لكل المقاتلين في حزب الله قائلا:إننا نقبل أقدامهم ونقبل التراب الذي يمشون عليه.. يقول هذا الكلام سيدهم وقائدهم السيد حسن نصر الله, فماذا نقول نحن لهم?! أو ماذا نستطيع أن نقدم ? إلا اننا نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم »من رضي بعمل قوم حشر معهم«.
وأضاف: إن مقاتلي حزب الله رفعوا شأن الإسلام والمسلمين بقيادة تاريخية اسلامية استطاعت أن تدير الحرب عسكريا وسياسيا واستخباراتيا واعلاميا في اشارة الى السيد حسن نصر الله, لافتا الى ان ما يفعله نصر الله الآن سيكون منهجا علميا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا لكل المسلمين في المستقبل.
وقال: إن كل المنافقين مع الصهاينة والأميركيين والاوروبيين على عدم اقرار وقف اطلاق النار هو اقرار لاسرائيل للاستمرار فيما تفعله, مؤكدا ان هذا الأمر يحدث للمرة الاولى في كل الحروب السابقة وان يجتمع مجلس الأمن ولا يعلن وقف اطلاق النار الا ان المقاومة كانت جاهزة وقادرة على الرد وجعلت اسرائيل اليوم تعيش مأساة حقيقية.
وأضاف ان نصر الله استطاع اليوم ان يجمع كلمة اللبنانيين وخلق روحا وطنية عالية نشاهدها اليوم في لبنان,مشيرا الى ان كل معاهدات حقوق الانسان هتكت اليوم في لبنان وكل الاتفاقات الدولية والمعاهدات مزقت من دون احترام لقرارات مجلس الأمن أو قوانين الأمم المتحدة.
وزاد بالقول: ان الأمة الاسلامية بدأت تنفض وتستشعر الخطر الذي يحيط بها, وقال: »هيهات منا الذلة أو الهزيمة«.
من جانبه عبر السفير اللبناني جودت الحجار في كلمة القاها على هامش الندوة عن عميق شكره للشعب الكويتي على مواقفه الثابتة والقوية في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي يتعرض الآن لعدوان طال بنيته التحتية والبشر والحجر بهدف فرض املاءات مهينة.
وقال: إن لبنان أمام عدو لا يخضع لأي محاسبة ولا ينتهي الى أي قواعد, انما هو قائم على العدوان واستطيع القول انه مثل »اكولا« الذي يتغذى على دماء الناس, مشيرا الى ان اسرائيل لا تستطيع ان تعيش من دون حروب او سفك دماء من وقت الى آخر من دون مراعاة لقواعد الحروب أو الاتفاقات الدولية.
ونحن للأسف امام صمت وسكون وعدم اكتراث من المجتمع الدولي.
وتوقع الحجار ان يستمر الصراع مع العدو الاسرائيلي طويلا رغم ان لبنان بلد صغير وبه تعددية دينية وثقافية تمثل التعايش في الاديان والثقافات ولذلك هو نقيض للعدو الاسرائيلي القائم على التمييز العنصري.
واشاد الحجار بدور رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وبمواقفه الواضحة والصريحة واكد ان شعب لبنان يقف الى جانبه وهو يرفض استقبال وزيرة خارجية أكبر دولة في العالم لأنه صاحب حق.